الفصائل تنعى الشهيد الكستوني وتدعو لمواجهة العدوان بمزيد من المقاومة
17 اغسطس, 2023 06:21 صباحاًغزة- فتح ميديا:
نعت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، الشهيد المشتبك مصطفى الكستوني (32 عامًا) من مدينة جنين، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال بعد اندلاع اشتباكاتٍ مسلّحةٍ في المدينة على أكثرَ من محور.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مؤكدة أن هذا العدوان على مدينة جنين هو جزءٌ من المخطّط الذي يستهدف المقاومة في كلّ الأراضي الفلسطينيّة، ويأتي في سياق المخطّط الشامل بالضمّ وفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.
وأشارت إلى أنّ دماء الشهداء لن تذهبَ هدرًا؛ فشعبُنا ومقاومتُهُ أكَّدوا دومًا أنّ كلّ مخطّطات الاحتلال تفشلُ أمامَ صمودِهِ ومقاومتِهِ التي تسطّر يومًا بعد يومٍ أروعَ صور البطولة والفداء.
ودعت إلى مواجهة هذا العدوان الصهيوني بمزيدٍ من المقاومة، وتطوير أدواتها وأشكالها، وتوفير الحماية السياسيّة وتحصين حاضنتها الشعبيّة.
من جهتها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد مصطفى الكستوني الذي إرتقى برصاص العدو الصهيوني خلال العدوان الصهيوني على جنين، مؤكدة أن دماء الشهداء التي تروي أرض الوطن هي دافع كبير لتصاعد ثورة شعبنا دفاعا عن الأرض والمقدسات
وقالت اللجان في تصريح صحفي: إن تضحيات شعبنا ومقاوميه الشجعان سيخلدها التاريخ وستظل محفورة في ذاكرة كل أحرار الأمة.
وأضافت: "إستمرار العدو الصهيوني المجرم في سياسة القتل والإجرام والإغتيالات بحق أبناء شعبنا تمثل إمعانا وإصرارا صهيونيا على سفك الدماء واستباحة الأرض والمقدسات وهذا يدعونا إلى تصعيد المقاومة والثورة ومجابهة العدو وقطعان مستوطنيه على كافة محاور الإشتباك والطرق الالتفافية وضربه بكل قوة وإشعال الأرض ناراً انتصارا لدماء الشهداء الأطهار".
بدوره، حيّا الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، المقاومة الباسلة في جنين التي تواصل تصديها لاقتحامات جيش الاحتلال وتشتبك معه بكل بطولة وفدائية.
وشدد على أن جنين ستبقى عاصمة المقاومة وقلعة المجاهدين ولن يكسرها كل إجرام الاحتلال الإسرائيلي بل سيزيدها عنفوان وثورة، مشيراً إلى أن دماء الشهداء التي تروي أرض جنين ستكون على الدوام وقوداً لتصعيد الانتفاضة والثورة.
واستشهد شاب وأصيبت موظفة بوزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.