شاهين: أوسلو مرحلة انتقالية وياسر عرفات خلق نشاطاً سياسياً فريداً يتعارض مع حالة التيه الراهنة

فتح ميديا - غزة: 

قال أيمن شاهين، القيادي في حركة فتح، أن اتفاقية أوسلو كانت مرحلة انتقالية، استطاعت إسرائيل ان تحولها إلى اتفاق دائم، وهذا هو الخطأ القاتل الذي ارتكبه الفلسطينيون بعد ياسر عرفات.

وأكد شاهين في مقابلة له عبر قناة الكوفية على أن ياسر عرفات خلق نشاطا سياسيا فريدا يتعارض مع حالة التيه الراهنة، وكل النضالات والحركات السياسية التي قام بها، لم يقم بجزء منها أحد لا في حكومة غزة ولا سلطة عباس.

وأشار شاهين إلى موقف الراحل عرفات عندما فشلت اتفاقية كامب ديفيد للحل النهائي عام 2000، حيث عاد “أبو عمار” للوطن وفجر انتفاضة فلسطينية، رفضًا للإملاءات التي أرادوا إملاءها عليه في كامب ديفيد، فكان شرس ومقاتل إلى أن استشهد في العام 2004.

 وأضاف: “ياسر عرفات كان على رأس الحالة الفلسطينية في عام 1988، والتي انعقد خلالها المجلس الوطني في الجزائر، وأُعلن فيها عن قيام دولة فلسطين، باعتراف دول عديدة، منها من لم يكن يعترف بإسرائيل وقتها”.

وعن نضالات الراحل ياسر عرفات، قال شاهين: “في العام 1991 ذهب” أبو عمار” إلى مؤتمر مدريد برفقة وفد فلسطيني مشترك، استطاع وقتها فرض إرادته في أن منظمة التحرير يتم تمثيلها بشكل واضح، وكل من كان عضواً في هذا الوفد كان منتمياً بالفعل إلى منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية، عدا عن جولات واشنطن العشرة برئاسة الدكتور حيدر عبد الشافي”

كما تحدث القيادي في حركة فتح عن محاولات الراحل ياسر عرفات في جني ثمارٍ من خلال الانتفاضة، في وقتٍ كان يعتبر فيه مهزوما وحلفاءه إقليمياً و دوليًا، وعلى الرغم من دل ذلك استطاع أن ي؛ بقي على منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية.