رؤوس مقطوعة وكنوز غريبة.. تفاصيل اقتحام الأمن الروسي لقصر قائد فاغنر
06 يوليو, 2023 08:56 صباحاًفتح ميديا - وكالات:
داهمت مجموعة من عناصر الأمن الروسي، قصر قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، في مدينة سان بطرسبرغ، حيث عثروا على كنوز غريبة كالشعر المستعار وسبائك الذهب، ورزم بملايين الدولارات، مع ترسانة من الأسلحة، إضافة لجوازات سفر مزورة، وصورة مؤطرة قيل إنها رؤوس مقطوعة لأعداء بريغوجين.
وبحسب ما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، اليوم الخميس، جرت المداهمة في الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي، وأثناء التفتيش، اكتشفت السلطات "كنزاً" ضخماً، يتكون من سبائك ذهبية بقيمة فاقت الملايين من الدولارات، إضافة إلى ذلك، تم العثور على تحف فنية نادرة وترسانة من الأسلحة في داخل القصر بما في ذلك بنادق هجومية وخراطيش، بالإضافة إلى خزانة كبيرة تحتوي على العديد من الشعر المستعار بأشكال وألوان مختلفة.
كما تمت مصادرة عدد كبير من الصناديق التي تحتوي على أوراق نقدية روسية تبلغ قيمتها حوالي 86 مليون جنيه إسترليني (10 مليارات روبل)، وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الأموال والمعدات أعيدت إلى المكتب ومركز فاغنر.
ونشرت صحيفة "إزفستيا" الموالية لـ الكرملين صوراً ومقاطع فيديو لضباط مسلحين يفتشون قصر بريغوجين، أثناء نفيه في بيلاروسيا في 24 يونيو (حزيران).
ونشرت الوكالة الروسية أيضاً صوراً غريبة، وجدوها في مكتب بريغوجين، يظهر فيها وهو بتنكرات مختلفة، وأيضاً ركناً مخصصاً للصلاة، مكتظاً بأيقونات دينية.
وفي خزانة كبيرة، تم اكتشاف الزي العسكري الروسي مزيناً بحوالي 20 ميدالية، التي منحتها السلطات الروسية لقائد فاغنر نفسه، والذي يقال إنه يعيش حالياً في المنفى في بيلاروسيا المجاورة بعد محاولته التمرد على الرئيس الروسي بوتين الشهر الماضي.
كما تم العثور أيضاً على رسالة تفيد بأنه في 20 يونيو (حزيران) من العام الماضي تم منحه لقب "بطل روسيا" المرموق، وهذه المعلومة لم تكن متاحة في أي وسيلة إعلامية قبل ذلك الوقت.
كما كشفت الصور عن الفخامة التي عاشها بريغوجين، حيث كشفت السلطات الروسية أنه تم العثور على تجهيزات مذهلة في القصر الفخم الذي تمت مداهمته، يتضمن مسبحاً خاصاً ومهبطاً للطائرات، وساونا وصالة ألعاب رياضية ومكتباً طبياً بالإضافة إلى مهبط للهيليكوبترات.
وكانت هناك أيضاً صور لرؤوس مقطوعة يعتقد أنها لأعداء بريغوجين.
ويذكر أن قائد فاغنر انتقل إلى بيلاروسيا، ضمن اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.