لجنة اللاجئين بحركة فتح ساحة غزة: تصريحات مدير الأونروا في الضفة منحازة للاحتلال وتفتقر للحيادية
24 فبراير, 2023 11:34 صباحاًغزة- فتح ميديا:
أدانت لجنة اللاجئين بحركة فتح ساحة غزة ما صدر عن مدير الاونروا في الضفة الغربية "آدم بولوكس " بخصوص ما حدث من عدوان صهيوني على نابلس، حيث نشر على حسابه تغريدة مسيئة لشعبنا ونضاله زاعماً خلالها أن الشهيد المُسن والموظف المتقاعد في الأونروا (عبد العزيز الأشقر) والذي ارتقى يوم الأربعاء الماضي في مجزرة مدينة نابلس شهيداً برصاص جنود الاحتلال كان في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ ، وزاد من تغريدته المسيئة لشعبنا الفلسطيني والهادفة لتزوير الحقائق فقال : إن ما حدث كان نتيجة لتبادل اطلاق النار ما بين الجيش الاسرائيلي وسكان مسلحين في مدينة نابلس!!
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة بأن ما صدر عن مدير عمليات الاونروا في الضفة الغربية من تصريحات ساوت الضحية بالجلاد، يشكل تجاوزاً خطيراً بحق اللاجئين وانحيازاً واضحاً للاحتلال في عدوانه المتواصل على أهلنا وشعبنا ،
وطالبت لجنة اللاجئين في حركة فتح ساحة غزة المفوض العام للأونروا بالاعتذار ومحاسبة مدير الأونروا بالضفة على هذا الخرق الفاضح والاساءة التي سببها للشعب الفلسطيني ودماء شهدائه الذين هم ضحايا للإرهاب الاسرائيلي و اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية بحقه جراء هذا الخطأ الجسيم الذي ارتكبه .
علاوة على كونها مواقف تتجاوز حدود وظيفته وتشكل موقفاً غير موضوعي لصالح العدو..
كما أكدت اللجنة بأن الشهيد (عبد العزيز الأشقر) لم يكن أبداً في المكان الخطأ، بل كان في مدينته نابلس، وبأن المحتلين هم من كانوا في المكان الخطأ، وبأن عبد العزيز رحمه الله قد استُشهد نتيجة اقتحام جنود الاحتلال للمدينة واطلاقهم الأعيرة النارية باتجاه المدنيين، ولم يقم السكان الا بممارسة حقهم المشروع في مقاومة الاحتلال وفقا للقوانين الدولية.وشددت اللجنة على أن وظيفة مدير عمليات الاونروا هي حماية وتشغيل وغوث اللاجئين، وليس تبرير العدوان عليهم بقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وهدم منازلهم وارتكاب المجازر بحقهم.
كما اكدت اللجنة على اعتزازها بدور "الأونروا" التاريخي في خدمة شعبنا الفلسطيني، وشددت على حرصها باستمرار العلاقات الطيبة مع المؤسسة في خدمة شعبنا وتثبيت حقوقه التاريخية.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية، وكل من يحاول القفز عن هذه الحقيقة، أو التغطية على جرائم الاحتلال فهو يتساوق مع رواية الاحتلال ويشرعن إرهابه .