فصائل فلسطينية تهنئ الأسير كريم يونس بالإفراج عنه
05 يناير, 2023 07:42 صباحاًغزة- فتح ميديا:
هنأت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس 5 يناير 2023، الأسير المحرر كريم يونس عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضائه 40 عاماً في الأسر.
هنأ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الأسير المحرر كريم يونس، وعموم حركتنا الوطنية الأسيرة، وشعبنا الحر الأبي، بمناسبة الإفراج عنه بعد أربعة عقودٍ كاملةٍ أمضاها في سجون الاحتلال، وبعد رحلة عذابٍ امتدت لعشرات السنوات، مارس فيها سجانو الاحتلال كل أشكال البطش والتنكيل بحقه.
وقال عماد محسن الناطق باسم التيار الإصلاحي في حركة فتح ساحة غزة، في تصريح له اليوم الخميس:" إن الحرية التي نالها اليوم المناضل البطل كريم يونس تؤكد المقولة التي طالما رددتها الحركة الأسيرة، وهي أنه لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل، وأن الثوار لابد وأن يعانقوا الحرية.
وشدد محسن على ان هذا الاحتلال وسجونه ومعتقلاته إلى زوال، وتبقى الأرض لمناضلي الكرامة الوطنية، الذين أمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان، واستحقوا أن يكتبوا أسماءهم بأحرفٍ من نور في سجلات الشرف الوطني الرفيع.
وهنات حركة حماس الأسير المحرّر كريم يونس أيقونة النضال في سجون الاحتلال بخروجه منتصراً على إرادة السجّان، بعد أربعة عقود قضاها في سجون الاحتلال الفاشي؛ جسّد خلالها أبهى صور التحدّي والصمود والصبر، منتصراً بإرادته الصلبة على السجّان الصهيوني، لتبقى سيرته ومسيرته فخراً لكل فلسطيني، ومُلهمة شعبنا لمزيد من الصمود والثبات حتى نيل الحرية والاستقلال.
ودعت حركة حماس مواصلة الفعاليات وحشد كل الطاقات تضامناً مع الأسرى حتى نيلهم الحرية وتنسّمهم عبقها في أرجاء الوطن بإذن الله.
من جهتها هنأت الجهاد الإسلامي المناضل الوطني كريم يونس بمناسبة تحرره بعد قضاء 40 عاماً في الأسر.
وقالت الحركة:"إن فرحة الشعب الفلسطيني بحرية كريم يونس ، تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى، وأن هذا العرس الوطني باعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد وإصرار من أجل حرية الأسرى.
من جانبها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتحويل تحرر الأسير كريم يونس إلى يوم وطني لرفع رايات فلسطين وشعارات المقاومة والوحدة وإعلاء صوت الأسرى، كعناوين نضالية متقدمة للمقاومة والصمود والتحدي.
وقالت الجبهة إن المناضل يونس جسد خلال فترة اعتقاله الطويلة مثالاً حياً على صمود وتضحوية وصلابة الشعب الفلسطيني، خاض خلالها معركة طويلة ضد الاحتلال تعرض خلالها لكل أشكال القمع والتعذيب،
وأكدت أن استمرار اعتقاله لمدة 40 عاماً واعتبارها من الفترات الأطول لمعتقل على مستوى العالم ستظل جرح غائر تدلل على فاشية وإجرامية الاحتلال وتواطؤ المنظومة الدولية، وهي في الوقت ذاته مُككلة بالفخار والاعتزاز لما جسده من ملحمة بطولية على مدار سنوات اعتقاله الطويلة.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية المهنئة بتحرر القائد الوطني الكبير كريم يونس، تكريماً له، ولتوجيه رسائل وفاء وعهد للحركة الأسيرة.
وحذرت الجبهة من أي تصعيد إسرائيلي يتعرض له الأسرى بعد تشكيل الحكومة ومنح المجرم "إيتمار بن غفير" صلاحيات تتيح له المزيد من إجراءات التنكيل والقمع ضد الحركة الأسيرة.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن الأسير المحرر القائد "كريم يونس" ظل صامدا وثابتا كالجبال في شموخه مشاركا إخوانه ورفاقه الأسرى العشرات من المعارك النضالية والإضرابات المختلفة ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وانتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى.
وأكدت أن القائد الكبير الأسير المحرر "كريم يونس" من أبرز وأقدم الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع الأسير ماهر يونس وعدد آخر من الأسرى الأبطال.
وشددت اللجان على أن "قضية الأسرى هي من اوجب الواجبات ولن نهدأ او نمل إلا بعودة كافة الأسرى إلى أحضان أهلهم وشعبهم مهما كانت التضحيات".
وتابعت، "أي اعتداء أو تصعيد إسرائيلي على الأسرى، سيكون بمثابة انفجار للأوضاع برمتها، وأن شعبنا ومقاومته لن يسمحوا بالاستفراد بالأسرى".