هيئة الأسرى: الوضع الصحي للأسير وليد دقة ما زال خطيراً
30 ابريل, 2023 05:19 صباحاًفتح ميديا – متابعة:
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين السبت: "إن الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع في مستشفى "برزلاي"، ما زال خطيرا حتى اللحظة، وبحاجة لرعاية صحية حثيثة".
وبين المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الحالة الصحية التي يمر بها الأسير دقة معقدة، بسبب إصابته بسرطان نادر في نخاع العظم.
وأشار عبد ربه إلى أنه خضع الأسير دقة في 12 نيسان/ أبريل الجاري لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لشعوره بأعراض هزال، وعدم قدرته على النطق بشكل جيد.
وحذر من خطورة نقله الى عيادة سجن الرملة في ظل صعوبة حالته الصحية.
وتمكنت زوجة الأسير وطفلته ميلاد، الخميس الماضي، من زيارته في مستشفى "برزلاي" العسكري في عسقلان، بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
وأكدت زوجته أنه يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
ويُشار إلى أن الأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، اعتقل في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
جدير ذكره أن الأسير دقة خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".