شؤون الأسرى: 18 أسيراً أردنياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي
25 سبتمبر, 2023 12:14 مساءًفتح ميديا - رام الله:
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها 18 أسيرًا أردنيا في سجونها، موزعين على عدة سجون إسرائيلية.
وأشارت الهيئة في تقرير لها، اليوم الإثنين، إلى أنه من بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حالياً في سجون الاحتلال يوجد (9) أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات، و(5) أسرى آخرين يقضون أحكاما تتراوح ما بين 20-36 سنة، إضافة إلى (3) أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 15-19 سنة، وأسير آخر يقضي حكما بالسجن لمدة 5 سنوات.
وبينت أن (7) من بين الأسرى الأردنيين هم ضمن قائمة "عمداء الأسرى" ومعتقلون منذ ما يزيد على 20 عاما، و(5) آخرين معتقلون منذ أكثر من 15 عاما.
وجددت الهيئة التأكيد أن الأسرى العرب هم جزء أصيل ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة التي لن تنسى مشاركتهم في مواجهة السجان عبر مراحل النضال المختلفة خلف القضبان، ومشاركتهم في الإضرابات عن الطعام بجانب إخوانهم الفلسطينيين.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية، لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كانت وما زالت هي قضية العرب عموماً، ولأجلها قدّم العرب الكثير من الشهداء والأسرى، وأن الشعب الفلسطيني يحفظ ذلك ويسجل احترامه وتقديره لكل الذين ناضلوا في صفوف الثورة، خاصة ممن استُشهدوا في معارك الدفاع عن فلسطين، وأولئك الذين اعتُقلوا وأمضَوا سنوات في سجون الاحتلال، وما زال الشعب الفلسطيني يتطلع إلى دعم عربي فاعل ودور مساند ومؤثر لانتزاع حريته وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
في السياق ذاته، ذكرت الهيئة أن الشهيد اللبناني سمير القنطار هو الأكثر قضاءً للسنوات في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل من بين الأسرى العرب، وأمضى ما يزيد على 29 عاما قبل أن يتحرر عام 2008، ويُستشهد في غارة إسرائيلية عام 2015، فيما يُعتبر الأسير المحرر صدقي المقت، من هضبة الجولان السورية المحتلة، الأكثر قضاءً للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، إذ أمضى ما مجموعه 32 عاما، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في 2020.
ودعت الهيئة الجهات والمؤسسات المعنية، الفلسطينية والعربية كافة، إلى منح هؤلاء العرب الاهتمام الذي يستحقونه والمساحة الكافية لتسليط الضوء على مسيرتهم النضالية وما قدموه من تضحيات لأجل القضية الفلسطينية، مع بذل الكثير من الجهد، فلسطينياً وأردنياً، من أجل تفعيل قضية الأسرى الأردنيين ومعاناتهم المتفاقمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزايدت بفعل التطرف الإسرائيلي المتصاعد.