وشح: ياسر عرفات قضى عمره متمسكاً بالثوابت وقضية اللاجئين كانت على رأس أولوياته
12 نوفمبر, 2022 05:16 مساءًفتح ميديا - غزة
أكد، أمين سر لجنة اللاجئين في حركة فتح بساحة غزة، سعيد وشح، أن الحديث عن الشهيد الرمز ياسر عرفات يتجاوز مناقشة سيرة شخصية عادية، فهو يمتلك شخصية مميزة، وفي شخصيته تتجسد شخصية الأب والمناضل والمعلم والقائد والثائر، كما أن حنكته السياسية تُدرس، فهو من أمضى حياته من أجل القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.
وقال وشح في تصريحات له بمناسبة الذكرى ال 18 لاستشهاد الرمز ياسر عرفات: "إن ياسر عرفات هو الذي نقل القضية الفلسطينية من قضية إنسانية إلى قضية سياسية، وهو من صنع من اللاجئين والمهجرين ثوار ومناضلين."
وأضاف: "إن ذكرى استشهاد ياسر عرفات ذكرى أليمة على الشعب الفلسطيني، فكل أبناء الشعب الفلسطيني يحيون هذه الذكرى، ويستذكرون ياسر عرفات في هذه المناسبة، فهو من كان يعانق الصغير قبل الكبير، ومن دافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، لذا فإننا نقوم بإحياء هذه الذكرى بعدة أنشطة وفعاليات مختلفة، فهو أيقونة الشعب الفلسطيني."
وكشف وشح، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يقوم بالعديد من الفعاليات كل عام ليقول للعالم أجمع أننا سائرون على درب الرئيس ياسر عرفات، كما أننا لن ننسى أرث "أبو عمار"، وطريقه الوحدوي الذي كان يدعو وينادي به، وما أحوجنا اليوم إلى ياسر عرفات في ظل الظروف الحالية، حيث تزايد العدوان والظلم الإسرائيلي على أبناء شعبنا، ففي هذه المواقف كان ياسر عرفات لا يقبل أو يسمح أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، من انقسام وطني وستباحة الاحتلال المتواصلة لأراضينا وشعبنا في الضفة والقدس.
واوضح، أنه في بداية أوسلو ثم العودة إلى أرض الوطن كان أبو عمار يبحث عن نقطة انطلاق لهذا الوطن، وكان هدفه إعادة كل اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم التي تم تهجيرهم منها، وهذا أحد أهم الملفات التي وضعها الشهيد الرمز على رأس اولوياته.
وأردف وشح:"الرئيس ياسر عرفات لم يتهاون في المفاوضات بحق اللاجئين وقرار 194، كما أنه كان صمام الأمان، فكان كل ما له علاقة باللاجئين يعطيه اهتمام كبي، ولم يقبل بهدم المخيمات، بل أنه كان يدعم المخيمات ويحافظ عليها، حتى تبقى هذه القضية حية، إلى حين حلها بشكل نهائي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فهي من أهم القضايا السياسية التي تهم الشعب الفلسطيني".