نقيب الصيادلة يكشف انجازات النقابة خلال الفترة الماضية وما تسعى لتقديمه في الدورة القادمة

25 مايو, 2022 01:38 مساءً

غزة- فتح ميديا:

أكد نقيب الصيادلة الدكتور إيهاب دبابش : " أن نقابة صيادلة فلسطين  تضم أكثر من 3800 عضو، حوالي 65% منهم إناث.

وقال دبابش في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: " إن النقابة قدمت كثير من الإنجازات، وطالبنا الجهات الحكومية  بإقرار تطبيق التسعيرة الدوائية الموحدة التي تم إقرارها من قبل الحكومة في غزة، والتي لم تنفذ إلى الاَن بحجج كثيرة". 

وأضاف دبابش: " نقابة الصيادلة ساعدت أصحاب الصيدليات التي تضررت في عدوان الاحتلال في مايو 2021، حيث تعرضت 40 صيدلية للتدمير بين كلي وجزئي؛ وقدمنا لهم مساعدات مادية لإعادة ترميم الدمار.

وكشف عن تواصل النقابة مع الهيئة الخيرية بالمملكة الأردنية، واتحاد الصيادلة العرب لتوفير مساعدات إضافية لفائدة الصيادلة، باعتبار نقابة الصيادلة الفلسطينيين، عضواً في المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب.

وأوضح دبابش أن جائحة كورونا، أثرت بشكل كبير على عمل النقابة، فاضطرت النقابة للاصطفاف في جانب الوطن والمواطن ومساعدة الجهات الصحية، بتحويل الصيدليات العامة لمراكز علاج مؤقت لأن المستشفيات والمراكز الصحية كانت تعاني ظروفاً صعبة، فقامت الصيدليات بالإسعافات الأولية وقياس ضغط وسكر وتوجيه المرضى".

وتابع: " كما قمنا بإصدار عشرات البطاقات للصيادلة، بالاتفاق مع وزارة الداخلية والجهات الحكومية، لتسهيل حركة الصيدلي الذي قيدت ظروف الجائحة حركته، ولم يكن ليسمح له بالتنقل إلا بوجود كرنيه عضوية نقابة الصيادلة."

وأردف دبايش: " قمنا بتنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة الصيادلة بقطاع غزة بالاشتراك مع مؤسسات دولية ومحلية،في مجالات صناعة بعض الأدوية والمنتجات الطبية ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، بالإضافة لتنظيم الرحلات الترفيهية للصيادلة وأسرهم، بمشاركة ومساهمة النقابة بخصم وصل إلى 60%، كما قدمنا قسائم شرائية في شهر رمضان المبارك لأكثر من 600 صيدلاني."

وعرج دبابش على أهداف النقابة بالقول: " تهدف النقابة إلى التواصل مع المحيط العربي، حيث قمنا بالتواصل مع النقابات العربية خلال عدوان 2021 لاستقطاب أكبر دعم، ونجحت النقابة في جلب مساعدات بقيمة 40 ألف دولار لفائدة الصيادلة الذين هدمت منازلهم بفعل عدوان الاحتلال ".

وفي ختام حديثه، طالب دبابش بضرورة إعادة الاعتبار لمهنة الصيدلة وجعلها في المكان الذي يليق بها كونها مهنة إنسانية راقية تقدم خدمات طبية جليلة للجمهور الفلسطيني؛ رغم كل الصعوبات التي يواجهها القطاع الصيدلاني في قطاع غزة الحبيب منذ أكثر من 15 عاماً.

اقرأ المزيد