عاشت المرأة الفلسطينية

 يحتفل العالم في الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي، تقديراً وحباً واحتراماً؛ لدورها الهام في جميع مناحي الحياة، والمرأة الفلسطينية خاصة كائن يختلف عن نساء العالم، جينات بيولوجية غير مسبوقة من التجلد والإصرار ، سنديانة التاريخ، عشتار الأرض، الأترجة الفواحة المتمردة رمزية البقاء والصمود، صنعت حضارة وتاريخ من النضال المشرف حظيّ بالثبات والكبرياء، نصف المجتمع حاضنة المشروع الوطني، المهاجرة في بقاع الأرض القابضة على جراحها.

كانت هي ولا زالت الجذور الممتدة؛ لتورق وتثمر أنضر  الثمار، عمود الخيمة للمجتمع الفلسطيني الزيتونة الأبدية صانعة الرجال،  بندقية الثورة أم الشهداء، وظل الوطن الظليل، سيدة الأرض مسيرة من الإنجازات والعطاء اللا محدود، تخجل الحروف في وصفها.

هنَّ مربيات الأجيال رنا زيادة، نها حلس، صابرات محتسبات الخنساء أم ناصر حميد، أسيرات صامدات إسراء الجعابيص،  قناديل درب النضال دلال وآيات الأخرص تاريخ حافل مليء بالتضحيات وبمعاناة المرأة الفلسطينية التي تحتاج من الجميع الوقوف بجانبها؛ لدعم صمودها في شتى المجالات وتعزيز بقاءها.

  في يوم المرأة العالمي، برقية إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية أيقونة الوفاء.