"ملف خاص" حركة فتح في ساحة غزة تُحيي الذكرى الــ 75 للنكبة الفلسطينية
15 مايو, 2023 01:16 مساءًفتح ميديا - غزة:
أحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة غزة، اليوم الاثنين، الذكرى الــ75 للنكبة، بفعاليات وأنشطة ميدانية والكترونية، شملت على رسالتين متطابقتين، للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش"، والمفوض العام للأونروا في قطاع غزة "فيليب لازاريني"، بمناسبة مرور 75 عاماً على النكبة، كما أطلقت مفوضية الإعلام حملة إلكترونية للتغريد على هشتاق #النكبة75 وهاشتاق #لن_ننسى، وشملت الحملة تصريحات لقائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في قطاع غزة الدكتور صلاح العويصي، والناطق باسم التيار الدكتور عماد محسن، وعضو المجلس الثوري في حركة فتح ديمتري دلياني، والمحلل السياسي الفلسطيني عماد عمر.
أبرز تصريحات أنشطة وفعاليات تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح في ذكرى النكبة:
تيار الاصلاح الديمقراطي: الاحتلال يواصل قتل شعبنا بدم بارد وعلينا مواصلة النضال حتى التحرير
قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة غزة في بيانه :" 75 عاما مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني، يوم أن نفذت عصابات الهاغانا والبالماخ وشتيرن وايتسل وليحي مجازرها بحق أهلنا الأبرياء الآمنين العُزّل، وهجّرت الآباء والأجداد من أراضيهم وديارهم تحت وطأة القتل والترويع، وتركت الملايين من أبناء شعبنا يهيمون على وجوههم قبل أن تجمعهم خيام اللجوء، وقبل أن يتركوا حقولهم ليصطفوا طوابير من أجل الحصول على بعض الدقيق الذي تقدمه المؤسسات الإنسانية.
وأضاف التيار في بيانه:" بعد ثلاثة أرباع قرن، ما يزال الاحتلال يواصل عدوانه الذي لم يتوقف على شعبنا الأعزل، مستخدمًا الأسلحة الأشد فتكًا في هذا العالم، ويواصل قتل شعبنا بدمٍ باردٍ في كل مكان، وما عدوانه الأخير على غزة وارتكابه لجرائم الاغتيال وترويع الآمنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها إلا حلقة في سلسلة العدوان المستمر على شعبنا، وكأنه يريد أن يقول للعالم كله أنه لا يملك لمنع شعبنا من العيش على أرض وطنه سوى آلة الموت، التي تذكّر شعبنا طيلة الوقت أن عليه مواصلة نضاله العادل والمشروع حتى كنس المحتلين والغزاة عن أرضه وترابه الوطني.
وختم البيان:" بعد كل هذه العقود، ما يزال شعبنا متمسكًا بحقه في العودة إلى أرضه ودياره التي اقتُلع منها، فالكبار يموتون والصغار لا ينسون، وثوابت شعبنا ليست ملكًا لأحدٍ وهي ليست قابلةً للمساومة والتفريط، و قريباً سيتمكن شعبنا الموحّد من انتزاع حقوقه من أنياب المحتلين، وسيكرّس سيادته على أرضه رغم أنف من أرادوا له الموت والتشرّد والفناء.
تيار الإصلاح الديمقراطي يطلق حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية
أطلق تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين عام 1948.
ودعا التيار النشطاء والكل الفلسطيني للمشاركة في الحملة والنشر على هاشتاق #النكبة75 وهاشتاق #لن_ننسى، للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بثوابت القضية الفلسطينية.
وتأتي ذكرى النكبة الفلسطينية الـ75، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في قطاع غزة من قتل وتدمير للمنازل، وتحويل الفلسطينيين من أصحاب حق وقضية إلى لاجئين في أرضهم والشتات.
لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة تُشيد بقرار الأمم المتحدة الخاص بإحياء الذكرى الـ75 للنكبة
أرسلت لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، صباح اليوم، رسالتين متطابقتين، للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش"، والمفوض العام للأونروا في قطاع غزة "فيليب لازاريني"، بمناسبة مرور 75 عاماً على النكبة.
وتضمنت الرسائل التي سلمتها قيادة لجنة اللاجئين، عبر مكتب ممثل الأمم المتحدة، ومدير عمليات الأونروا في قطاع غزة توماس وايت، تأكيداً على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى مدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها قسراً عام 1948.
وأشاد الخطاب بقرار الأمم المتحدة، الخاص بإحياء الذكرى ال 75 للنكبة، وهو ما يعني اعترافاً من العالم بحجم الكارثة التي تعرض لها شعبنا.
وطالبت الرسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالعمل على تطبيق قرارات المنظمة الدولية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة منها بحق العودة.
نص رسالة لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، للأمين العام للأمم المتحدة"أنطونيو غوتيرش"، ومفوض عام الأونروا "فيليب لازاريني".
السيد / أنطونيو غوتيرش المحترم
الأمين العام للامم المتحدة
تحية طيبة ، وبعد
الموضوع // في ذكرى النكبة 75
نؤكد تمسكنا على حقوقنا المشروعة باقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
خمسة وسبعون عاماً (15/5/1948 _ 15/5/2023 م) تمرّ اليوم على عمر النكبة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية، والإسلامية والمسيحية والإنسانية، والتي تجسدت في عام 15/05/1948م عندما أعلنت بريطانيا العظمى آنذاك نهاية إنتدابها على فلسطين، وإعلان العصابات الصهيونية قيام كيان الإغتصاب الصهيوني على أكثر من 78% من مساحة فلسطين.
في الذكرى الـ75 للنكبة، التي تصادف اليوم الاثنين 15-5-2023 ، نؤكد أن حوالي 6.4 مليون من اللاجئين المسجلين لدى “الأونروا” يعيشون في 58 مخيما رسميا تابعا لها، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
شكلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته وما زالت من عملية تطهير عرقي حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد 957 الف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية، حيث انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلا عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة، وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
وسيطر الاحتلال الإسرائيلي خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم اخضاعه الى كيان الاحتلال وقوانينه، وقد رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 51 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني، وما زالت المجازر مستمرة حتى يومنا هذا.
السيد الأمين العام :
- إننا نؤكد على أهمية قرار الأمم المتحدة لإحياء ذكرى النكبة لهذا العام، وهو الأمر الذي يؤكد على الاعتراف بحجم الكارثة التي تعرض لها شعبنا، الأمر الذي يتطلب ضرورة تكثيف الجهود والضغوط لتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها في معالجة آثار نكبة شعبنا المستمرة في المجالات كافة.
- ندعو المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته القانونية ، والتي صدرت على شكل قرارات دولية ، بالعمل على إزالة هذا الظلم التاريخي ، وتمكين شعبنا من العودة الى الأرض التي شرد منها وفق القرار الأممي رقم ١٩٤ لعام ١٩٤٨ ، وإنهاء هذا الظلم الصارخ الذي لحق بشعبنا جراء هذه المؤامرة الاستعمارية وهذه الجريمة التي ارتكبت بحقه.
- نذكر المجتمع الدولي، أنه وكاعتراف منه بالظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، فقد تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين(أونروا) وفق القرار ٣٠٢ لعام ١٩٤٩ كتمييز سياسي لحالة اللجوء الفلسطينية ، بما يلزم هذه المنظمة رعاية اللاجئين في شؤون الإغاثة والتشغيل ريثما يتم حل سياسي عادل لقضيتهم .
- ندعو المجتمع الدولي الى الالتزام بتعهداته القانونية بحماية الأونروا قانونيا ، والوفاء بالالتزامات المالية التي تحتاجها من أجل تمويل خدماتها ومشاريعها ، ومن أجل حمايتها ممن يستهدفون وجودها ، استهدافا لحق العودة ، من خلال الابتزاز التمويلي.
- نطالب أن يتم تخصيص موازنة ثابتة من الامم المتحدة للاونروا حتى نخرج من التحديات والمعيقات في الخدمة المقدمة للاجئين .
العويصي: شعبنا يؤمن بحتمية النصر واستعادة حقوقه رغم مرور 75 عاماً على النكبة
أكد أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، على أن شعبنا الفلسطيني ما زال يؤمن بحتمية استعادة حقوقه التاريخية التي سلبه إياها الاحتلال الإسرائيلي، بفعل مجازره وإرهابه وجرائمه المتتالية، وفي مقدمتها حق العودة المقدس.
وقال العويصي في تصريح له بمناسبة مرور 75 عاماً على النكبة: " لقد أثبت شعبنا على مدار 75 عاماً أنه لا يفرط بثوابته الوطنية، وسيظل قابض على جمر التحدي، ومتمسك بحتمية النصر والتحرير وتقرير المصير، وعلى رأس هذه الثوابت حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها قسراً، بفعل القتل والإرهاب الذي مارسته عصابات "الهاجاناة" و "شتيرن"، بحق شعبنا الأعزل."
وأضاف: " مرت كل هذه السنوات من الشتات واللجوء، بذل خلالها شعبنا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، على مذبح الحرية والاستقلال والتمسك بالحقوق، إيماناً منه بأن التضحيات التي قدمها وما زال يقدمها، إنما تقربه من أحلامه في استعادة كامل حقوقه فوق أرضه، في وطن مستقل كامل السيادة."
وطالب العويصي المجتمع الدولي، وهيئات العالم الحر لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي أكدت على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، خاصة وأن جريمة التهجير جاءت تطبيقاً لوعد بلفور المشؤوم بعد نحو 30 عاماً من إصداره، وتواطؤ بريطانيا التي فرضت وصايتها على أرض فلسطين تحت مسمى الانتداب.
ودعا الكل الفلسطيني، بكل ما يمثل من فصائل ومؤسسات مجتمع وأفكار سياسية إلى التماسك والارتقاء لمستوى التضحيات التي قدمها شعبنا على مدار 75 عاماً وإنجاز الوحدة الوطنية، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبار ما تمثله من إرث نضالي تاريخي لشعبنا على امتداد تواجده في الداخل والخارج.
محسن: عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا لن يثنينا عن مواصلة النضال حتى النصر
وأكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويستمر في سياسته العدوانية ويشن في ذكرى النكبة تصعيد ضد قطاع غزة يؤكد من خلاله مساعيه الإجرامية.
وقال محسن في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى النكبة: "(75) عامًا لم يتوقف فيها عدوان الاحتلال ولو للحظة، ولم يتوقف فيها حلم شعبنا بالعودة، وبعد ثلاثة أرباع القرن هذه؛ مات الكبار ولم ينسَ الصغارُ حقوقهم، ليتواصل النضال الفلسطيني المشروع بكل الوسائل حتى تحقيق النصر الذي طال انتظاره".
وأضاف محسن، يواصل الاحتلال الغاشم عدوانه على شعبنا، واختار ذكرى النكبة في عدوانه على غزة المحاصرة ليؤكد بصواريخه وطائراته ونيرانه أنه جاء يحمل الموت لشعبنا، لكن إرادة الحياة لدى شعبنا وعزيمة الأحرار في هذا الوطن حالت بين المحتل وبين أغراضه الدنيئة.
وتابع، الشعب الفلسطيني واجه مخططات وعدوان الاحتلال بالصمود والتضحيات الجسام وبالبطولة التي أبدتها مقاومة شعبنا، والتي ستستمر إلى أن يتحقق لشعبنا تطلعه إلى الحرية والاستقلال.
دلياني: في ذكرى النكبة المستمرة الاحتلال قتل 156 فلسطينياً منذ بداية هذا العام
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،ديمتري دلياني : تحل الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة، ونحن نواجه عدوانًا ارهابياً مُتجدداً على شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء، مما يشكل تصعيدًا خطيرًا في الوضع الإنساني المأساوي.
واضاف دلياني، يستهر الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء والرجال، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وتقييد الحريات الأساسية للشعب الفلسطيني، بينما أهلنا في الشتات مازالوا يعانوا من عذابات التهجير القسري واللجوء، مما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وجريمة استنزاف للحقوق الإنسانية.
ودعا دلياني في هذه الذكرى الأليمة جميع شعوب العالم إلى التضامن مع شعبنا الفلسطيني، وإلى التعاون الجاد معنا لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه المستمرة بحق شعبنا في الوطن والشتات.
الطهراوي: الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها وبناء الإنسان الفلسطيني مقدمات لعملية التحرير
قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور إبراهيم الطهراوي، إن مشاهد القتل والدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الأيام الماضية، تتشابه مع مشاهد القتل والذبح في قبية ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وخان يونس وجنين، وكل مدن وقرى فلسطين.
وأضاف الطهراوي في تصريح له، أن ما يجب أن نتعلمه في مواجهة كل هذا الألم، هو كيف يمكن لنا أن نعض على جراحنا لننهض، بتجسيد الوحدة الوطنية قولًا وعملًا، وأن نلتف حول المشروع الوطني وصولًا لتحقيق أهدافنا الوطنية المتمثلة في العودة والحرية وبناء الدولة الفلسطينية على ترابنا الوطني وكنس الاحتلال من أرضنا.
وأكد بأن الوحدة الوطنية الفلسطينية وتفعيل المقاومة بكل أشكالها، وبناء الإنسان الفلسطيني المؤمن بعدالة قضيته وبحتمية النصر مقدمات لعملية التحرير.
وطالب الطهراوي منظمة التحرير الفلسطيينة، باتخاذ إجراءاتٍ للملمة الشتات الوطني، وبناء المؤسسة الوطنية القادرة على إدارة معركة التحرير والانعتاق من الاحتلال بكافة السبل،وقيادة المنظمة بأن تبدأ خطوات عملية وأن تتقدم الصفوف وتعيد الهيبة والاعتبار لهياكلها ولبرنامجها النضالي، وأن تنفتح أكثر على القوى والفصائل الإسلامية والقوى المجتمعية لأن قضيتنا الوطنية باتت في ذيل اهتمامات الأمم "شعوبًا وحكومات.
وشح: شعبنا أسقط خطط الاحتلال لإجهاض آماله بالتحرر والعودة رغم مرور 75 عاماً على النكبة
قال أمين سر لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، سعيد وشح، ان الذكرى ال 75 للنكبة تأتي في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي، وحكوماته المتعاقبة، لإجهاض أحلام شعبنا في نيل حريته واستقلاله، وقتل حق اللاجئين في العودة.
وأضاف وشح في تصريح صحفي له، بمناسبة مرور 75 عاماً على النكبة: " ما زال شعبنا متمسك بكامل حقوقه العادلة، وما زال يعتقد أن حقه في العودة ممكناً رغم كل محاولات الاحتلال لقتل الأمل، ومخططاته لكي الوعي الوطني، بممارسة كل أشكال الإرهاب والعنصرية والتهويد وتغييب ملامح الهوية الوطنية الفلسطينية."
وتوجه بالتحية إلى كل أبناء شعبنا على امتداد تواجدهم في كل الأرض الفلسطينية وفي المنافي، حيث أسقطوا مخطط الاحتلال التاريخي "بأن الكبار يموتون والصغار ينسون"، وأثبتوا أن الكبار يورثون أبنائهم قدسية التمسك بالحق في العودة، وزرعوا في قلوب الأجيال المتعاقبة قيم الكفاح والنضال حتى النصر أو الاستشهاد."
وطالب وشح، الرئيس محمود عباس والقيادة الرسمية بالارتقاء إلى مستوى تضحيات شعبنا، ومسيرة كفاحه الطويل، بتحقيق الوحدة الوطنية، والعمل فوراً على تضميد جرح شعبنا النازف، وإعادة حقوقه، وتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية لممارسة دورها في المحافل الدولية للضغط على الاحتلال وفضح ممارساته واعتداءاته المتواصلة بحق كل أبناء شعبنا.
عمر: 75 عاماً على النكبة وشعبنا أحوج ما يكون لإنهاء الانقسام والتفرغ لمواجهة الاحتلال
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عماد عمر، إنه يصادف اليوم الاثنين الموافق الخامس عشر من شهر مايو الذكرى الـ 75 للنكبة الفلسطينية، والتي تعيد ذهن وذاكرة الفلسطيني إلى المأساة الانسانية التي تعرض لها اللاجئ الفلسطيني، وتذكرهم من جديد بحلم العودة إلى ارضهم التي شُرُّدوا منها في العام 1948.
وأضاف عمر في تصريح له، أن هذه الذكرى تأتي في ظل نكبات متتالية يعيشها الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونتج عنه تدمير لعشرات المنازل واستهداف مباشر للمواطنين المدنيين الآمنين في منازلهم وهذا يخالف القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ويشكل جرائم حرب بحق الانسانية، إلى جانب سياسات الضم والاعدامات اليومية ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية.
وأشار إلى انه في ظل هذه النكبات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام مسمع ومرأى العالم، فنحن أحوج ما نكون إليه اليوم هو انهاء نكبة الانقسام الداخلي التي ألمت بالشعب الفلسطيني واضعفت قدرته على مواجهة التحديات والعودة إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية التي تعتبر مفتاح الأمان للقضية الفلسطينية والأمل لكل مواطن فلسطيني يحلم بمستقبل له ولأبنائه.
واعتبر عمر هذا اليوم بمثابة منبه يذكر العالم بانه بعد 75 عاماً من الاحتلال والقهر والتشريد واللجوء في المنافي، مازال هناك شعب يرزح تحت الاحتلال ويطالب بحقوقه المشروعة التي أقرتها له كل الشرعيات الدولية وكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة باقامة دولة له على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع التذكير بالقرار 197 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ارضهم التي هُجروا منها وتعويضهم.
أكد ملف الأسرى باللجنة الاجتماعية في حركة فتح بساحة غزة في ذكرى النكبة الفلسطينية الـ75، أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياسته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وينتهك حرية الشعب ويرتكب المجازر بحقهم.
وأوضح ملف الأسرى في تصريح له، أن أكثر من مليون مواطن فلسطيني اعتقلتهم قوات الاحتلال الغاشم، بينهم أطفال ونساء ومن كافة الفئات العمرية، وما زال منهم 5000 أسير داخل السجون يواجهون أبشع أنواع التنكيل والإجرام على أيدي السجان.
وأضاف، الأسرى يواجهون ويتصدون لسياسة الاحتلال ويحاولون إبطال مخططاته، متشبثين بحقهم المطلق بالتحرر والعودة واسترداد حقوق شعبهم وأرضهم التاريخية التاريخية التي سلبها الاحتلال
بالفيديو: 15 مايو يوم النــكبة الفلسطينية
فيديو: النكبة جريمة مستمرة والعودة حق
في الذكرى 75 للنكبة : "من حقي العودة إلى كل فلسطين وليس جزءا منها "
د. سائدة البنا
منذ 15/5/1948 إلى العام الحالي 2023 والشعب الفلسطيني تتلقفه الأيدي الظاهرة والخفية لأغراض سياسية من حكومات عربية ودولية مهدت لاحتلال فلسطين ودفعت بجميع اليهود للهجرة إلى فلسطين لتصبح موطنهم الرسمي، حيث كان اليهود مشتتين في كل دول العالم العربية وأوروبا. وإذا رجعنا إلى التاريخ ودققنا بأحداثه منذ البداية وقبل 1948 ندرك خيانة العالم للشعب الفلسطيني في ذلك الوقت و التي تخفت بعده بقناع الإنسانية ،توزع عطفا على الشعب الفلسطيني بعد أن ذبحته وتشرد في بقاع الأرض. وبدأ مشوار المقاومة واندلعت الثورة الفلسطينية والنضال المسلح في قلوب ودماء رجال صدقوا في حب الوطن حيث سالت الدماء وأزهقت الأرواح من أجله. ونقشت القضية الفلسطينية دستورا وطنيا بدماء الشهداء الأحرار وعذابات الأسرى الثوار. ولو سألنا أنفسنا، بعد كل التضحيات الأسطورية التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني منذ 75عام و التي شهدت شلالات من دماء الشهداء والجرحى .وآلاف الأسرى الذين يفقدون حريتهم في زنازين الاحتلال الصهيوني.
لماذا لم يحقق هذا الشعب حلمه منذ 75سنة في تحرير الوطن "فلسطين" والعودة إلى الديار ؟
لماذا يجد نفسه كلما تقدم خطوة يرجع بعدها إلى الوراء عشرات الخطوات ؟
للأسف أن الشعب الفلسطيني لم يعتمد على نفسه منذ البداية خدعته دول أوهمته أنها تدعمه ضد الاحتلال والحقيقة غير ذلك. وعاش الفلسطينيون في وهم كبير أنهم مدعومون من الدول العربية وجامعة الدول العربية والعديد من دول العالم. وكلما أوجعه الاحتلال استنجد بالدول والشعوب الأخرى وأصبح مبرمج على استجداء طلب المساعدة والعون من تلك الدول حتى وصل إلى مرحلة الإدمان على استجداء العطف بأساليب مذلة تتنافى مع طبيعة الشخصية الفلسطينية الأبية.
وفي السنوات الأخيرة في عهد السلطة الفلسطينية تم وضع القضية الفلسطينية في درج النسيان وتفعلت أدراج المصالح الشخصية وانتشر فساد الحكومة التي لا تهتم إلا بمكاسبها الخاصة.
وفي هذه المرحلة المترهلة من الوضع الفلسطيني أصبحت الأقنعة لا حاجة لها وأصبح اللعب بمصير الشعب والقضية على المكشوف دون خجل وأصبحت القضية الفلسطينية في مهب رياح الحكومات الفاسدة والخبيثة في المنطقة العربية والإقليمية وأصبح الشعب الفلسطيني بانقسامه اللعين أوهن من بيت العنكبوت. وعندما ننظر إلى حقيقة واقع القضية الفلسطينية في ذكرى النكبة الفلسطينية منذ عام 1948 إلى اليوم، نجد قضيتنا تقزم أكثر في كل سنة عن سابقتها، وأصبحت مجرد كلمات وتصميمات وشعارات نتغنى بها لساعات أو سويعات إلى أن ينتهي يوم الذكرى ونعيد قضيتنا إلى سرير التخدير في غرفة الإنعاش التي أصبحت مأواها بفعل أيدينا ونحن نقف أمام الباب الزجاجي ننظر إليها وهي تتنفس بأجهزة التنفس الصناعي التي تصنع من أطراف متعددة أصبحت هي المتحكم الفعلي بحياتها أو موتها ومصير الشعب الفلسطيني وتاريخه النضالي. صحيح أن هناك تطورا نضاليا ملحوظا في هذه الفترة القريبة سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. كما أن المقاومة أخذت منحى جديد في قدرتها على فرض الوجود الفلسطيني على منحنى القوة في المواجهة مع الاحتلال حيث تعرض قطاع غزة إلى أكثر من خمسة عشر جولة مواجهة مع العدو منذ عام 2006 إلى الآن، وفي كل جولة تتطور قدرات المقاومة في مواجهة الاحتلال حتى وصلت إلى احترام وتقدير الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والعديد من دول العالم وباعتراف العدو الصهيوني نفسه. ولكن مقابل هذا النجاح المقاوم لدينا فشل سياسي كبير، يقتل كل الجهود ويتنكر لدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الأسرى في سجون الاحتلال. الشعب الفلسطيني يتوق إلى الحرية وحقه في العودة إلى وطنه فلسطين. ليرفع شعار "من حقي العودة إلى كل فلسطين وليس جزءا منها". وبدون جسم سياسي قوي، مؤمن بحق العودة والانتصار له، وقادر على استثمار كل معاناة شعب فلسطين، لانتزاع حقه بصوت مرتفع يصل إلى وعي كل العالم وشعوبه، لن يتحقق هذا الحلم إلا بإجراء انتخابات فلسطينية شاملة بأقرب وقت ممكن ويبدأ الشعب بأخذ حقه أولا باختيار من يمثله سياسيا والقادر على تحمل هذه المسؤولية وبعد ذلك يكون الدور المشترك الموحد المتناغم لكل فئات الشعب مع متطلبات استعادة حقوقه والعودة إلى الوطن.
هل سنبقى على نفس النهج الذي استمر طوال تلك السنين ولم نتعلم من دروس الصفعات المتتالية لنا من كل الاتجاهات ؟ أو سنعيد حساباتنا وننبه كرامتنا وننعشها بثورة شعبية نضالية شاملة، مع سياسة قوية مساندة ، وإحداث التغيير من حالة الضعف والخذلان إلى حالة القوة بالعزة والكرامة وتصحيح خطى النضال الذي يتناسب مع خطورة الواقع من نهب وتدمير لمقدرات الشعب وسرقة الأرض واستيطانها وحصد الأرواح والحريات.
الذكرى 75 للنكبة ورسائل تصحيح المسار
ثائر نوفل أبو عطيوي
لم يعد متسعًا من الوقت السياسي ومن الجهد الوطني لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية 75 ضمن إطار التنظير أو السرد التاريخي الطويل لقضية الأرض المحتلة فلسطين، أو لتسليط الضوء على المعاناة والوجع الفلسطيني في كل عام ضمن رؤية متكررة وتصريحات فضفاضة وأقلام هائمة في إسقاط معاجم اللغة والأسلوب في مفردات ما تكتب عن ذكرى النكبة، أو حتى لمصطلحات وأفكار تشبه مسلسلات الدراما التي معروف نهايتها قبل بدايتها...
اليوم وفي ظل إحياء النكبة 75، لا بد أن يكون الإحياء للذكرى مغايرًا ومختلفًا تمامًا، نظرًا للعديد من الاعتبارات السياسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بكافه مفرداته وأحواله وتفاصيله، لكي يتم وضع النقاط السياسية فوق الحروف الوطنية ضمن استقلالية وشفافية وموضوعية تامة.
ولهذا في ذكرى النكبة.. كان لا بد أن تكن الرسائل حاضرة لتشمل كافة الاتجاهات من أجل تقويم الذات فلسطينيًا وعلى كافة المسارات.
ولهذا الرسالة الأولى.. لا بد من استعادة وحدة حركة فتح شاء من شاء وأبى من أبى، من خلال عملية استنهاض تشمل كافة جموع الفتحاويين دون استثناء، لأن تجربة بقاء حركتنا الرائدة " فتح " منقسمة على ذاتها ونفسها سيطيل عمر النكبة الفلسطينية وعمر الاحتلال وعمر سنوات الانقسام السياسي الفلسطيني الذي يعيشه شطري الوطن شماله وجنوبه.
الرسالة الثانية... لكافة أحزاب اليسار الفلسطينية قاطبة أن توحد رؤيتها وتؤكد وجهتها السياسية في إطار يخدم المشروع الوطني المستقل، وفق برنامج يساري فلسطيني واحد موحد، يضمن توحيد كافة الطاقات والجهود لمرحلة وطنية مستقبلية، تكون قادرة على الانجاز البعيد عن مفردات التعجيز والانحياز.
الرسالة الثالثة : للفصائل والأحزاب غير المنطوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، في أنه قد حان الوقت الوطني في الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية، أن تتخذ قرارها وفق مشروع سياسي وطني واضح المعالم محدد الأهداف، البعيد عن التفاصيل والاختلاف فيما بينها أولًا وفيما بينها وبين الأحزاب والفصائل الفلسطينية الأخرى، ضمن رؤية وطنية لا تحمل في طياتها الأيدلوجيات والاعتقادات التي تعرقل مسيرة النظرة للواقع الفلسطيني العام من كافة الزوايا والاتجاهات.
الرسالة الرابعة : للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، والتي عنوان حروفها الوطنية ( القضية الفلسطينية) ضمن نوايا خالصة وصادقة تعجل في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بشكل عاجل وفوري وسريع، لأن قطار المصالحة لم يعد قادرًا على السير ذهابًا وايابًا لعواصم العالم ضمن صولات وجولات لا تسمن ولا تغني من جوع.
الرسالة الخامسة: للحالة الإنسانية والسياسية التي غابت عن المشهد الفلسطيني بفعل الانقسام، ألا وهي الديمقراطية قولا وفعلا التي عنوانها صندوق الانتخابات من أجل شعور المواطنة بالوجود والذات، حتى نتمكن جميعًا من اصلاح شأننا العام عبر بناء نظام سياسي جديد، يكفل للجميع حقه دون استثناء أو احتواء أو استقواء.
الرسالة السادسة: لكافة الدول العربية والعالمية بأسرها أن يقفو امام مسؤولياتهم الانسانية والأخلاقية في لجم الاحتلال الاسرائيلي وأن يقولو له بشكل معلن وواضح، أنه لم يبق إلا الشعب الفلسطيني محتلاً، لأنك أطول استعمار في للعالم، فلهذا عليك الجلاء والرحيل دون مماطلة أو تأجيل.
الرسالة السابعة : لهيئة الأمم المتحدة وهي تحيي لأول مرة في تاريخها ذكرى وفعاليات النكبة الفلسطينية في عامها 75، بأن عليها أن تقف أمام مسؤولياتها وتعلن في كافة المحافل والميادين تفعيل كافة القرارات الشرعية الصادرة عنها بما يتعلق في القضية الفلسطينية، والتي تؤكد هذه القرارات على الحق المشروع في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.
الرسالة الثامنة : لشعبنا الفلسطيني شعب التضحيات ولكافة الزنود المقاومة التي هزمت الاحتلال، أن يستمرو في العطاء والتضحية والصمود من اجل وطن كتبت حروفه بدماء الشهداء الطاهرة عنوان المجد والخلود.
الرسالة التاسعة: للاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة والتي تأتي الرسالة في إطار أن غزة العزة عصية عن الانكسار والضفة عنوان الانتصار والقدس المحتلة صانعة الأحرار، فلهذا لابد من دولة الاحتلال قراءة المشهد الفلسطيني جيدًا دون هنجعية او استكبار او حتى استحمار، لأن شعبنا الفلسطيني لن يسقط راية الصمود والمواجهة مهما طال مشوار الانتظار، لأن الغد القريب غد فلسطين وغد الانتصار.