اتصالات لإبقاء الهدوء ووزراء إسرائيليون ينتقدون ضعف الرد على غزة
05 ابريل, 2023 09:23 صباحاًفتح ميديا - القدس المحتلة:
ذكر موقع واي نت العبري، صباح الأربعاء، أن هناك جهودًا تبذل لاحتواء حالة التوتر الأمني بعد الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقل الموقع العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هناك اتصالات من مصر والأردن والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والإدارة الأميركية، لإحلال الهدوء، ومنع تصاعد الأوضاع.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن هناك ضغوطًا تمارس على حماس لوقف إطلاق الصواريخ ولكن التقديرات أن الجهاد الإسلامي هو يقف خلف إطلاقها، كذلك هناك ضغوط على إسرائيل لوقف اقتحام الأقصى.
وفي السياق، انتقد وزراء من اليمين المتطرف، رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وقال إيتامار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومي، "لا يمكن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة بضرب الكثبان الرملية والمواقع الفارغة .. يجب أن يكون الرد أقوى من ذلك وأن يكون هناك ردًا جادًا"، داعيًا لعودة سياسة الاغتيالات.
وطالب بن غفير، إلى جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعقد اجتماع للكابنيت الذي لم يعقد منذ نحو شهرين.
ودعا سموتريتش لإطلاق عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية وتوجيه ضربات قوية بغزة.
من ناحيته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن الليلة كانت متوترة جدًا وتم إطلاق صواريخ من غزة وتم الرد بقوة وأي إطلاق للصواريخ سيتم الرد عليه بشكل مناسب. كما قال.