شاهين: البرغوثي في مقدمة المرشحين المحتملين للرئاسة والقائد محمد دحلان ترك الباب مفتوحا
17 مارس, 2021 05:07 مساءًفتح ميديا - غزة:
قال د. أيمن شاهين، أستاذ العلوم السياسية إن حديث القائد محمد دحلان يشير إلى أن تيار الإصلاح جاهز لخوض الانتخابات بقائمة خاصة.
وأضاف شاهين، خلال لقائه على "الكوفية"، أنه من غير المقبول أن يتشبث شخص قارب على التسعين بالبقاء في مقعد الرئاسة، دون أي اعتبار للقيادات الشابة التي تستحق أن نعتمد عليها في التصدى للتحديات التي تواجه شعبنا.
وتابع، بعيدا عن الصراعات السياسية، نؤكد أن الانتخابات الرئاسية -إن تمت- فإنها لن تقتصر على مرشح واحد، وفي مقدمة المرشحين المحتملين يأتي القائد مروان البرغوثي، وكذلك القائد محمد دحلان أعتقد أنه ترك الباب مفتوحا أمام احتمال ترشحه، وأعتقد أن ذلك متوقف على نتائج الانتخابات التشريعية، لأن نتائج الانتخابات التشريعية ستؤسس لطرح المرشح القادم لرئاسة البلاد.
وعبر شاهين عن دهشته من الثقة التي أبداها البعض بشأن تنفيذ اتفاقات من تحت الطاولة بين فتح وحماس بخصوص القائمة المشتركة، مشيرا إلى أن العديد من الاتفاقيات المعلنة والمكتوبة والموقعة من الطرفين لم يتم تنفيذها، فلماذا كل هذه الثقة في تنفيذ اتفاق غير معلن.
ودعا أستاذ العلوم السياسية، إلى التوقف عن تكبير أصحاب الأحجام الميكروسكوبية، إذ أن تضخيم الأمور إلى هذا الحد يمثل استغباءً لشعبنا.
واعتبر شاهين، أن المراسيم الرئاسية والقرارات بقوانين التي صدرت عن الرئيس محمود عباس مؤخرا، هي موجهة في الأساس لخصومه السياسيين، وسوف تثبت الأيام القادمة أن المرشح الخاسر في الانتخابات لن يعود إلى عمله الذي استقال منه بناءً على مرسوم رئاسي، بينما سيتم إعادة أي مرشح خاسر محسوب على فتح أو حماس إلى وظيفته.
وأشار إلى أن عباس يسعى لأن يكون الرئيس القادم، بينما تسعى حماس لأن يكون لها دور في اختيار الرئيس حتى ولو كان أبو مازن.
وقال، إن ما يحدث في "حوارات القاهرة" لا يؤسس لإنهاء الانقسام أو إزاحة الأزمات السياسية التي تواجه بلادنا، وما يحدث ليس سوى اقتسام للسلطة بين الطرفين فتح وحماس، وليس البحث عن حلول تنهي تكرار سيناريو الاحتراب الداخلي.