أهم تصريحات ومواقف الزعماء العرب خلال افتتاح أعمال الدورة 32 للقمة العربية بجدة

19 مايو, 2023 01:45 مساءً

فتح ميديا - جدة:

انطلقت في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين، تحت عنوان "قمة التجديد والتغيير".

وقد بدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، شدد فيها على الحرص على توحيد الصف العربي، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومثمنا جهود السعودية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي، داعياً الأشقاء في السودان إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام للحوار، وتجنب الانزلاق إلى دوامة العنف.

وبعد تسلمه رئاسة القمة العربية الـ32، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتاح القمة، ورحب بالقادة العرب الحاضرين وبالرئيس الأوكراني زيلينسكي.

وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال القمة العربية الـ 32، أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية العرب المحورية.

وأشار إلى ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات المملكة.

ورحب ولي العهد السعودي بن سلمان بحضور الرئيس السوري للقمة ونأمل أن تشكل عودة سوريا للجامعة العربية إنهاء لأزمتها.

وشدد على دعم الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية ومستعدون لبذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا.

كما ورحب بتوقيع طرفي النزع في السودان على إعلان جدة الذي نأمل أن يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.

من جانبه، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية 32: "المنطقة تمر بظروف صعبة تحتاج لحلول حاسمة ويتطلب الأمر تعاوناً عربياً مشتركاً.

وأكد السيسي  على المبادرة العربية كحل للقضية الفلسطينية ونعمل من أجل تثبيت الهدنة في غزة.

وحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي وندعو لاحتواء الأزمة السودانية.

من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن التمسك بمبادرة السلام العربية ما زال خيارا استراتيجيا عربيا لحل الصراع، وفي القلب من هذا الخيار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن فلسطين الغالية همٌّ لا يحمله أهلها وحدهم، وأن الممارسات الرعناء لحكومة الاحتلال الإسرائيلية أدت إلى تصعيد مروع في منسوب العنف والقتل في الشهور الأخيرة.

وحيا صمود الفلسطينيين في كل مكان في الأرض المحتلة، وقال: إن السياسات والممارسات الاستفزازية لتلك الحكومة الممعنة في التطرف والكراهية، لا بد أن تُواجَه بتصدٍ حازم من المجتمع الدولي، عِوضا عما نشهده من صمت مريب ومشين".

وفي السياق، قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، خلال القمة العربية 32: " أن القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية ونعمل من أجل حصول الفلسطينيين على دولتهم عبر سلام عادل.

وأضاف عبد الله الثاني: " نكرس كل جهودنا لحماية القدس والمقدسات ونصر على توحيد العمل العربي من أجل ذلك".

وأردف خلال حديثه: "حل الدولتين هو الفرصة الوحيدة والبديل عن ذلك سيضع المنطقة على طريق الصراع المستمر"، مشيراً أنه لا يمكن للسلام في الشرق الأوسط أن يتحقق مع استمرار بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين.

من جانبه، قال رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية 32،  "نؤكد رفضنا استباحة الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا ومقدساتنا وندعو المجتمع الدولي للتدخل"

وأضاف: "نثمن الدعم السياسي والمادي العربي للفلسطينيين" ، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأردف: "نلجأ لكل المحاكم الدولية لاستعادة الحقوق الفلسطيني، وسنواصل العمل من أجل وحدتنا وإنجاز المصالحة الوطنية".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد