شاهد: وزارة الصحة تتحدث عن جهود النائب دحلان في توفير محطات الأكسجين التي أنعشت أقسام مستشفيات غزة
05 مارس, 2021 03:43 مساءًفتح ميديا-غزة:
أكد أ. بسام الحمادين، مدير عام الهندسة والصيانة في وزارة الصحة، على أهمية محطة الأكسجين المقدمة من دولة الامارات الشقيقة، بجهود النائب محمد دحلان، حيث خففت المحطة من العبء الكبير في توفير الأكسجين ومن حيث المتابعة على مدار الساعة.
وأضاف الحمادين، أن المحطة الجديدة تختلف عن المحطات السابقة الموجودة من حيث القدرة الانتاجية، فالمحطات الخمسة الموجودة لا تستطيع أن تُنتج الكمية التي تنتجها المحطة المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة حديثا، فالمحطة الأولى تنتج 2600 لتر في الدقيقة، وهي أكثر من نصف الكمية التي نحتاجها لتزويد المرضى في مستشفى الأوروبي، وخاصة الاقسام الحرجة.
وأوضح الحمادين، أن محطة توليد الأكسجين الثانية التي وصلت الى قطاع غزة خلال الايام السابقة، تم نقلها للمستشفى الاندونيسي ضمن خطة وزارة الصحة المعدة مسبقاً، وخاصة أن المحطة الموجودة سابقا قديمة جداً منذ اكثر من 20 عام، وبالتالي عمرها الافتراضي قد انتهى، ويتم الاعتماد عليها لقلة الموارد والحصار، وعدم توفر المنح لتقديم محطات جديدة كالمقدمة حديثا من الامارات.
وأكد الحمادين، على أن الدعم والتبرع السخي من دولة الامارات، مكننا من رفع الجهوزية والاستعداد لأي موجات كورونا قادمة، فالمحطات الموجودة تغطي نسبة كبيرة من الاحتياجات، وتلبي عدد كبير من الأقسام.
وأشار الحمادين، الى اهمية الوقت التي قدمت فيه هذه المحطات، حيث وصلت محطة توليد الأكسجين الثانية في لحظات حرجة في النظام الصحي، ولها اهمية بالغة في ظل جائحة كورونا.
وأشاد الحمادين، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها النائب محمد دحلان ودولة الامارات الشقيقة في تعزيز ودعم القطاع الصحي في ظل الازمات الموجودة حاليا، حيث تم ادخال 20000 لقاح لقطاع غزة، وهذا يغطي 11000 مواطن وسيتم اعطاء الطواقم الصحية جرعات منها، بالإضافة للمعدات الطبية التي سبق تقديمها ومحطات الاكسجين، والمساعدات لقطاع الصحة.
يذكر أن دولة الامارات العربية المتحدة، قدمت في الأيام السابقة محطة ثانية لتوليد الاكسجين، لرفع الجهوزية لمواجهة فايروس كورونا، وذلك ضمن سلسلة المساعدات لمكافحة الفايروس، ومساندة وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر.