طارق سعد.. النموذج الشبابي لمستقبل وطن
17 اغسطس, 2023 12:36 مساءًثائر نوفل أبو عطيوي
في الذكرى الرابعة لرحيل ”طارق سعد” عن عالمنا مبكراً بهدوء الواثقين وعزم المناضلين، إبن فتح وشبيبتها التي كان له في رحابها البصمة التنظيمية في الأداء المتميز والعمل الدؤوب وفي واحتها الحضور والعنوان منذ نعومه أظافره، فطارق من جيل الشباب التنظيمي الذي استطاع أن يحقق الإنجازات على كافة الصعد والمستويات التنظيمية والوطنية بعقلية مثقفة وفكر سياسي واعد، من خلال العمل الحركي سوآءا كان على صعيد التأطير والاستقطاب أو الحوار أو الفعاليات التنظيمية والوطنية، ليشد الرحال مع جيل الشباب الواعد نحو الحلم والأمل باستنهاض ورفعة شأن “فتح” ومشروعها الوطني على طريق الحرية والاستقلال.
طارق سعد.. الانسان التنظيمي الواعد الذي كان أحد العناوين الشبابية في تيارنا الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، والذي اختار الانتماء لتيارنا الواعد قلباٌ وقالباً ليجسد معنى الانتماء الحقيقي للفكرة التنظيمية الإصلاحية الديمقراطية.
طارق سعد.. ابن شبيبة فتح وأحد وقادتها في الجامعات، ومن رواد الحركة الطلابية على مستوى الوطن لم يدخر جهداً بأن يكون عنواناً نضالياً للشاب التنظيمي المثقف، لكي يحقق الهدف والرؤية لفكرة الشبيبة الفتحاوية كما أراد لها أن تكون الرمز الخالد ياسر عرفات، ومؤسس فكرتها ونهجها شيخ المناضلين “أبو علي شاهين” فلهذا كان “طارق” في حياته التنظيمية الجسور والمعطاء والمتواضع في العمل والأداء، وفي علاقته مع الآخرين على حد سواء.
طارق سعد.. ونحن اليوم في حضرة ذكراك وعظيم انتماءك الذي عهدناه منك طوال سنين عملك النضالي ، والذي نعتبره إرثاُ تنظيمياً ونموذجاً طليعياً للجيل الناشئ من الأشبال والشباب، الذي سيكون لك النصيب في حكاية شبابية تنظيمية، حلمت وناضلت وعانت وقدمت وضحت من أجل فتح، لكي يرويها تيارنا الإصلاحي الديمقراطي للأجيال التنظيمية القادمة، ولتكون العنوان ومحطة شبابية استطاعت أن تزرع الأمل في النفوس التواقة دوماً للعمل النضالي والسياسي بكل جهد دؤوب عنوانه التفاني والوفاء والإخلاص وسرعة الإنجاز.
طارق سعد.. أيها الفارس المترجل نحو جنان الخلد والنعيم، وبعطر سيرتك النضالية الفتحاوية، فأنت كنت ومازلت للشبيبة الحضور والمكان ولفتح الانتماء و العنوان.
عهداً من رفاق مسيرتك التنظيمية أن يبقوا لك الأوفياء، أيها الطارق أبواب الجنان والنعيم عليك الرحمة، ومنا خالص الوفاء والدعاء، ولروحك الطاهرة وردة وسلام.