يشارك فيها بن غفير وسموتريتش.. مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال الضفة

10 ابريل, 2023 08:53 صباحاً

فتح ميديا - نابلس:

ينظّم المستوطنون اليوم الاثنين 10/4/2023  مسيرة استفزازية انطلاقًا من حاجز زعترة جنوب نابلس، باتجاه بؤرة افيتار المقامة على جبل صبيح في بيتا ، بمشاركة 7 وزراء إسرائيليين ، وسط إغلاق شامل لشمال الضفة المحتلة . 

 وكانت مجموعات استيطانية متطرفة دعت إلى مسيرة تحت عنوان "أرض "إسرائيل" جميعها لنا.. عائدون" باتجاه شمال الضفة الغربية صباح اليوم الاثنين.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أصدر ترخيصا لتنظيم مسيرة للمستوطنين حيث من المقرر أن يشارك في المسيرة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى جانب وزراء وأعضاء آخرين في الكنيست.

ويخطط المستوطنون لإقامة مهرجان كبير في موقع "إفياتار"، الذي سيجري تحت حراسة مشددة من جانب الجيش والشرطة الإسرائيليين. وسيطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قسما من المستوطنين سيبقون في موقع "إفياتار" بهدف "فرض واقع على الأرض".

وأشارت القناة العبرية إلى أن إجراء المسيرة الاستفزازية يتطلّب تخصيص عدد كبير من الجنود لتأمينها.

مسيرة كإعلان حرب على الأرض

ومن جانبه قال مراد شتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان اليوم الاثنين 10/4/2023 : إن قوات الاحتلال قررت السماح لمسيرة المستوطنين التي سيشارك فيها 7 متطرفين على رأسهم ما يسمى بوزير الأمن القومي "بن غفير" وسط إغلاق شامل على عدد من مدن الضفة .

وبين أن المسيرة المقررة هي بمثابة إعلان الحرب على الأراضي الفلسطينية وشرعنة الاستيطان في الضفة المحتلة ، مشدداً على أن الرسالة الوحيدة للمستوطنين هي السيطرة على الأرض الفلسطينية .

وبين شتيوي أن المسيرة التي سيشاركهم فيها بن غفير ، ستشل كافة المناطق الشمالية في الضفة وخاصة بعد أن أعلن الاحتلال إغلاق كافة محاور نابلس والمناطق الشمالية من الساعة ال12 وحتى الساعة ال5 عصراً .

وعن الطرق لفك الإغلاق والحصار عن المناطق الشمالية للضفة ، بين أن هناك دعوات من اللجان الشعبية للحشد من بلدة بيتا للتصدي لاقتحام المتطرفين .

ويشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل إغلاق كافة مناطق الضفة بحجة الأعياد وتعرقل حركة المواطنين على الحواجز لفرض أمر واقع في الضفة المحتلة .

في السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما تناقله الإعلام العبري بشأن نية ما يقارب 27 وزيراً وعضو كنيست إسرائيلي المشاركة في تظاهرة ومسيرة في الضفة الغربية غدًا الإثنين، بحيث تنطلق من حاجز زعترة العسكري باتجاه بؤرة (أفيتار) الاستيطانية المخلاة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.

واعتبرت الوزارة المشاركة، تصعيداً خطيراً واستفزازاً للشعب الفلسطيني، وامتداداً لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.

وقالت: "ننظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الإسرائيلية الرسمية في مسيرة تعزيز وتعميق الاستيطان، وتحذر من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع".

وختمت الوزارة: "نتابع هذه المسيرة الاستعمارية الاستفزازية وندرس مع الخبراء القانونيين أفضل السبل القانونية لمواجهتها بما في ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان، لجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة".

كلمات دلالية

اقرأ المزيد