الحسنات تتحدث عن واقع المرأة الفلسطينية على شرف الثامن من آذار

13 مارس, 2023 06:27 صباحاً

غزة- فتح ميديا:

تحدثت الدكتورة صبحية الحسنات، القيادية في تيار الإصلاحالديمقراطي،عن واقع المرأة الفلسطينية على شرف الثامن من اَذار .

ووجهت الحسنات التحية لأمهات الأسرى والشهداء والأسيرات في سجون الاحتلال، كما أبرقت بالتحية للجرحى، ولكل النساء على المستوى الإقليمي والدولي الداعمات لقضيتنا الفلسطينية.

وأبرقت الحسنات بالتحية لقائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان،والقيادي سمير المشهراوي، لما أولياه من اهتمام بالمرأة، لأنها عمود الخيمة وتستحق أن تكون بمواقع متقدمة لما لها من تضحيات سابقة وحالية على الصعيد النضالي والسياسي.

ولفتت الحسنات في سياق حديثها إلى أن تيار الإصلاح الديمقراطي منذ البداية اهتم بتطوير المرأة، من حيث تثقيفها سياسيا وتطويرها من خلال ورشات العمل واللقاءات والفعاليات الوطنية وحمو أميتها القانونية.

كما وجه تيار الإصلاح جهوده في تطوير المرأة في المناطق المهمشة وتقويتها حتى تستمر وتكون داعمة لأسرتها.

واهتم التيار  بتعزيز النساء في المواقع القيادية، وهي أثبتت وجودها بشكل لافت بكل المحافظات.

وعرجت الحسنات في حديثها على المؤتمرات التي اهتمت بالمرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي، وشاركت بها حيث كان المؤتمر التأسيسي الأول 2017 (شركاء من اجل الوطن) حتى تستعيد حيويتها  بالعمل السياسي والمجتمعي والأسري والنضالي .

وبدأت المرأة مسيرة من العطاء بشكل يفوق المتوقع منها .

كذلك المؤتمر الأخير التنظيمي التأسيسي، شاركت به المرأة بشكل قوي  كمرشحة أو ناخبة،وحصلت على نسبة 30 بالمئة،ووصلت المرأة لأعلى مستوى قيادي بالتيار بفضل الدعم من قيادة التيار وأثبتت جدارتها.

وعززت المرأة دورها في الإطار الوطني بوقفتها مع الأسرى لتكون الصوت الحر للأسيرات وتوصل رسالتهن للعالم بانهن يتعرضن للعنف".

ونالت المرأة  جائزة القائد محمد دحلان للتميز والإبداع، ونال هذه الجائزة الكثيرات من رائدات العمل الوطني والمجتمعي.

وتحدثت الحسنات عن معرض صور "زيتونة فلسطين"، الذي أقامه مجلس المرأة ولجنة التعبئة الفكرية في حركة فتح بساحة غزة، يوم  الأحد، تكريماً للمرأة الفلسطينية وتقديراً لتضحياتها عبر مراحل نضال شعبنا الطويل في بناء المجتمع ومواجهة كل التحديات.

وأكدت الحسنات أن المعرض كان رائعا من حيث  المضمون، لأنه يجسد حياة المرأة التي شاركت بالنضال بجانب الرجل ، حيث حصلت المرأة على مواقع قيادية خلال مراحل الثورة والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأم جهاد الوزير مثال مشرف، أثبتت دورها ونجحت في العمل الوطني، وكذلك ليلى خالد التي كان لها دور بطولي في عملية اختطاف، ودلال المغربي التي قادت في سن صغير عملية فدائية، بالإضافة إلى وفاء ادريس، وفاطمة برناوي، والكثير من النماذج المشرفة للمرأة في تاريخ الثورة الفلسطينية.

كما جسد المعرض بالصور حياة المرأة الاجتماعية ومعاناتها من الانقسام الفلسطيني ومواجهتها كل الظروف الناتجة عنه.

وشددت الحسنات على أن المرأة بحاجة لحياة كريمة، و تستحق أن تكون في مواقع متقدمة من صنع القرار وأن لا تكون فقط منفذه قرار بل صانعة له، لأنها وأن تحصل على استحقاقاتها   في القوانين الفلسطينية التي أصبحت بحاجة إلى تعديل وترتيب .

كلمات دلالية

اقرأ المزيد