رئيس لجنة قضايا المهنة بنقابة الصيادلة يعرض حقائق لأول مرة ويكشف حقيقة التسعيرة الدوائية

27 مايو, 2022 01:27 مساءً

غزة - فتح ميديا:

أكد رئيس لجنة قضايا المهنة بنقابة الصيادلة، وعضو لجنة التسعير الدوائية بوزارة الصحة، الدكتور حسين حمد، أن العمل فى موضوع التسعيرة الدوائية بدأ بعد استلام مجلس النقابة مهام عمله بأربع شهور، وتم التواصل بهذا المطلب مع مدير إدارة الصيدلة في وزارة الصحة، الدكتور منير البرش، ورحب بالموضوع،  وقال: نحن معكم.

وأضاف حمد، في تصريح صحفي له، اليوم الجمعة: ذهبنا أيضاً إلى وكيل الوزارة وتحدثنا إليه، وأبدى استعداده لتطبيق التسعيرة، وأبدى موافقته على المطلب، وأكد على وقوفه إلى جانبنا، على أن نحضر ما يثبت أن الصيدلى متضرر من عدم تطبيق التسعيرة، وبالفعل قمنا بزيارة ما يقارب900 صيدلية وجمعنا تواقيع الصيادلة باعتبارهم متضررين؛ لكنه لم يوقع لنا بالموافقة باعتبارنا الجهة النقابية التي تطالب بحقوق الصيادلة، وباعتباره الجهة الحكومية المنوط بها الموافقة على مطلبنا، وهو ما منحه لكتلة الصيدلي التابعة لحركة حماس، قبل أيام، دون أن يكون لها أي اعتبار رسمي سوى أنها شكلت قائمة اعلنت عن مشاركتها في انتخابات نقابة الصيادلة.

 وكشف، أن النقابة جمعت تواقيع الصيادلة المرخصين، لطلب يوم إجازة أسبوعي، والصيدلى المرخص هو فقط من كان يمضى على الورقة باعتباره صاحب الحق النقابي والقانوني في الحصول على مطالبه العادلة، لكننا فوجئنا ببعض الأصوات التي خرجت تقول بأنه تم جمع التواقيع والموافقات من الصيادلة إلكترونياً، مع العلم أننا نحتفظ بهذه الكشوفات في وثائق وملفات، تتضمن أسماء وأعداد الصيادلة الموقعين وتوقيعاتهم.

وأوضح حمد، أن وكيل الوزارة طلب منا بعض الطلبات، حتى يقتنع المجلس التشريعى بما نطالب به، ولكن بعد كل هذه الصعاب، وافق وكيل الوزارة الدكتور يوسف أبوالريش على طلب يوم الإجازة، ولم يوافق على طلب التسعيرة الدوائية.

 وأضاف: " موضوع التسعيرة مهم، وننتظر تذليل جميع العقبات التى تقف في طريق تحقيقه، واتمامه يحتاج المزيد من الإجراءات، كضبط ملف الأدوية المراقبة، وسيتم ذلك قريباً بواسطة البرنامج المحوسب الذي نعمل عليه، والعينات الطبية الذى نعانى منه حتى الآن كصيادلة فى القطاع الخاص، وأيضا موضوع الأدوية المهربة، والفروقات الكبيرة فى التسعير الدوائى فى النوع الواحد بين سعر الكوست وسعر الجمهور، بالإضافة إلى الأدوية المزمنة، كل هذا يحدث خلل فى تطبيق التسعيرة الدوائية الموحدة. 

وكشف حمد أن هذا قد يسبب ضجة كبيرة، ولابد من نشر التوعية لدى الجمهور بتوحيد التسعيرة الدوائية وأيضا موضوع الجمعيات الإسلامية والخيرية التى تسببت في تدمير القطاع الخاص والفروقات الكبيرة بالأسعار بينا وبينهم.

وأكد أن كل هذه الظروف والعوامل والمعيقات، وقفت في وجه مجلس النقابة وحالت دون تحقيق ما كان يسعى لتحقيقه، خاصة وأن عام ونصف من عمر مجلس النقابة ضاعت في ظل ظروف جائحة كورونا لكورونا، وهو ما يعلمه الجميع.

وأردف: "يعلم الجميع وقفتنا الجدية ومساندة مجلس النقابة، لجميع الزملاء الصيادلة وحجم المساندة والحماية التي وفرتها جهود مجلس النقابة السابق للمجتمع وللزملاء الصيادلة جميعاً، خاصة في ظل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، حيث وفرنا تعويضات مالية لكل المتضررين الصيادلة وصيدلياتهم."

وتعهد حمد بأنه إذا كتب النجاح لقائمة المستقبل في الدورة الحالية لمجلس النقابة 2022 - 2025 هذه، وفزنا بثقة زملائنا الصيادلة الغيورين على مهنتهم؛ فسنكمل المشوار وسننتزع حقنا انتزاعاً، وهذا عهد أخذناه على أنفسنا أن نظل الأوفياء.

وقدم الدكتور حسين حمد مجموعة ملاحظات وتساؤلات أهما:

  •  لا نقدم وعود للصيادلة فقط فى أيام الدعاية الانتخابية، بل نفعل ما نقول.
  •  أين كانو منذ 3 أعوام سابقة، ولماذا لم يعلنوا عن التسعيرة وتطبيقها إلا فى هذا الوقت الذي يشهد انتخابات لمجلس النقابة بعد ايام.
  •  كأن لسان حالهم يقول إن انتخبتونا  نطبق لكم التسعيرة وان لم تنتخبونا  فلا نطبقها !!
  •  أين كانو منذ 12عاماً قبل الدورة السابقة وقد أخذو الفرصة الكاملة، وزمن يعادل 4 أضعاف الوقت الذي قضيناه في النقابة ولم يتم إنجاز شيء، بل تدهورت المهنة والعاملين في مجال الصيدلة.
  •  الصيدلى إنسان واعى يفرق بين من يستحق وبين من يتصنع المجد ولا يستحق.
  •  نملك ملف كامل بتعهد الصيدليات بالالتزام بالتسعيرة الدوائية، ونملك جميع الوثائق والصور التى تثبت ما نقول.

اقرأ المزيد