تعرف على أبرز تصريحات القائد محمد دحلان خلال عام 2021
01 يناير, 2022 09:46 صباحاًأبوظبي-فتح ميديا
تناول محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، خلال عام 2021م، العديد من القضايا السياسية التي تخص القضية الفلسطينية من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقابلات تلفزيونية على شاشات الفضائيات العربية والدولية.
حيث أطل القائد محمد دحلان في مختلف الأحداث والمناسبات الدينية والوطنية، فقد اعتاد الشارع الفلسطيني على تواجده وحضوره في الطليعة دوماً، وعلى تصريحاته القوية التي تفاجئ البعض وأحيانا تُحرج البعض الآخر، خاصة في دائرة صنّاع القرار، والتي تهدف دوما لوحدة الصف الفلسطيني ووحدة حركة فتح وخدمة أبناء شعبنا، وبشكل خاص في قطاع غزة.
أبرز مواقف وتصريحات القائد محمد دحلان خلال العام 2021
*27 فبراير 2021 *
دحلان: "طرحنا فكرة وحدة فتح من جديد على قاعدة الشراكة أولاً، وأن نعطي الأجيال القادمة كجيل الشباب حقه في أن يقود، نحن في التيار نبحث عن نظام سياسي يستعيد للحركة كرامتها وشبابها وقدرتها على الإبداع وتأثيرها في المجتمع الفلسطيني على أن يكون الحق لكوادر فتح أن ينتخبوا قادتهم الذين سيترشحون على القوائم، وعدم مساواة " الحرامي والفدائي".*11 مارس 2021 *
دحلان: قرار فصل ناصر القدوة يؤكد استحالة القبول بنهج محمود عباس الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لمصالح شعبنا ووحدته وقضيته وخطرا داهما على فتح".17مارس 2021
دحلان: تيار الإصلاح الديمقراطي سيتوجه بقائمة انتخابية كاملة سيكون فيها خليط من كفاءات الشعب الفلسطيني الفتحاوية وغير الفتحاوية، وسيكون لنا شأناً عظيماً في هذه الانتخابات.3 أبريل 2021
دحلان: "الأردن الذي كان ولا يزال داعماً لشعبنا الفلسطيني لا بل حجر أساس قضيتنا، إننا شعب واحد ومصيرنا مشترك، من يحاول استهداف امن وسلامة الأردن الشقيق إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن إنما ينصر فلسطين."17 أبريل 2021
دحلان: "في يوم الأسير الفلسطيني نقف بكل إجلال وحب احتراما لكبرياء وتضحيات أغلى الرجال الصامدين في زنازين الاحتلال ونعاهدهم بأننا سنواصل نضالنا الوطني حتى نحقق كامل أهداف شعبنا وحريته التي لن تكتمل إلا بتحرير كل أسرانا وعودتهم لأحضان شعبهم وعائلاتهم."23 أبريل 2021
دحلان: جرائم قطــعان المستوطنين بالاعتداءات المتواصلة على مقدساتنا وأهلنا في القـدس إرهاب وحشي يمارس بحماية قوات الأمن الإسرائيلية، هذه الجرائم لن تهز أهلنا الصامدين ولن تزعزع تصديهم الباسل للمسـتوطنين وقوات الأمن من بوابة الى بوابة ومن شارع الى شارع ومن بيت الى بيت، من ينتمي لشعب مثل أهلنا في القدس عليه أن يفخر ويفاخر، فلا نامت أعين الجبناء.
24 أبريل 2021
دحلان: " أهمية القدس السياسية والدينية يأتي من خلال الانتخابات وإلا ما هو الطريق الأخر، مؤكداً أن من يتراجع عن هذه الانتخابات يسجل في تاريخه جريمة سياسية، أنا دائماً متفاءل رغم المأساة الوطنية التي نعيشها، فالانتخابات فرصة لإعادة وضع القضية الفلسطينية في مكانتها التي فقدناها خلال السنوات الماضية، منوهاً إلى أن حجة أن اسرائيل لا تريد لنا إجراء الانتخابات هو هروب من المعركة، ويجب أن نستغلها، وأن نجري الانتخابات في موعدها."25 أبريل 2021
دحلان: "مرة تلو الأخرى يثبت شعبنا الفلسطيني، أن لا سيادة في القدس سوى لأهل القدس، مبارك لأهل القدس صمودهم، مبارك لقدسنا انتصار أهلها، مبارك لشعبنا انتصار إرادته"30 أبريل 2021
دحلان: " إن تأجيل الانتخابات التشريعية هو قرار غير قانوني صادر عن رئيس فاقد للشرعية منذ عقد من الزمان، وهو قرار خطير يعرض حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني لخطر المجهول ودوافع هذا القرار مكشوفة ومعروفة، ولا علاقة لها بالقدس".8 مايو 2021
دحلان: "ستنتصر القدس وسينتصر أهل القدس كما انتصروا في كل معارك السيادة ولن ينجح الارهاب الصهيوني وقطعان المستوطنين في تركيع إرادة شعبنا أو كسرها".12 مايو 2021
دحلان: "الحدث الوحيد في تاريخ الشعب الفلسطيني المميز الذي تحرك فيه أبنائنا في القدس، وصمدوا على الرغم من خيانات الذين قدر القدر أن يكونوا مسئولين عن الشعب الفلسطيني، وهذه المرة الأولى التي يناشد فيها أبناء القدس أبناء غزة المحاصرة فكانت غزة ولبت النداء، مشيراً إلى أن أبناء القدس لم يتوجهوا إلى سكان المقاطعة بل استنجدوا بأهل غزة ".14 مايو 2021
دحلان: "نُحيي أهلنا المنتفضين في مدن الضفة الغربية نصرةً للقدس، ودعمًا ووفاءً لأبناء شعبنا في غزة، الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بقوة وعزيمة لا تلين، وهم المُصرون على ثباتهم حتى تتحقق تطلعاتنا جميعًا في وطنٍ حر أبيّ، فلا يرهبكم بطش الاحتلال، ولا ضغط السلطة وسياستها الضارة وطنيا وقيادتها المتخاذلة."15مايو 2021
دحلان: " استهداف الاحتلال للصحفيين والمكاتب والمؤسسات الإعلامية العاملة في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، يدلل على الخطر الذي تمثله الصورة والفيديو على المحتلين الذين يحاولون تغطية جرائمهم بحق الإنسانية في القطاع الذي يواجه العدوان."
18 مايو2021
دحلان: مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوما، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب وأستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا، والفلسطيني في مصر لم يعامل يوما كلاجئ، فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين".20 مايو 2021
دحلان: "نتنياهو يكذب كما يتنفس، يتحدث عن ضرب الأبراج الارهابية، نعم لقد نجحت ايها المجرم في قتل 64 طفل و38 امرأة و17 مسن، هل اصبح المدنيون هم رموز الارهاب الجدد".21 مايو 2021
دحلان: "نفخر بشعبنا العظيم الشامخ الذي وقف مرفوع الرأس أمام كل جبروت القوة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، ونفخر بسواعد أبطالنا الشجعان الذين أبهروا العالم أجمع في القدس وغزة والشيخ جراح وكل مدننا وقرانا الفلسطينية من رأس الناقورة حتى رفح، تلك السواعد المقاومة بالحجر والسلاح وقبل كل شيء بقلوب جسورة لا تهاب الشدائد مهما عظمت.."24 مايو 2021
دحلان: " الشعب الفلسطيني أعاد قضيته لتكون على قمة أولويات المجتمع الدولي، أن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ويحق له الدفاع عن نفسه بكل السبل".6 يونيو 2021
دحلان: "الاحتلال الإسرائيلي صعد من البطش وتكميم الأفواه وضرب الصحفيين لإخفاء جرائمه بحق المدنيين وأهلنا العزل في القدس، سياسة فاشلة ترتكب كل البشاعات متوهمة أن بإمكانها مصادرة الحقيقة كما تحتل وتصادر أرضنا، لكنها ستفشل كما فشلت في كل مرة لأن الظلام لن يطمس النور ولن يسكت صوت الحق."17 يونيو 2021
دحلان: "تكرار حوادث قتل النساء يتطلب العمل الجاد والسريع من السلطة القضائية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية لوضع حد وعقوبات رادعة لمرتكبي هذه الجرائم والعمل على الدفع نحو إقرار قانون حماية الأسرة ومؤامة القوانين الخاصة بهذا الشأن."24 يونيو 2021
دحلان: "ليس هناك كلام يمكن أن يصف جريمة قتل الناشط الوطني البارز، الشهيد نزار بنات من قبل محمود عباس وقادة أجهزته الأمنية، الكلام لا يكفي وليس هو الرد المناسب على هذه الجريمة وما سبقها وما سيرتكب من جرائم قتل واختطاف واختفاء قسري بحق المعارضين والنشطاء والمرشحين للانتخابات التشريعية والاتحادات المهنية"6 يوليو 2021
دحلان: "السياسة القمعية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تهدد السلم الأهلي والمجتمعي"18 يوليو 2021
دحلان: "استغرب صمت المسؤولين الفلسطينيين تجاه كل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في القدس، أين المواقف والسياسات؟ أين الجهد الدبلوماسي؟ أين دعوة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس ومجلس الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي لإدانة سلوك الاحتلال وردعه بقرارات وإجراءات حقيقية وجادة؟، لماذا هذا الصمت في الوقت الذي تصرخ فيه القدس، ويواجه شبابها ونساؤها وشيوخها وأطفالها اعتداءات الاحتلال؟؟."21 أغسطس 2021
دحلان: "رغم أن إحراق المسجد الأقصى قبل 52 عاماً، 21 أغسطس 1969، شكل الحدث الأخطر منذ الاحتلال، إلا أنه لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات، فقد تعرض المسجد للإحراق مرة أخرى بتاريخ 20 أغسطس 1973، مع استمرار منهج الاعتداء وإحراق المساجد؛ منها مسجدين خلال العام الجاري، استمرار إسرائيل في محاولات التهويد وتغيير الطابع الإسلامي للقدس، قد ينذر بتفجير حربٍ مستعرةٍ بين العرب واليهود، وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني."23 أغسطس 2021
دحلان: لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية، إن جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال، يُعبر عن حالة من انفصام مَرضي في شخصيتها الوطنية، ويعتبر تكريساً لميلاد الاستبداد وتفضيلا لمصالح الاحتلال على مصالح شعبنا، ويعبر أيضاً عن فقدانها الشرعية.27 أغسطس 2021
دحلان: عكست انتخابات نقابة المهندسين تراجعاً في رصيد حركة فتح، بسبب سلوكيات أجهزة السلطة وفساد مؤسساتها وتعديها على حرية المواطن وكرامة أبناء شعبنا، وتجلى ذلك بعدم فوز الحركة بموقع النقيب، وهو أمر لا يعدو كونه أحد مظاهر التردي الذي أصابها خلال سبعة عشر عاماً من تولى عباس رئاسة الحركة، بشكلٍ أوصلها إلى حالة من التفكك والضعف، في ظل سطوة الأجهزة الأمنية عليها، بجانب التحولات الجذرية الخطيرة في هويتها الوطنية وبرنامجها النضالي، ما دفع إلى تردّي أوضاع الحركة على كل المستويات بعد مسيرةٍ كفاحيةٍ وإرثٍ نضاليٍ طويل.6 سبتمبر 2021
دحلان: تلقينا بكل فخر تصنيف جامعة النجاح الوطنية ضمن أول 500 جامعة عالمية، من بين 1662 جامعة دخلت التصنيف، وإن هذا الانجاز يُشكل حافزاً لكافة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، والتي تُشكل ركيزةً أساسية في بناء الانسان الفلسطيني، ورفد المجتمع بالكفاءات والكوادر، على طريق بناء مؤسسات الدولة، ونحو الحرية والازدهار.15 سبتمبر 2021
دحلان: "أتقدم بالتهنئة الحارة وبكل فخر واعتزاز من أبنائنا منى ومحمد الكرد، لاختيارهما من قبل مجلة التايم الامريكية ضمن الــ 100 شخصية الأكثر تأثيراً حول العالم، إلى جانب كبار نجوم الفن والسياسة والريادة العالميين. كلنا فخر بأبناء وبنات فلسطين المناضلين وهذه فرصة لإعطاء الشباب مساحة أكبر في العمل السياسي والدبلوماسي والحقوقي والاستفادة من طاقاتهم الكامنة وفكرهم المتجدد لخدمة القضية الفلسطينية، في هذه المناسبة العظيمة نتقدم بالتحية لكل النشطاء في عاصمتنا القدس ولأهالي حي الشيخ جراح الصامدين في وجه الاحتلال وجبروته.2 نوفمبر 2021
دحلان: "الاحتلال وقطعان المستوطنين لن ينجحوا في تركيع إرادة شعبنا أو كسرها، في فلسطين عامةً، والقدس وحي الشيخ جراح على وجه الخصوص، مسئوليتنا الآن قيادة وشعباً، دعم صمود أهل القدس، بكل إمكانياتنا المتاحة، ولنتسلح بوحدتنا الوطنية نصرة للقدس وأهلها".8 نوفمبر 2021
دحلان: "الحملة الإسرائيلية الضخمة بالتزامن مع التصريحات الرسمية لمسئولي دولة الاحتلال، الرافضة لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، يأتي في إطار إصرار الاحتلال على تنفيذ خطة 2020 التي تهدف لدمج القدس الشرقية بالغربية، وتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمدينة، وأسرلة جميع مناحي الحياة فيها".15 نوفمبر 2021
دحلان: "بعد 33 عاماً على الإعلان لم يتحقق الاستقلال، بل بات الشعب الفلسطيني أبعد ما يكون عن هذا الهدف، إن تحويل الرؤية النظرية الواعدة للاستقلال إلى واقع عملي، يتطلب إطار عمل إجرائي على الأرض، قوامه عمل فلسطينيي موحد من أجل غاية واحدة."8 ديسمبر 2021
دحلان: "جسّدت الانتفاضة المباركة واحدة من أهم مراحل البطولة والتضحية في التاريخ الفلسطيني الحديث، وكانت بحق أبرز ملامح الكفاح الوطني خلال العقود الماضية، بوصفها ملحمة بطولية، قدمت تجربة نضالية فريدة، من حيث المشاركة الجماهيرية، والتنظيم، والقيادة الموحدة، وابداع أساليب وآليات المواجهة."15 ديسمبر 2021
دحلان: بعدَ سنواتٍ طويلةٍ من الانحراف والتغاضي عن التحدياتِ الخطيرة والمصيرية، لمْ يستطعْ المتفردونَ الممسكونَ بمقاليدِ هذهِ الحركة، إحرازَ شيءٍ من التأييدِ الشعبي، أو حَتَّى الاستمرارِ في السعيِّ إلى تسوية، إذ لا سلامَ يتأسسُ على رضوخٍ، ولا رضوخَ يُعَلِّيْ مِنْ شأنِ قضية، أو يَسْتَرْجِعُ حقوقاً، فما بالُنَا بقضيةِ شعبِنَا المفعمةِ ببراهينِ الحقِ، وبِكُلِّ ما يُؤَكِّدُ على جدارةِ الفلسطينيين في الحريةِ والاستقلال.
دحلان: "نحنُ نُدشّنُ حقبةً جديدةً في مسيرةِ تيارِ الإصلاحِ الديمقراطي في حركةِ فتح، نستهلُّهَا بعقدِ مؤتمرِ ساحةِ غزة، غزةُ البطولةُ والتضحيةُ والفداء، غزةُ المحاصرة، غزةُ التي تنزفُ الجُرْحَ وتئنُّ تحتَ وطأةِ الألمِ والظلمِ والفقرِ والقهر، ورغم كل ذلك غزةُ تواصلُ مسيرتَها وتكافِحُ على كل الجبهاتِ من أجلِ حياةٍ كريمةٍ عزيزةٍ يستحقُهَا أهلُنَا في غزة العظيمة بعد كل ما واجهوهُ من بطشِ المحتلِ وتنكيلِ ذوي القُرْبَى وصعوباتِ العيشِ تحت وطأةِ المعاناةِ والألم."
دحلان: من قلبِ غزة، خزانُ الكفاحِ ومعقلُ الأبطالِ وحاضنةُ الثورة، نعلنُ اليوم انطلاقَ هذا العرسِ الوطنيِّ الديموقراطيِّ الذي يتوخَّاهُ كلُّ الوطنيينِ وفي الطليعةِ منهم الفتحاويون.31 ديسمبر 2021
دحلان: بمناسبة ذكرى ايقاد الشعلة 57 لانطلاقة حركة فتح، فـتـح قلعة حصينة، لن تسقط أسوارها.
دحلان: عندما نحتفل بالذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر بقيادة حركة فتح، نستحضر تاريخٌ عتيد من الكفاح والنضال، والشهداء والأسرى، وحركة حملت المشروع الوطني، وحافظت على استقلالية القرار، ونجحت في فرض قضيتنا اقليمياً ودولياُ، وحققت العديد من الإنجازات على طريق الحرية لشعبنا.
دحلان: لقد اعتّرى حركة فتح منذ انطلاقتها العديد من التحديات والمؤامرات استهدفت وجودها كقوة نضالية ثورية، وعانت خلال العقد الأخير من دمار ممنهج لبنيتها التحتية والتنظيمية، لكن لنا في تاريخها عبرّة، حيث تمكنت مراراً وتكراراً من النهوض من تحت الرماد كطائر الفينيق، لينبثق في مشاعلها النور مجدداً، معلنة في كل مرة دورة جديدة من حياتها المتجددة.
دحلان: "إنني واثق؛ أن ما تتعرض له حركة فتح في الوقت الراهن، يُشكل مرحلة انتقالية بين زمنين، وسيولد طاقات جديدة، ويفرض بدايات لإعادة البناء والهيكلة، لتلتقط حركة التاريخ وتكون قادرة على حمل أعباء المرحلة."
دحلان: قد حان الوقت لنهاية مرحلة وبدء أخرى في دورة حياة الحركة، وفقاً لرؤية جديدة، محورها إعادة البناء لكل مكوناتها، وإطلاق العنان لكل طاقاتها وشبابها ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات الصعوبات.