398 شهيدًا تحتجز جثامينهم سلطات الاحتلال

27 اغسطس, 2023 08:21 صباحاً

غزة - فتح ميديا:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاز 398 شهيدًا فلسطينيًا، فيما يسمى بـ، "مقابر الأرقام" أو ثلاجات الموتى.

وبحسب أرقام فلسطينية موثقة، فإن من بين مجمل ذلك، 142 شهيدًا تم احتجاز جثامينهم منذ العام 2015، بينهم 11 أسيرًا، و14 طفلاً، و5 من الفلسطينيات اللواتي استشهدن بظروف مختلفة.

ويصادف اليوم السابع والعشرين من آب من كل عام، اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي لا تزال تحتجز جثامين "256" شهيد وشهيدة فيما تسمى بمقابر الأرقام، إضافة إلى142 في الثلاجات، نازعاً عن جثامينهم الطاهرة أسمائهم وهويتهم الوطنية والإنسانية.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب "مقابر الأرقام"، يحتجز في ثلاجات القتل الاستعماري جثامين "142" شهيد وشهيدة منذ العام 2015م، من بينهم "11" شهيدًا أسيرًا من الأسرى في سجون الاستعمار الصهيوني، و"14" طفلًا شهيدًا، و"5" شهيدات، ليعبر هذا النظام المتوحش عن نواياه المقيتة باحتجاز ما يقارب الـ "400" شهيد وشهيدة.

وأشارت اللجنة إلى أن احتجاز جثامين الشهداء، تعبير عن نوايا الاحتلال القاضية بمشروعه الإقصائي والاستيطاني الشمولي وصراعه المفتوح مع الفلسطينيين في ميادين الحياة والموت معًا.

وقالت: "إن قضية استرداد جثامين الشهداء ذات أولوية كبيرة، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها علينا نظام الأبارتهايد الكولونيالي الصهيوني، الذي لم يتوقف في ممارساته وإجراءاته وسياساته التنكيلية والتعسفية بحق شعبنا المناضل عند سعيه لنفي الوجود الفلسطيني فوق أرضه القومية والتاريخية فحسب، بل يسعى لتصفية كافة أشكال الحياة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينية واستهدافها وانتهاك قيمها الإنسانية وكرامة وحرمة الجسد الشهيد بموكب مهيب وتربة وطنية مخضبة بدمه الزكي".

وأضافت: "أن الشهداء القابعين والمحتجزين في ثلاجات ومقابر الأرقام هم أقمارنا المنيرة في سماء فلسطين الأبية، غير أن الآوان قد آن لتتجلى هذه الأرقام في سماء الوطن بحق لتكسوه بأنوارها الفدائية والمقاومة، هذه الأنوار البازغة من دماء شهدائنا وشهيداتنا الذين أناروا لنا درب الحرية والعودة إلى فلسطين المنشودة".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد