فصائل ومؤسسات فلسطينية تنعى الشهيد "سائد الكوني"

25 سبتمبر, 2022 07:25 صباحاً

غزة- فتح ميديا:

نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الأحد، الشهيد سائد الكوني الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

 نعت حركة فتح بساحة غزة الشهيد سائد الكوني، وحذرت من تواصل مسلسل القتل والإرهاب الصهيوني في محافظات الضفة الغربية.

وشدد بيان ملف الشهداء بساحة غزة ، على أن   عدم محاسبة الاحتلال وقيادته وجنوده ومستوطنيه على جرائمهم السابقة فتح  الباب أمامهم للتمادي أكثر في بطشهم وتغولهم على شبابنا وكل أبناء شعبنا .

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة اعدام الشهيد الكوني وتعتبرها نتيجة افلات إسرائيل المستمر من العقاب.

وفي بيان صدر عنها أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس فجر هذا اليوم والتي ادت لاستشهاد الشاب سائد الكوني واصابة ثلاثة آخرين بذرائع وحجج واهية ولم يشكلوا اي خطر على قوات الاحتلال، كما تدين بشدة اقتحامات جيش الاحتلال لعموم المناطق المصنفة (أ) واستباحتها المستمرة لعموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت، أنّ ذلك يعكس الانقلاب الاسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة وتصرف قوات الاحتلال على ان تلك الاتفاقيات لم تكن موقعة يوما ما، ليس فقط من خلال الاعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب نتيجة لتسهيلات اطلاق النار التي اقرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وانما عبر التصعيد الحاصل في مصادرة الأراضي وتعميق الاستيطان وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي واسعة النطاق في القدس والمناطق المصنفة (ج) ومحاولة الغاء الوجود الفلسطيني فيها، بما يعني عملية ضم وابتلاع تدريجية للضفة الغربية المحتلة تتسارع يوميا، في عملية تدمير وتخريب ممنهجة لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، واغلاق الباب نهائيا امام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وترى أن افلات اسرائيلي المستمر من العقاب يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائمها، ويعطي القتلة من جنود الاحتلال والمستوطنين شعورا بالحماية والحصانة.

ونعت حركة الجهاد في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد البطل سائد عدنان الكوني (26 عاماً)، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفته في مدينة نابلس المحتلة، وأصيب على إثرها عدد من المجاهدين الأبطال، فجر اليوم الأحد.

وقالت، إننا في حركة الجهاد، إذ ننعى الشهيد البطل ابن جبل النار، لنبارك السواعد الضاربة في سرايا القدس – كتيبة نابلس، ونؤكد أن ارتقاء الشهداء سيدفع بتيار مقاومتنا نحو الصعود واستمرار المواجهة في وجه الاحتلال وعدوانه على أرضنا ومقدساتنا.

وأوضحت، أن عمليات القتل والاغتيال لن تنال من شعبنا وثورته المتصاعدة، وسيبقى الاشتباك في كل الساحات عنوان المرحلة، وسيبقى جنود العدو ومستوطنوه في مرمى رصاص المقاومين الأبطال، ولن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا.

وحيث الجهاد، ثوار شعبنا في جبل النار، الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء، وصنعوا نموذجاً يحتذى به في الوحدة ومقاومة الاحتلال، وتلقينه دروساً في ساحات المواجهة.

حركة حماس على لسان ناطقها الإعلامي، نعت الشهيد الكوني وأكدت، أنّ اشتباكات نابلس ومواجهات بلدتي الطور وسلوان بالقدس المحتلة تؤكد على قدرة شعبنا على فرض إرادته وجاهزيته لخوض معركة الدفاع عن الأقصى.

وشدد، أنّ شعبنا الفلسطيني والمقاومين في الضفة الغربية يسطرون يومياً مشاهد البطولة في مواجهة الاحتلال ويبرهنون  أن ثورتهم ماضية وممتدة حتى كنس الاحتلال.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء نابلس: محمد علي أبو كافية (36 عامًا)، والشاب سائد الكوني في العشرينيات، اللذان ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في نابلس.

وشدّدت الشعبيّة، أنّ كل جرائم الاحتلال لن تثني أبناء شعبنا عن الاستمرار في التصدّي لقوات الاحتلال في المُخيّمات والقرى والمدن الفلسطينيّة، داعيةً أبناء شعبنا الصامد في كل مكان وقواه الفاعلة للاستمرار في الاشتباك مع الاحتلال في جميع أماكن التواجد ونقاط الاحتكاك.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ المقاومة بكافة أشكالها هي خيار شعبنا للرد على جرائم الاحتلال، وهي درع شعبنا وسيفه القاطع اتجاه عصابات المستوطنين وجيش الإجرام، ما يستوجب تصعيد المقاومة وأن تَتَحّول كل مناطق التماس والحواجز إلى كتلة لهب تحت أقدام الصهاينة.

حركة المجاهدين، من جهتها نعت الشهيد الكوني، وباركت سواعد نابلس البطولة وضفة الإباء التي تشتبك مع العدو، لتثبت عجز الاحتلال واعوانه عن كسر ارادة شبابنا ومقاومينا.

وشدد، أنّ هذا الاحتلال المجرم لا يفهم إلا  لغة القوة والمواجهة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطرق في لجم غطرسة الاحتلال وبطشه المتواصل بحق شعبنا وأرضنا.

كلمات دلالية

اقرأ المزيد