مطلوب منا فلسطينيا الاهتمام بالأسرى قبل المطالبة من المجتمع الدولي
بالفيديو.. الطهراوي: جريمة اغتيال أبو حميد كاملة الأركان تدلل على بشاعة الاحتلال
21 ديسمبر, 2022 05:52 صباحاًغزة- فتح ميديا:
قال القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور ابراهيم الطهراوي إن جريمة اغتيال الشهيد الأسير ناصر أبو حميد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وربما لن تكون الجريمة الأخيرة لأن الاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون ويتصرف وفق هذا المنظور.
واعتبر الطهراوي أن اغتيال أبو حميد مع سبق الإصرار والترصد يدلل على بشاعة الاحتلال، الذي يرتكب الجرائم اليومية بحق الشعب سواء المدنيين العزل أو الأسرى في السجون.
وشدد الطهراوي أن المطلوب منا كشعب فلسطيني وفصائل وأحزاب وقوى وسلطة فلسطينية وسفارات أن نكون بمستوى الحدث والمسؤولية لمواجهة هذه الجرائم.
وتابع الطهرواي:" لذلك قبل الطلب من المجتمع الدولي أن يقف بجانب أسرانا علينا جميعا تفعيل قضيتهم وإبرازها بالشكل المطلوب، لان هناك تقصير واضح من كل المكونات الفلسطينية، وإذا قمنا بذلك وعالجنا القصور، حينها نطلب من المجتمع الدولي التدخل.
ولفت الطهراوي في سياق حديثه إلى أن الرئيس عباس أبرز صورة الأسير أبو حميد في الأمم المتحدة ، لكن كان عليه استكمال دوره بمطالبة المجتمع الدولي بالإفراج عن الأسرى المرضى وخاصة المصابين بالسرطان.
وشدد الطهراوي أن الانقسام الفلسطيني أرخى بظلاله على كل الحالة الفلسطينية، وهناك تقصير تجاه القضايا الوطنية الكبرى.
وطالب الطهراوي من الكل الفلسطيني سواء شعب أو مؤسسات أو سفارات التوحد حول برنامج جامع يوافق عليه الكل الفلسطيني لنصرة كل القضايا.
وأشار الطهرواي إلى ان سفاراتنا لا تقوم بدورها المطلوب ويفترض لأنها ممثلة للسلطة الفلسطينية أن تقوم بإبراز معاناة الأسرى في السجون خاصة انه سقط منهم المئات شهداء، وهناك المرضى والكهول والنساء والأطفال في السجون، لذلك مطلوب منها إبراز هذه القضية والتوجه للمحكمة الدولية الجنائية، خاصة قضية الأسير أبو حميد الذي تم قتله بإصرار.
وحول إن كان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب الجريمة لأنه أمام اختبار تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة؟ قال الطهراوي:" إن الاحتلال من قبل تشكيل الحكومة يقوم بكافة أنواع الجرائم على الأرض بحق العزل وكذلك الأسرى، لذلك يجب مقاضاته، ورفع دعاوى في المحكمة الجنائية ضد قتل المدنيين وإهمال الأسرى وخاصة المرضى في السجون.