دلياني : مازالت هناك قيادات وشخصيات عالمية تدعم مذابح الاحتلال التي اسفرت عن استشهاد 11000 طفل بغزة
18 يناير, 2024 12:50 مساءًفتح ميديا - القدس:
ما زال جزء مؤثر من العالم -مدعي الحرية- يشارك ويدعم الاحتلال الاسرائيلي في ذبح شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الرابع ما بعد المئة على التوالي بالمال والسلاح والتغطية الإعلامية والسكوت عما يفعل، في إشارة واضحة للسماح لحكومة نتنياهو المتطرفة بالاستمرار في مذابحها بحق الأطفال والنساء.
حذر ديمتري دلياني' عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، من تساوق قيادات سياسية وثقافية وشخصيات فنية مع هذه الانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني والتي تنحدر إلى مستوى المجازر وجرائم حرب، ويطالب قيادات العالم والشعوب الحره والمثقفين والسياسين بوقف هذا العدوان الهمجي، والتصدي لتلك الأقلية ذات النفوذ التي مازالت، وبلا اي اخلاق او قيّم انسانية تدعم مذابح غزة ، والتي اودت بحياة أكثر من 11000 طفل وطفلة فلسطينيين.
وقال دلياني '، "لقد أصبح واضحاً أن المذابح في غزة تجاوزت حدود الحرب التقليدية، بل أنها تجاوزت مسمى الكارثة الإنسانية، فقد استخدم الاحتلال الاسرائيلي كل أنواع الأسلحة الفتاكة بحق شعبنا، دون رادع وبدعم وحماية دولية".
وكشف عن تقارير دولية تحدثت عن استخدام الاحتلال للقنابل والرصاص والصواريخ والعبوات والفسفور الأبيض وأسلحة محرمة يتم تجربتها على شعبنا، وحتى فرض تجويع وحصار مطبق لأكثر من 2.3 مليون، مما نجم عنها ظروف طبيه ومكاره صحية قاتلة".
وشدد دلياني على أن "الاحتلال انتهج أسلوب تدمير البنية التحتية في كل المرافق، ليجعل حياة السكان على المدى القريب والبعيد مستحيلة، وكان لزاماً على المجتمع الدولي أن يُقرّ بالخطورة العميقة للهمجية الإسرائيلية، لأنها تمثل انتهاكا صارخا لكل من المبادئ الإنسانية والمعايير القانونية الدولية الراسخة".
وأكد المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أنه "يجب على أصحاب السلطة السياسية أو النفوذ الاجتماعي الذين يقللون من شأن فظائع الإبادة الجماعية في غزة، إدانة هذه الجرائم بشكل واضح والضغط لإيقافها، وعدم الكيل بمكيالين والانتصار للأطفال الضحايا من أبناء شعبنا".