دراسة علمية تبشر بإمكانية علاج سرطان الثدي
03 اكتوبر, 2022 05:20 صباحاًأظهرت نتائج دراسة علمية، أنّه في الإمكان إبطاء تقدّم بعض أنواع سرطان الثدي من خلال تحديد طفرة جينية في قلب الأورام في الوقت المناسب، ثمّ تكييف العلاج وفقاً لذلك.
والدراسة التي نُشرت في مجلة "ذا لانست أونكولوجي"، إحدى المجلات الرئيسية في علم الأورام، هي الأولى على هذا المستوى التي "تظهر فائدة سريرية كبيرة بعد استهداف طفرة "bESR1" في وقت مبكّر"، بحسب معدّي الدراسة.
لدى الأشخاص المصابين بسرطان الثدي، تتطوّر الخلايا السرطانية بمرور الوقت، وبناءً على طفرات معيّنة قد تصير مقاومةً للعلاجات المستخدمة. وقد وضع معدّو الدراسة التي قادها عالم الأورام الفرنسي فرنسوا-كليمان بيدار، والتي أقيمت في عشرات المستشفيات الفرنسية، تقويماً لمعرفة أهمية تحديد إحدى هذه الطفرات (bESR1) في الوقت المناسب والتصرّف وفق المقتضى.
ولتحديد هذه الطفرة، استخدم الباحثون تقنية واعدة في السنوات الأخيرة في عالم الأورام، وهي "الخزعة السائلة".
فلا يُعرَف ما إذا كان هذا التغيير في العلاج قد أدّى في النهاية إلى تحسين فرص المريضات في الحياة. كذلك ركّزت الدراسة على نوع معيّن من سرطان الثدي، يكون فيه الورم متلقياً للإستروجين. وهذا ما يسمح للعلاجات الهرمونية المستخدمة في هذه الدراسة بالعمل. وهذا لا يشمل، على سبيل المثال، ما يسمّى بالسرطانات "السلبية الثلاثية" التي تُعَدّ الأكثر فتكاً، لأنّ علاجها هو الأكثر تعقيداً.