العويصي: المشاركة في انتخابات نقابة الصيادلة ضرورة وطنية ومهنية والدعوة لمقاطعتها مصادرة لإرادة الناخبين
02 يونيو, 2022 08:31 صباحاًفتح ميديا - غزة
أكد أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، أن تيار الإصلاح الديمقراطي يسعى لتكريس مباديء الديمقراطية في كل القطاعات المهنية والنقابية، ويتطلع لأن يمارس كل ممثلي القطاعات دورهم، وأن يتمسكوا بأبسط حقوقهم في اختيار ممثليهم.
وقال العويصي في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس: "إن تلك هي مبادئنا نمارسها بقناعة ووضوح، وسوف نستمر في التصاقنا بهموم شعبنا، وانحيازنا لتطوير مجتمعنا، باتجاه نخبة تمثل كل الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة.
وأضاف: "أننا ننظر إلى دعوة البعض للأخوة الصيادلة لمقاطعة الانتخابات، بأنها دعوة إلى ترسيخ الهيمنة والتفرد بالقطاعات الأكثر حساسية وخدمة لشعبنا، كما أنها دعوة تنضوي على الكثير من المغالطات الديمقراطية والحقوقية."
ووجه العويصي دعوة أخوية لكل الإخوة الصيادلة والصيدلانيات بضرورة المشاركة في انتخابات نقابتهم وألا يسمحوا بمصادرة إرادتهم وحريتهم، ولتكن لهم كلمة يقولونها في صناديق الإقتراع ، كمساهمة وطنية منهم، تعبر في مضمونها عن كينونة الصيادلة باعتبارهم قامات مجتمعية ومهنية وليسوا أجساداً خاوية من العقل والمنطق، وليسوا مسلوبي الإرادة أو مجرد أدوات يستخدمها من يسعى لتعزيز مصالحه الخاصة، فهم يمثلون قطاعاً مهنياً من أكثر القطاعات حساسية ومشاركة مجتمعية.
واعتبر، أن دعوات المقاطعة والتهديد والترهيب، إنما هي أساليب لا تعبر إلا عن إفلاس مبدئي، ومن يطلقها لا يملك تنفيذها واقعياً وقانونياً ، فشتان بين من يدعو إلى ممارسة قانونية تحفظ كرامة ومكانة الصيادلة وبين من يدعو إلى ترسيخ الإنقسام والرضى بواقع مرير مستمر منذ خمسة عشر عاماً.
وأكد أن مقاطعة الإنتخابات هي إقرار صريح من كل من يذعن لتلك النداءات الشاذة، بأن المقاطعة تعبر عن رضاك التام بالانقسام أولاً، والتقسيم الجغرافي والوطني ثانياً، و بالواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي لقطاع غزة.
وختم العويصي تصريحه داعياً كافة الصيادلة الذين نثق بعلمهم ووعيهم و وطنيتهم أن يتلمسوا الفرق بين من يخشى خوض أي إنتخابات ويدعو لمقاطعتها و يمارس سياسة ابتزاز الأصوات الإنتخابية و مقايضتها بأرزاق الناس وقوتهم وبين من يعزز حقوقهم ويقدر مكانتهم المجتمعية و يراعي حرمة المساس بكرامتهم وإرادتهم.