ياسر عرفات قصة نضال وتاريخ وحصار واستشهاد

في ذكرى استشهاد زعيم الأمة والثورة واليوم نحن نعيش ذكرى خالدة مخلدة بعقول وقلوب كل فلسطيني حر .

قائد بحجم وطن...شمس فلسطين التي لا تغيب...باق فينا ماحيينا...الأب والمعلم والمناضل والشهيد الفلسطيني أبا عمار عاش و ناضل من أجل فلسطين والقضية الفلسطينية...قضى شبابه فدائيا بين صفوف مقاومي منظمة التحرير الفلسطينية تنقل بين الدول العربية حامل معه حلم الثورة وعيونه تتطلع إلى القدس وقلبه معلق بالتحرير لهذا الشعب المظلوم انتقل من مصر إلى بيروت لتتسع دائرة المقاومة من مخيمات الصمود ليقاوم بالإمكانيات المتاحة وبكل الوسائل، دافع عن القضية الفلسطينية وخرج من لبنان 1982م متجها إلى تونس ليعلن من هناك قيام دولة فلسطين 15نوفمبر 1988وحصل على اعتراف دولي وأمريكي للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير وطالب الشعب بالالتفاف حوله وانخراط كل الفصائل تحت راية العلم الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، وأكد أن الوحدة الوطنية هي الحل الوحيد والسد المنيع ضد المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحافظ أبو عمار على الثوابت الوطنية لهذا الشعب من حق العودة للاجئين وحق تقرير المصير والقدس عاصمة فلسطين الأبدية وتعزيز الهوية الفلسطينية.

كان يؤمن بمبدأ الشراكة السياسية والتعددية والديموقراطية والحوار البناء لحل المشكلات والمعضلات

لقد أسس ياسر عرفات تاريخاً جديداً للشعب الفلسطيني وجعل من كوفيته رمزاً يرتديها كافة أحرار العالم ومناصري العدالة ...مهما تحدثنا أو كتبنا عن شمس فلسطين الختيار الياسر أبا عمار لا نفيه حقه علينا ولا على الشعب الفلسطيني والعالم العربي باسره

إن ذكرى استشهاد رمز الحرية القائد الشهيد أبو عمار تشكل سنوياً قوة وإصرار وتحدي نحو المضي قدماً تجاه النصر المحقق بإذن الله

ونحن في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح  بقيادة القائد محمد دحلان مستمرين على نهج الختيار وإعادة فتح إلى كينونتها وديمومتها وريادتها وإلى تحمل مسؤولياتها فى مواجهة التحديات الدولية والإقليمية .

لروحك الطاهرة الرحمة والسلام ومنا الوفاء والاخلاص مكملين المشوار شهداء للقدس بالملايين

رحم الشهداء الاكرم منا جميعا . وسنبقى على عهدهم أوفياء. عهد الأحرار وقسم الشرفاء ..

...عاشت الذكرى 18