"شؤون الكنائس" تطالب بمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحي بفلسطين

17 اغسطس, 2023 06:16 صباحاً

رام الله - فتح ميديا:

حثت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلي وقادة الكنائس والمجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات عاجلة وإدانة جرائم "إسرائيل" واعتداءاتها على مقدسات المسيحيين وممتلكاتهم في فلسطين.

وطالبت اللجنة، في رسائل متطابقة وجهها رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري إلى كنائس العالم، بالتدخل لمواجهة كل ما يهدد الوجود المسيحي في فلسطين، من خلال اتخاذ خطوات علنية وملموسة للدفاع عن المقدسات المسيحية والوجود المسيحي في القدس المحتلة خاصةً وفلسطين عامةً.

وحذرت من أن مواصلة حكومة الاحتلال والمستوطنين الانتهاكات الممنهجة للوضع القانوني والتاريخي الراهن للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، يهدد بمحو الطابع التعددي للقدس ويعكس ازدراءً وعداءً متأصلًا للمسيحية والإسلام.

وأشارت إلى أن ذلك تجلى في دعوات متكررة للمستوطنين اليهود المتطرفين لتدمير المسجد الأقصى ومحاولة بناء الهيكل المزعوم مكانه.

وأكدت الرسائل أن تلك الانتهاكات والاعتداءات، إلى جانب التهجير القسري وهدم المنازل ومحاولات السيطرة على الأماكن المقدسة، تعد انتهاكًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وتطرقت إلى البيانات التي أصدرها رؤساء الكنائس في القدس على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتي أدانت تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات المسيحية والإسلامية، وحذرت من أن استمرارها يقوّض الوضع الراهن والهوية الروحية والدينية والثقافية بالقدس.

وأوضح رئيس اللجنة في رسائله، أن جميع تلك الاعتداءات ليست عرضية أو عشوائية، إنما منهجية ومخططة يغذيها التحريض والخطاب العنصري والاضطهاد والقمع المنظم ضد المسيحيين والمسيحية، والهدف النهائي طرد المسيحيين الفلسطينيين من منازلهم وكنائسهم وأرضهم المقدسة.

وأكد أن تلك الاعتداءات متأصلة في الاحتلال غير الشرعي، والتمييز العنصري واضح تجاه كل أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين والمسلمين، وذلك لضمان تحقيق المطامع الإسرائيلية بتطبيق سياسة التهويد ومحو التاريخ والهوية الفلسطينية.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد