دلياني: الاحتلال الإسرائيلي ذبح 10.000 طفل خلال 100 يوم من التطهير العرقي في غزة بدعم من بايدن وتواطؤ حكومات العالم الغربي
14 يناير, 2024 01:44 مساءًفتح ميديا - القدس:
استمراراً لشلال الدماء النازفة في غزة منذ 100 يوم، بسبب حرب الإبادة الجماعية، و التطهير العرقي التي تمارسها دولة الإحتلال الاسرائيلي في غزة، ما زالت كثير من الدول تغض الطرف عما هو واقع على السكان المدنيين والذين تجاوزت أعداد الشهداء فيهم 23.843، جلهم من النساء والأطفال.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري 'ديمتري دلياني'على "أن هدفنا الاول هو ايقاف هذا المذابح الدموية الشرسة التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي بدعم أمريكي وتواطؤ دولي في قطاع غزة".
وشدد على ان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على تواصل مع مجموعات ناشطة تعمل على اخراج تظاهرات يومية في جميع بقاع الارض كالتي خرجت امس بالملايين، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا وجنوب أفريقيا وبريطانيا وإندونيسيا واليابان وإيطاليا واليونان وفرنسا وألمانيا وباكستان، جمعتهم الإنسانية في إطلاق نداء جماعي لإنهاء المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وبين دلياني: على أن "هذه الأيام المائة، شهدت مذابح وحصار وتجويع متعمد لسكان غزة، حيث أن الاحتلال وبشكل مباشر يمنع وصول المساعدات والأغذية والأدوية إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة وحتى إدخالها بالكميات المطلوبة إلى باقي المناطق، وهذا ما جعل أكثر من نصف مليون يعانون من مجاعة كبيرة بحسب الاحصائيات الدولية".
وقال أن "الاحتلال ما زال يتجاهل القانون الدولي، ويستمر في تهجير نحو 85% من سكان غزة قسراً من منازلهم، نتيجة القصف الحربي الاسرائيلي المتواصل، والمدعوم بشكل مساعدات عسكرية يتم اقتصاصها من دافعي الضرائب الأمريكيين بقرار من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن".
ودعا المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، "المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والفوريّ من أجل إيقاف المجازر في غزة" مشيداً "بالحشود التي خرجت بالأمس في مسيرات من أجل فلسطين، وأن من شأنها أن تشكل ضغطاً على زعماء العالم، من أجل وقف قتل الأطفال والنساء وادخال المساعدات و إنهاء الحرب على غزة".