مفوضية الإعلام تصدر حصاد الأسبوع العدد "السابع والثمانون"
24 اغسطس, 2020 01:59 صباحاًفتح ميديا - غزة:
أصدرت مفوضة الإعلام في ساحة غزة، اليوم الجمعة، 21/8/2020، حصاد الأسبوع العدد السابع والثمانون، وتناول العدد تصريح سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي قال فيه " التطبيع مرفوض وأي اتفاق بين إسرائيل وأي دولة عربية هو خسارة فلسطينية"، مؤكداً على ضرورة توحيد حركة فتح فعندما تكون فتح قوية تكون منظمة التحرير قوية.
كما أكد غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي أن تيار الإصلاح الديمقراطي يرفض التطبيع التزاماً بالإجماع العربي، وأنه لا تطبيع قبل انتهاء الاحتلال، والتطبيع هنا كلٌ لا يتجزأ، موجهاً رسالة لجميع الذين يقومون بتعميق الإنقسام الداخلي وأنه علينا أن نستفيق من السبات وإعادة صيانة العلاقات بالمحيط العربي والمجتمع الدولي واستعادة الوحدة الوطنية وبناء مؤسساتنا من أجل مواجهة التغيرات التي تحدث في العالم
وشمل الحصاد الأسبوعي تصريح لعماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أكد على ثوابت تيار الإصلاح الديمقراطي وعلى برنامجه الوطني الجامع ورؤيته المستقبلية وتصوره اتجاه كل القضايا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعربي، وصوب البوصلة من جديد ناحية الهدف الذي يجب أن يجمع عليه الفلسطينيون جميعًا وهي القضية الفلسطينية بثوابتها المختلفة.
فيما صرح نبيل الكتري القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن موقف تيار الإصلاح ثابت من كافة القضايا الوطنية، ومن المبادرة العربية للسلام الداعم للقضية الفلسطينية وإحقاق الحق لشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما تضمن العدد كلمة كتبها إياد الدريملي مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، قال فيها أن كلمة القيادي الفتحاوي الأخ سمير المشهراوي على قناة الغد عدة حملت رسائل أكد فيها على أن تيار الاصلاح بحركة فتح هو تيار عريض داخل الحركة وأن أبنائه من خيرة المناضلين محذراً من خطورة التطبيع مع العدو الإسرائيلي على القضية الفلسطينية قبل تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة الإسراع في معالجة الأسباب والمبررات التي أدت إلى هذا الانزلاق نحو التطبيع مع إسرائيل، داعياً الشروع فوراً لإصلاح البيت الداخلي الفلسطيني لجهة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي باعتباره كارثة وطنية.
وتناول العدد عدة تصريحات من أبرزها تصريح صلاح الوادية القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي الذي أكد فيه أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والجهاز الدبلوماسي الفلسطيني يتحملون مسؤولية التطبيع العربي مع إسرائيل، وذلك لانشغالهم في إدارة المال وإدارة توسيع الإنقسام وشرذمة حركة فتح وملاحقة الخصوم السياسيين، وتصريح عمر حماد القيادي في تيار الإصلاح الدمقراطي الذي قال فيه أن ثقتنا في تيارنا نابعة من كونه يحمل مشروع بناء وطنياً، ومن كوننا أصحاب منطق في طرحنا وبرامجنا، ونعتمد المكاشفة والمصارحة كسبيل وممر إجباري لكسب ثقة شعبنا.
وسلط العدد الضوء على بعض المقالات منها مقال أخر بعنوان "التطبيع المقدس والتطبيع الحرام" للدكتور سفيان ابو زايدة، ومقال للدكتور د.عبد الحميد العيلة بعنوان "احذروا الحسابات الوهمية الصهيونية على مواقع التواصل الاجتماعي"، ومقال توفيق أبو خوصة القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي قال فيه:"قبل أن يخرج علينا النابحون والناعقون، نؤكد ونشدد على موقفنا الثابت ضد التطبيع والمطبعين من كل هوية ولون ودين مع هذا العدو اللعين، ولكن ما هو موقف ورد القيادة الرسمية وقيادات الفصائل من القرنة للقرنة.
وفي صورة وتعليق تضمن العدد السابع والثمانون صورة بمناسبة ذكرى رحيل شاعر فلسطين سميح القاسم، وأخرى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طارق عمر سعد، وتهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد.
كما شمل الحصاد الأنشطة والفعاليات الأسبوعية للمكاتب الحركية والجان والمجالس في كافة المحافظات، منها:" لجنة الأسرى، ولجنة التعبئة الفكرية، ولجنة المجتمع المدني والمؤسسات ولجنة اللاجئين، والمكتب الحركي للصحفيين، والمكتب الحركي للتمريض، ولجنة العلاقات العامة بمجلس الإعلام، ومجلس المرأة ومجلس الشباب ".
لتحميل رابط حصاد الأسبوع العدد السابع والثمانون من هنا
_________________
م.ر