إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في القدس
12 فبراير, 2023 07:23 مساءًفتح ميديا-القدس المحتلة:
أُصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام جامعة القدس في بلدة أبو ديس بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها من متطوعي جامعة القدس تعاملت مع ٧١ إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمام أبواب جامعة القدس في بلدة أبوديس وتم التعامل مع كل الإصابات ميدانياً وشملت (٤ إصابات بالمطاط و٥٩ إصابة غاز و٨ إصابات بالحروق).
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق بلدات وأحياء مدينة القدس المحتلة، وتنفذ اقتحامات واسعة وتضييقات على الأهالي، واعتقالات في مناطق متفرقة.
واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت المقدسي كايد الرجبي وزوجته من منزلهما.
وفي بلدة العيسوية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المقدسي ياسر درويش، ونصبت حاجزًا على مدخل البلدة، وفرضت غرامات على مركبات الأهالي.
وصادرت قوات الاحتلال في البلدة عربة لبيع الكعك المقدسي، كما اقتحمت قوات الاحتلال محيط حاجز قلنديا بالقدس المحتلة.
واستنفرت قوات الاحتلال على دوار ضاحية البريد في بلدة بيت حنينا، وفرضت الغرامات على الأهالي، وانتشرت على مدخل بلدة العيزرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز وسط اندلاع مواجهات.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه جامعة القدس أبو ديس، واقتحمت بلدة الطور ومنطقة رأس خميس، وداهمت المحال التجارية في مخيم شعفاط.
كما اقتحمت قوات الاحتلال محيط منزل عائلة بشير المهدد بالهدم في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
واقتحم 83 مستوطنا، في وقت سابق من اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسًا تلمودية.
وتُواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للمسجد، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سلسلة المضايقات التي تقوم بها دولة الاحتلال، بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عزمه تنفيذ عملية واسعة ضد مدينة القدس والضفة الغربية، بتوصية من وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن عن نيته العمل هذا الأسبوع، على تمرير مقترح عضو الكنيست أوفير كاتس، الذي أكد “سحب المواطنة من منفذي العمليات وإبعادهم”.