الاتحاد الأوروبي يتحدث عن المستجدات الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة
08 مارس, 2023 07:22 مساءًفتح ميديا - رام الله:
أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، بيانًا حول المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وقال الاتحاد إنه "يشعر والدول الأعضاء فيه بقلق بالغ إزاء تزايد العنف والتطرف في إسرائيل والأرض الفلسطينية، مما يؤدي إلى وقوع أعداد مروعة من الضحايا الإسرائيليين والفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، حيث تمثل الحالة في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مصدر قلق كبير".
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيانه، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تهدئة الموقف والامتناع عن الإجراءات التي تزيد من مستوى التوتر المرتفع بالفعل.
وأكد الاتحاد أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويجب على إسرائيل وقف التوسع الاستيطاني، ومنع عنف المستوطنين، وضمان محاسبة الجناة، كذلك يجب أن تكون العمليات العسكرية متناسبة ومتوافقة مع القانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتطلب مزيدًا من تخفيف القيود، و يجب الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة بما يتماشى مع التفاهمات السابقة ويحترم الدور الخاص للأردن، كما ويجب الحفاظ على التعايش السلمي بين المسيحيين واليهود والمسلمين.
وأشاد الاتحاد بجهود الولايات المتحدة والأردن ومصر لتهدئة التصعيد، ودعم البيان الصادر بعد اجتماع العقبة، وعلى جميع الأطراف الالتزام بنية حسنة بما ورد في اتفاقية العقبة.
وأضاف "كما أنه من الضروري استعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين، وفقط اتفاق تفاوضي هو الذي يوفر فرصة للأمن والسلام للجميع"وأشار البيان إلى أن "هناك حاجة ملحة لمنظور جديد للسلام، وقبل ثلاثة أسابيع، التقى الممثل الأعلى، نائب الرئيس مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل والأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغيط، واتفقا على إحياء مبادرة السلام العربية والبناء عليها، حيث أعاد الاتحاد الأوروبي التأكيد على اقتراحه الخاص بحزمة غير مسبوقة من الدعم الاقتصادي والسياسي والأمني في سياق اتفاق الوضع النهائي، على النحو الذي تمت المصادقة عليه في قرارات المجلس في كانون أول 2013".
وتابع "وضمن هذا الجهد، نحن نعمل بشكل وثيق مع شركاء عرب ودوليين آخرين، وفي حين أننا لا نستطيع إجبار الأطراف على صنع السلام، فإننا نتشاطر مسؤولية اعداد الأرضية المناسبة، حيث يمثل الأمن وسيادة القانون والسلام في الشرق الأوسط أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي".