مفوضية الإعلام تصدر حصاد الأسبوع العدد "الثاني والتسعون"
25 سبتمبر, 2020 02:01 مساءًأصدرت مفوضة الإعلام حركة فتح ساحة غزة، اليوم الجمعة، 25/9/2020، حصاد الأسبوع العدد الثاني والتسعون، والذي جاء بعنوان" لا للإعتقال السياسي"
وتناول العدد تصريح القيادي غسان جادالله
- أكد القيادي جاد الله قيام أجهزة سلطة التنسيق الأمني المقدس مع الاحتلال، وبأوامر من محمود عباس الذي يعيش تحت بساطير الاحتلال، باعتقال مناضلي فتح في الضفة الغربية، دون جريمة اقترفوها، هو إمعانٌ في جريمة نشر الفوضى وقانون الغاب وهتك النسيج المجتمعي.
- وقال : "ليس هناك جريمة أحقر وأوقح وأبشع من أن يُساق المناضلون إلى زنازين القهر وأقبية التحقيق من قبل عصابة ارتكبت بحق الوطن والمواطن أسوأ الجرائم وأرذلها".
- أوضح أن اعتقال المناضلين هيثم الحلبي وسليم أبو صفية ورفاقهما هو اعتداءٌ صريحٌ على القانون، من خلال الإستقواء بعصا الأجهزة الأمنية والقضاء المسيّس على أبناء فتح، الذين عرفوا قبل غيرهم حقيقة العار الذي لحق بهذه القيادة".
- أشار أن كل محاولات تضليل الناس بأن هناك مؤامرة على من يعملون بتعليمات الاحتلال لن تجدي نفعاً، فشمس عمالة هؤلاء وخسّتهم لن تغطيها ولن تحجبها غرابيل الزيف وأقنعة التضليل.
وجاء في تصريح توفيق أبو خوصة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح
- استهجن أبو خوصة تصريحات صائب عريقات التي قال فيها إن مرسوما رئاسيا سيصدر في حال عاد وفد حركة "فتح" من اجتماعاته مع حركة "حماس" ومعه الموافقة على إجراء الإنتخابات العامة".
- أشار أن الإنتخابات القادمة هي القاضية إذا واصلتم المسير في الطريق إلى الهاوية، لأنها المؤامرة القاتلة والحاسمة في مخطط اغتيال حركة فتح و المشروع الوطني
- قال : "نعم لإنتخابات كحق وإستحقاق تأخر كثيراً ولكن قبلها وحدة فتح و ليس تشتيت قواها و قتل روحها النضالية، لا للاعتقال السياسي"
واستعرض العدد تصريح عبد الحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح
- استهجن "عوض" شروع أجهزة أمن السلطة في اقتحام منازل قيادات ومناضلين من حركة فتح، أفنوا عمرهم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وكان لهم دور بارز في بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية.
- قال : "إن ترويع المواطنين من خلال اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها وانتهاك حرماتها، ما هو إلا سلوك همجي اعتدنا على مشاهدته بشكل شبه يومي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما تفعله قوى الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، هو نموذج مصغر عما تقوم به قوات الاحتلال ليلا من عربدة واعتقالات تطال العشرات في مدن الضفة والقدس المحتلتين".
- دعا السلطة الفلسطينية إلى الكف عن ملاحقة المناضلين والزج بهم في سجونها بدعوى مخالفتهم الرأي، مؤكدًا أن تصويب الحالة الفلسطينية يبدأ بتجريم وتحريم الاعتقال السياسي تمهيدًا لخلق أجواء إيجابية تساهم في لم الشمل الفلسطيني والفتحاوي على حد سواء من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتناول العدد تصريح د.عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي
- - أكد "محسن" أن التجرؤ على اعتقال مناضل فتحاوي شهم وذو مروءة كالأخ هيثم الحلبي هو ارتداد عن كل أدبيات الثورة.
- - قال : "اعتقالات السلطة تعكس حقيقة ارتعاب البعض من قوة المنطق الذي يحمله إصلاحيو فتح، فاستبدال لغة الحوار بالهراوة وطاولة النقاش بالزنزانة هو أقصر طريق لكراهية مستدامة وحقد لا يمحوه الزمن".
وفي السياق سلط العدد على تصريح سهيل جبر أمين سر الهيئة السياسية بحركة فتح ساحة غزة
- قال جبر: "أن السلطة الحاكمة في مقاطعة رام الله أبت إلا أن تؤكد بالفعل وليس بالقول على أنها مازالت تسير عكس إرادة شعبنا الحر فأوغلت في مصادرة الحريات واعتقال الشرفاء من حركة فتح وغيرها، لا لشيء إلا لأنهم قالوا كلمتهم الحرة نعم للوحدة ولا للاحتلال، فما كان من أجهزة أمن عباس إلا أن تستمر في جرائمها لإقتلاع وهج الثورة من نفوس كل الفتحاويين الأحرار من أبناء تيار الاصلاح الديمقراطي ، الذين أمضوا سنوات من حياتهم في السجون ومقارعة الاحتلال أمثال الأخ المناضل سليم أبو صفية والأخوين هيثم وفراس الحلبي، والأخ معتز طيون في محاولة لأجهزة الأمن العباسية التي ارتضت علي نفسها أن تغرد بعيدًا عن رغبة وإرادة شعبها".
كما وتضمن العدد تصريح د. صلاح العويصي أمين سر هيئة العمل التنظيمي في ساحة غزة
- - قال العويصي: "جريمة جديدة تكشف النقاب وتميط اللثام عن الوجه الحقيقي لسلطة التنسيق الأمني، وتكشف حجم الهزيمة الداخلية لأنفس استمرأت التفرد لتكريس حالة الفساد السياسي والتنظيمي تحت وطأة الأوامر الأمنية التي ينفذها العملاء والمأجورين في أجهزة أمن السلطة لخدمة المخابرات الصهيونية والأمريكية".
وجاء في تصريح إياد الدريملي أمين سر مفوضية الاعلام ساحة غزة
- قال الدريملي: "في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة النطاق في الضفة الغربية ضد المواطنين والمناضلين تقدم أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية على اعتقالات واستدعاء المناضلين وأعضاء وقيادات من حركة فتح استمراراً لسياسة تكميم الأفواه ومحاربة أصحاب الرأي و الكلمة وتصفية الحسابات والتضيق على حرية الرأي والتعبير".
- أكد أن هذه الإجراءات المستمرة التي لها آثارها الخطيرة على السلم الأهلي والمجتمعي وانتهاك للحريات ما هي إلا مسلسل همجي استكمالاً للدور التي تنتهجه السلطة وأجهزتها بحق المواطنين والمناضلين سواء بالاعتقال والإقامة الجبرية والمنزلية وقطع الرواتب والمنع من السفر واستصدار جواز السفر إضافة للحرمان من التأمين الصحي لعوائلهم ووضع القيود على الحق في تشكيل الجمعيات وفتح الحسابات البنكية وغيرها من الإنتهاكات التي تُمارس بحق كل من يختلف مع سياساتها".
وسلط العدد على تصريح نبيل الكتري القيادي في حركة فتح بساحة غزة
- أدان الكتري الاعتقال السياسي بكافة أشكاله لأنه يمس رموز الحركة الوطنية، مؤكدًا أن إقدام السلطة بإختطاف المناضل هيثم الحلبي واللواء سليم أبو صفية ومن قبلهم المناضل فراس الحلبي يمس المشروع الوطني الفلسطيني.
- حمل رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح المسؤولية الأخلاقية والتاريخية ببطش الأجهزة الأمنية بالمناضلين، فكلما زاد بطشهم بمناضلي حركة فتح الذين يرفضون سياسة السلطة، فهذا يدلل أن أبو مازن يقبل ويوافق على هذه السلوكيات ويقدمونها قربان إرضاء له.
- دعا اللجنة المركزية في حركة فتح إلى اجتماع عاجل من أجل تصويب الخطأ، حتى لا تستمر حالة الغليان بين أبناء الحركة.
وتناول العدد تصريح د. يوسف عيسى القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح
- - قال عيسى: "ليس بهذا النهج وبهذه الطريقة تقطع الطرق على المتأمرين وبهذه الوسائل والأدوات تتحقق شروط انطلاقة الانتفاضة الشعبية الشاملة ويتم اسقاط مؤامرة ترامب وتبعاتها".
- - وأوضح أنه تعليق للفشل وهروب من تحمل مسؤولية ما وصلنا إليه من وضع مأساوي وكارثي، وهذه الهتافات والتسحيج لن تثنينا عن إلتزامنا اتجاه شعبنا.
- - وأكد أن الهتافات والتسحيج لن تحرف بوصلتنا ولن تغير مواقفنا وثباتنا ووحدة صفنا خلف قيادة تيارنا الأشم وعلى رأسه الأخ المناضل محمد دحلان.
وقال إيهاب أبو زيد أمين سر المؤسسات والمجتمع المدني
- قال أبو زيد: "إن الوقفة جاءت للتعبير عن الرفض المطلق للاعتقال السياسي، وهي جريمة ووصمة عار ترتكب بحق المناضلين من أبناء تيار الإصلاح بحركة فتح في الضفة الغربية، وستبقى تلاحق فاعليها".
- أكد أن الكوادر التي تم اعتقالهم هم كوادر الحركة النضالية والحركة الأسيرة، مستهجناً اعتقال أمين سر حركة فتح في نابلس وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فراس الحلبي والأسير المحرر اللواء سليم أبو صفية وعدد من الإخوة من أبناء حركة فتح
- أوضح أن حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية في الضفة تؤكد أن السلطة تمر في مأزق وتحاول أن تخرج من حالة الضعف والهزل باعتقال معارضيها السياسيين، مطالباً مؤسسات المجتمع المدني والحقوقية بتجريم هذا الاعتقال.
وتناول العدد تصريح حاتم أبو زكري القيادي في حركة فتح
- قال أبو زكري: "إن الاعتقال السياسي جريمة لا تغتفر وأن الحملة المسعورة التي تشنها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية هي حملة المراد منها تكميم الأفوه وقمع كل الأصوات المعارضة لرئيس السلطة".
- أكد أن ما يجري بالغرف المغلقة من كواليس بات مفضوحاً وأن كل محاولات القمع لن تزيد أبناء شعبنا إلا قناعة وثبات على الموقف من أجل فتح ومن أجل المشروع الوطني.
- واستنكر ممارسات الأجهزة الأمنية في التنكيل والتخريب واقتحام بيوت المناضلين وإفساد ممتلكاتها في مشهد عبثي لا تفعله إلا قوات الاحتلال، منوهاً أن ما تقوم به السلطة هو حرف مسار عن القضية الفلسطينية وتساهم في تراجعها.
وتضمن العدد تصريح خالد موسى أمين سر مجلس العمال في غزة
- قال موسى: "نتابع استجابة وزير العمل في حكومة اشتيه، على صرف تلك المساعدات، وأن ذلك يأتي من أجل إنصاف العمال وتقديم الدعم اللازم أسوة بالعمال في الضفة الغربية".
- وأشار أن العمال الكادحين، خاضوا نضالاً شرساً خلال الأيام الماضية لثني الوزير عن قراره والقاضي بحرمانهم من تلك المساعدات.
- طالب في تصريح مقتضب، أن تشمل هذه المساعدات ما قيمته 40 % من كافة والمساعدات التي تقدم للسلطة الوطنية ولاسيما صندوق وقفة عز.
- أكد أن غزة ليست هامش على الوطن ولن نقبل ان تكون عبء، فهي جزء أساسي من الوطن ومكون رئيسي من شطري الوطن، بنضالها، وتضحياتها، وتعداد سكانها، مشدداً على ضرورة إنصاف عمال قطاع غزة، أسوة بعمال الضفة الغربية.
وسلط العدد الضوء على بعض المقالات منها مقال بعنوان"هل الاعتقال السياسي هو الشماعة للهروب من الفشل!!!" للدكتور عبدالحميد العيلة ، ومقال "الاعتقال السياسي اغتيال للقيم الأخلاقية" للدكتور نبيل الكتري.
كما واستعرض بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح:
- قال التيار إن جريمةٍ جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها وما تزال، سلطة التنسيق الأمني ترتكبها، بحق الوطن والمواطن، بعدما استباحت كل المحرمات، وداست بحقدها الأسود على كل اعتبارات الشرف والكرامة والمروءة، جريمة اعتقلت فيها اعتقال المناضلين الفتحاويين هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري بحركة فتح، واللواء سليم أبو صفية.
- أوضح أن هذه الجرائم في تعبيرٍ واضحٍ عن فشل سلطة رام الله في مواجهة التحديات الكبرى، فقد كان ديدنها، ولا يزال، الهروب من مواجهة العدو المركزي، واستبدال هذه المواجهة بإفتعال أزماتٍ داخليةٍ وإشعال فتنٍ لإضعاف الجبهة الداخلية وإشغال الجماهير عن رؤية حقيقة ضعف وفشل وجبن وهوان قيادة السلطة
- دعا التيار كل قوى شعبنا الحية إلى التحرك في مواجهة جرائم هذه السلطة، وعلى وجه التحديد مناضلي حركتنا الرائدة فتح إلى القيام بواجبهم ومسؤولياتهم تجاه مناضلي الحركة الذين رفضوا الإنصياع لسياساتٍ ضيّعت الوطن وأودت بالقضية، فالتاريخ لن يرحم وذاكرة الشعب لن تسامح
وفي صورة وتعليق تضمن العدد الثاني والتسعون كاريكاتير تضمن رسومات الفنان حنفي أبو سعدة منها "يا جبل .. ما يهزك ريح " و"اصرفوا للشباب اللي شابت في غزة صبغة شعر .. البلد بدها شبابها" ،"حين تكون الوطنية تهمة وسجنا وشرفا.. الحرية لسليم وهيثم"، "حين تكون الوطنية تهمة وسجنا وشرفا ".
كما شمل الحصاد الأنشطة والفعاليات الأسبوعية للمكاتب الحركية واللجان والمجالس في كافة المحافظات، منها:" محافظة الوسطة ورفح وخانيونس وغزة والوسطى ولجنة اللاجئين، ومجلس الشباب"