خلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بغزة
بالفيديو| لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة: التحريض ضد موظفي الأونروا مرفوض
28 مارس, 2023 12:04 مساءًفتح ميديا - غزة:
نظمت لجنة اللاجئين بحركة فتح في ساحة غزة، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضاً للتقرير الذي يحرض على مناهج وموظفي وكالة الغوث، الذي أصدرته منظمتين صهيونيتين (UN Watch) "يو أن واتش" و (Impact -see) "إمباكت سي"، بعنوانٍ مخادع: "التعليم في وكالة الغوث: إصلاح أو انحدار"، ويرصد التقرير الحسابات الشخصية لمعلمي وموظفي من وكالة الغوث على منصات التواصل الاجتماعي، من مختلف الاقاليم، ويزعم أن الحسابات المذكورة تحرض على الكراهية والعنف ضد إسرائيل في إطار معاداة السامية، وأن مناهج التعليم التي تدرس في مدارس الأونروا تمجد الإرهاب وتحرض عليه واعتبر أن موظفي الأونروا بتغريداتهم يخرقون مبدأ "الحيادية"، داعياً الى "عدم توظيف موظفين معادين للسامية ويحرضون على الإرهاب".
وقال أمير سر لجنة اللاجئين بحركة فتح سعيد وشح، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر وكالة الغوث وسط مدينة غزة، أن توجيه اتهامات وبشكل مباشر إلى موظفين الأونروا وممارسة أسوأ عمليات التحريض ضدهم، يجب أن يكون موضع مساءلة سواء من قبل الأمم المتحدة أو من قبل الدول التي تقيم فيها تلك المنظمات، خاصة وانها منظمات لا تملك سوى صلاحية ابداء رأيها، وعلى ادارة الأونروا عدم التساوق مع هذه المنظمات.
وأضاف وشح بأن التقرير لا يكتفي بالتحريض ضد موظفي وكالة الغوث، بل يطال أيضاً التحريض على المناهج التعليمية للسطة الفلسطينية، متهما اياها بأنها تتضمن موادا تُحرض على العنف والكراهية. ولهذه الإشارة هدف مباشر وهو تغيير المنهاج الفلسطيني وهو ما سبق ورفضته السلطة الوطنية والأونروا.
وأكد وشح أن ما صدر عن تلك المنظمتين من تقارير كاذبة، هي ليست موجهة لرئاسة الاونروا وموظفيها بل هي موجهة إلى عدد من الدول المانحة لوكالة الغوث للضغط عليها من أجل ايقاف أو خفض تمويلها.
وتابع وشح "إن إصرار هاتين المنظمتين على التحريض هو لسلخ أكثر من (28) ألف موظف عن شعبهم وجعلهم مجرد أدوات لا هوية وطنية لهم ولا تاريخ يجمعهم مع شعبهم."
ودعا وشح، الأونروا إلى عدم الاستجابة لمطالب هاتين المنظمتين غير المؤهلتين لا من الناحية الأخلاقية ولا القانونية.
وطالب الأونروا بالغاء كافة الاجراءات التي اتخذتها ضد موظفيها بناء على تقارير هاتين المنظمتين، مؤكداً الرفض
المطلق لتعاون الأونروا مع هذه المنظمات لانها تعزز الكراهية والعنف.