ترحيب عربي ودولي بقرار النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين
22 مايو, 2024 11:37 صباحاًقتح ميديا - عواصم:
رحبت دول عربية وأوروبية بقرار النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
العراق
رحبت جمهورية العراق بقرار مملكة النرويج ومملكة اسبانيا وجمهورية ايرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبرت وزارة الخارجية العراقية أن هذا القرار خطوة أولى مهمة نحو استعادة وتثبيت كامل الحق الفلسطيني المغتصب.
ودعت الوزارة، دول العالم إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم نضاله الوطني في سبيل تحقيق الاستقلال.
وأكدت أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
الكويت
وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن تلك القرارات تعد خطوات إيجابية من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت موقف الكويت الداعي إلى ضرورة اتخاذ سائر الدول قرارات مماثلة من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
السعودية
رحبت المملكة العربية السعودية، بالقرار الإيجابي الذي اتخذته كل من مملكة النرويج، ومملكة إسبانيا، وجمهورية إيرلندا باعترافها بدولة فلسطين.
وثمنت المملكة هذا القرار، الذي يؤكد الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، داعية بقية الدول إلى المسارعة في اتخاذ القرار نفسه، الذي من شأنه الإسهام في إيجاد مسار موثوق به ولا رجعة فيه، بما يحقق سلاما عادلا ودائما، يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وحثت السعودية، المجتمع الدولي خاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، على أهمية الإسراع في الاعتراف بها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
الأردن
قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك عمل استفزازي.
وحذر في تصريحات له، من أن الوضع في الضفة الغربية على حافة الهاوية، وأنه إذا انفجرت الأوضاع فإنها ستأخذ منحى أخطر.
ودعا الصفدي، دول العالم إلى أن تتحرك على الفور لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما رحب بقرار إسبانيا وإيرلندا والنرويج بالاعتراف بدولة فلسطين، واصفا إياه بأنه على طريق السلام.
ولفت الصفدي، إلى أن هناك دولا أخرى ستعترف بالدولة الفلسطينية.
مصر
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر عنها، إن هذا الاعتراف في خطوة مقدرة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى خلق أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت، الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى المضي قدماً نحو الاعتراف بدولة فلسطين، إعلاءً لقيم العدل والإنصاف، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة الذي عانى من الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، لتمكينه من إقامة دولته المستقلة.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتعامل بالمسئولية المطلوبة مع الأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، ووقف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، لا سيما في مدينة رفح.
بلجيكا
من جهته نائب رئيس الوزراء البلجيكي: يجب على بلجيكا أن تتبع إيرلندا وإسبانيا والنرويج، حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقه في إقامة دولة مستقلة.
فرنسا
وقال وزير الخارجية الفرنسي لرويترز: الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا لكن الظروف لم تنضج بعد لذلك.
أبو الغيط
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالخطوة الهامة التي قررت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اتخاذها بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقال أبو الغيط، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" يوم الأربعاء:"أرحب ترحيباً عالياً بالخطوة الهامة التي قررت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا اتخاذها بالاعتراف بدولة فلسطين".
وأضاف "أحيي وأشكر الدول الثلاث على تلك الخطوة التي تضعها علي الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع"، داعيا الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة. وبارك أبو الغيط، لفلسطين على هذا التطور الإيجابي.