كتب طلال المصري: دحلان وقوة الذات
26 اكتوبر, 2021 06:04 صباحاًبقلم: طلال المصري
عدم الإلتفات إلى الحاقدين والكارهين والموتورين لما يروجوه بحق النجاح الباهر الذي يحققه القائد محمد دحلان، يعطي دوافع قوية للاستمرار في تحقيق النجاحات والمثابرة والعطاء المتجدد في كل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني، والحفاظ على المشروع العربي، من كل المتآمرين وأصحاب الأجندات الخاصة.قصة نجاح دحلان لم تكن بالسهولة التي يروجها البعض، ولا بفزلكة كتاب وشعراء ومحللي المرتجفين والخائفين من المرتزقة، بل جاءت نتيجة ما تعرض له القائد من تحديات وعوائق واستهدافات طالت حياته الشخصية، والتي زرعت فيه حب التحدي والوقوف في وجه الرياح العاصفة، إيماناً منه بالقدرة على تحقيق الذات الراضية المطمئنة، التي لا تستهوي منصباً ولا كرسياً، بقدر ما تشعر وتحس بعدالة القضية، وظلم الشعب الفلسطيني، الذي لم يبخل وجاد بدماءه وفلذات أكبادة من أجل فلسطين والقدس.
الخصومة يجب أن تكون بشرف وأخلاق، لا أن ترمي بفشلك على الآخرين، وتظهر حقدك وحسدك على من يمتلك مقومات النجاح، وتظهر خوفك وقلقك منه لأنه ببساطة، يسحق الفشلة، ويدمر أحلامهم وأطماعهم، ويقضي على نفوذهم، وتحكمهم بالعباد والبلاد.
ما لا يعرفه الفشلة عن نجاح القائد دحلان، أنه يمتلك مقومات ذاتية تحافظ على صموده وعلى شخصيته وجرأته في مواجهة كل الصعاب التي تعترض طريقه نحو تحقيق أهدافه، فمهما تعاظم حقدهم وكرههم فلن ينالوا من عزيمته وإرادته الصلبة، وسيبقى يسير في طريق النجاح غير آبه بكل ما صنعوا ويصنعوا، وسيبقى يشكر كل الظروف التي كشفت له الأعداء والخصوم، وسيبقى في ذات الطريق نحو المجد والإزدهار، في بناء مستقبل يليق بالأجيال القادمة.
وفي النهاية ليعلم أولئك الحاقدين، إن عدالة الله كفيلة برد كل مكائدهم إلى نحورهم.
#دحلان_لست_وحدك
طلال المصري