الجنائية الدولية تستلم مذكرة فلسطينية تطالب إسرائيل بوقف الاعتقال الإداري
04 نوفمبر, 2022 06:27 مساءًفتح ميديا-غزة:
سلمت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة خاصة لمطالبة إسرائيل بوقف الاعتقال الإداري فورا والافراج عن كافة المعتقلين الإداريين.
جاء ذلك خلال وقفة أمام المحكمة الجنائية في لاهاي، وقيام ممثلين عن المؤسسات المشاركة ضم الدكتور أنس أبو سعدا وأمل حمد بتسليم المحكمة مذكرة تتعلق بأوضاع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، وخطواتهم النضالية من أجل إلغاء الاعتقال الإداري غير القانوني، وتحرير المعتقلين الإداريين من سجون الاحتلال.
والمؤسسات المشاركة هي التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، والمؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى، ومركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، ونادي الأسير الفلسطيني.
وجاء في المذكرة أن لجوء المعتقلين الإداريين إلى مقاطعة محاكم الاحتلال غير الشرعية، إلى جانب الإضراب عن الطعام الفردي والجماعي أصبحت الوسائل الوحيدة لوقف الاعتقال الإداري في ظل رفض سلطات الاحتلال وقف سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية، وامعانها في رفض الافراج عنهم، ما يؤكد ضرورة تفعيل وتطوير الدعم والاسناد والتضامن الشعبي الفلسطيني والدولي، حتى ينتهي ملف الاعتقال الإداري، وتحرير كل الأسرى الإداريين منه.
وأكدت المذكرة أن الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها سلطات الاحتلال مخالف للقانون الدولي الإنساني، ويشكل ضرباً من ضروب التعذيب النفسي، ويرقى لاعتباره جريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب بموجب ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية. الذي يجرّم حرمان أي أسير حرب، أو أي شخص مشمول بالحماية من حقه في أن يحاكم محاكمة عادلة ونظامية.
كما أشارت إلى أن الاعتقال الإداري يخالف ما نص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي كفل حق المعتقل في المحاكمة العلنية، ويخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.
وطالبت المذكرة المحكمة الجنائية الدولية القيام بمسؤولياتها القانونية، والعمل من أجل وقف الاعتقال الإداري نهائيا،
كما دعت المذكرة كافة المنظمات الدولية وجميع هيئات حقوق الإنسان، إلى التحرك السريع والعمل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال، لوقف وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري، والافراج عن المعتقلين الإداريين بدون قيد أو شرط.
وتزامنا مع تسليم المذكرة، نظمت وقفة جماهيرية أمام المحكمة الجنائية الدولية، ووقفة أخرى أمام محكمة العدل الدولية، نصرة للمعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال.
وتأتي هذه الفعاليات تنفيذا لقرارات المؤتمر السابع للتحالف الأوربي لمناصرة أسرى فلسطين، الذي عقد في مدينة مالمو بالسويد في شهر يونيو/حزيران الماضي، والتي أكدت على ضرورة تدويل قضية الأسرى والمعتقلين، وطرحها على كافة المنظمات والهيئات الدولية، للقيام بمسؤولياتها القانونية والإنسانية لنصرة قضاياهم والدفاع عن حقوقهم، التي تواصل سلطات الاحتلال انتهاكها باستمرار، في ظل غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لمرتكبي هذه الانتهاكات.
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة أنها تتابع قضية غرق قارب قبالة السواحل اليونانية.
وقال السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية إن “الوزارة وسفارة دولة فلسطين لدى اليونان تتابع باهتمام الأنباء الواردة عن غرق قارب قبالة السواحل اليونانية في 31 أكتوبر تشرين الأول وبدأت منذ أمس بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات اليونانية المختصة للحصول على المزيد من المعلومات بشأن وجود مواطنين فلسطينيين على متن هذا القارب الذي كان يقل 12 شخصا”.
وأكد السفير الديك على أن “جهودنا متواصلة للحصول على معلومات دقيقة بهذا الشأن”، مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن لاحقا عن أية تفاصيل جديدة.
وكان قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين، قد غرق قبالة السواحل التونسية نهايات أكتوبر تشرين الأول الماضي، وكان يقل على متنه عددا من الشبان الفلسطينيين من قطاع غزة.
جدير بالذكر أنّ عدد محاولات الهجرة عن طريق البحر ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الواقع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة؛ إذ بلغ معدل البطالة في غزة حوالي 50%، في وقت يعيش فيه أكثر من نصف سكان القطاع في الفقر، فيما يعاني 62% من سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صحفي “على وقوف دولة فلسطين مع جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها في مواجهتها للإرهاب بكافة أشكاله، متمنية لها ولشعبها الشقيق الصديق السلامة والأمن والازدهار.
وأعربت الوزارة عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا وأمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء الباكستاني السابق وللجرحى.
أفادت مراسلة الغد في غزة بأنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنَّ باستخدام أكثر من 10 صواريخ غارة على موقع الكتيبة 13 التابعة لكتائب القسام، على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أنَّ كتائب القسام أعلنت في بيان لها أنَّ المضادات الأرضية التابعة لها أطلقت نيرانها تجاه الطائرات التي أطلقت الصواريخ نحو الموقع.
وقالت، إنَّ التيار الكهربائي انقطع بعد القذف في عدد من مناطق المحافظة الوسطى، كما تضررت ممتلكات المواطنين المحاذية للموقع.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال بأن استهداف المواقع التابعة للفصائل يأتي ردا على إطلاق قذائف من غزة باتجاه إسرائيل، وحمل الاحتلال حركةَ حماس مسئولية ما يجري في القطاع.
وتعد الغارات هي الأولى على القطاع منذ انتهاء التصعيد الأخير في أغسطس الماضي.