حُسني في الذكرى الـ 74 للنكبة: سيبقى شعبنا على عهد الآباء والأجداد وسيورث جينات الصمود والبقاء للأجيال القادمة التي ستكمل المسير حتى النصر والتحرير
15 مايو, 2022 03:47 صباحاًغزة - فتح ميديا:
أكد أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح بساحة غزة الدكتور أحمد حسني، أن شعبنا الفلسطيني تعرض قبل 74 عاماً لأوسع عملية تهجير وطرد من أرضه من قبل الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من قوى الاستكبار العالمي وقتها، في ظل صمت مطبق وتواطئ دولي وضعف وتخاذل عربي.
وشدد على أن أجدادنا واجهوا عصابات الصهاينة بصدورهم العارية، وبعض ما توفر لديهم من وسائل مقاومة بدائية بشجاعة وبسالة منقطعة النظير، وسجلوا بطولات خالدة في صفحات التاريخ، غير أن موازين القوى لم تكن أبداً لصالح شعبنا، والذي خاض مرحلة مريرة من الصمود على أرضه وتضميد جروحه للبدء في طريق طويل لاستعادة حقوقه.
وأشار حسني، إلى أن شعبنا يكافح منذ عقود وما يزال من أجل حقه المشروع في العودة والتحرير مستنداً للمواثيق الدولية، وسيكتب له النصر حتماً، وسوف يظل شعبنا متجذراً في أرضه يمارس حقه في النضال بكافة أشكاله لنيل حقه المسلوب منذ عام 1948، موصحاً أن هذا الشعب العظيم الذي يحارب المحتل في القدس والضفة والداخل وغزة مدعوماً من أهلنا في الشتات وكل أحرار العالم سيبقى على عهد الآباء والأجداد وسيورث جينات الصمود والبقاء للأجيال القادمة التي ستكمل المسير حتى النصر والتحرير .
وأوضح أن ذكرى النكبة تأتي ولازالت قضية اللاجئين حاضرة في وجدان شعبنا وقد تحول اللاجئ إلى مقاوم، بوصلته القدس وأرضه التي اقتلع منها، ويتطلع إلى أن تكون قيادته على قدر المسؤولية وتضع جانباً كل عوامل الفرقة والتشرذم وتعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني عبر إنهاء الانقسام والذهاب موحدين لمواجهة الاحتلال واستنزافه والقيام بدور أممي فاعل لتبقى القضية حاضرة في الأروقة الدولية واستنهاض الضمير الانساني وكسبه إلى جانبنا، وتسليط الضوء على الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا وصولاً إلى مراكمة النضال لتحقيق العودة والتحرير.
ويصادف الخامس عشر من مايو/أيار الذكرى الـ 74 لنكبة شعبنا الفلسطيني، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألفًا من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.