في الذكرى الرابعة والثلاثين للانتفاضة ... الدريملي: التيار يشدد ضرورة إحقاق الوحدة الوطنية والشروع بوضع خطة شاملة
08 ديسمبر, 2021 04:50 مساءًغزة - فتح ميديا
قال اياد الدريملي امين سر مفوضية الإعلام بحركة فتح – ساحة غزة، اليوم يصادف الذكرى الرابعة والثلاثين للانتفاضة الفلسطينية الأولى التي شكلت انطلاقة جديدة في العصر الجديد والمحطات النضالية الفلسطينية، هذه الانتفاضة شكلت جملة من الملامح الوطنية الفلسطينية والكفاح الوطني الفلسطيني.
وأضاف الدريملي في حديث له عبر قناة "الكوفية"، ان ما يميز انتفاضة الحجارة هو المشاركة الجماهيرية الواسعة والوحدة الوطنية الفلسطينية ووحدة القيادة ووحدة العمل ووحدة المصير.
وأشار إلى ان هذه الانتفاضة شارك فيها جميع فئات المجتمع ومن خلال هذه المشاركة والوحدة وهذا النمط والنسق من الكفاح والنضال شكلت الهوية الوطنية الفلسطينية والكفاحية في رسم معالم مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني.
وأكد الدريملي أن ما يميز هذه الانتفاضة هي وحدة القيادة الوطنية الموحدة في حينه، وبروز عنصر جديد في النضال والكفاح الفلسطيني الأطفال وجنرالات الحجارة الذين تحدوا بصدورهم العارية الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية التي عملت على وئد هذه الانتفاضة من اللحظات الأولى لكن فشلت واستمرت في تحقيق أهدافها في ظل احتلال عنصري وفاشي وجرائم مستمرة في ذلك الوقت لماذا تفشل كل القوى اليوم في إعادة إحياء مثل القيادة الوطنية الموحدة التي كانت موجودة في انتفاضة الحجارة عام 1987
وتابع: "أن قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي منذ البدايات الأولى كان نهجها وفكرها وفلسفتها في العمل وهي تدعو للوحدة الوطنية الفلسطينية هي أقصر الطرق لاجتثاث الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته ومقارعته في تحليل المطالب والمحددات والأهداف الوطنية الفلسطينية العليا.
وأوضح أن فشل الفصائل الفلسطينية في تحقيق أي منجز سياسي ومنجز حقيقي على الأرض هو غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية وغياب العمل المشترك وغياب الرؤية الموحدة والتخطيط الجيد لمواجهة ومقارعة الاحتلال.
وبين الدريملي أن قيادة التيار الإصلاح الديمقراطي على تصريحات متتالية ومستمرة للتعبير عن موقفها الثابت في ضرورة إحقاق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة والجامعة والمانعة من أجل وضع رؤية وخطة وطنية شاملة لمواجهة ومقارعة الاحتلال وتحقيق المكاسب الوطنية العليا.
ونوه أن الفصائل الفلسطينية بعد أن تشتت وخلق وزرع الانقسام الداخلي سواء كان على صعيد حركة فتح وأيضا على صعيد القوى الوطنية والإسلامية، مبيناً أن الخلاف والانقسام السياسي والجغرافي والانقسام بالرؤى والأفكار والتوجهات والخطط في مواجهة الاحتلال أصبح هناك ترنح وانحرافات كبيرة في المسار والعمل الوطني الفلسطيني
وفي ختام حديثه أشار إلى ان قيادة التيار وعلى راسها قائد التيار الأخ محمد دحلان والأخ سمير المشهراوي ومؤسسات وبيانات التيار جددت الذكرى الرابعة والثلاثين للانتفاضة وضرورة إحقاق الوحدة الوطنية الشاملة والشروع فورا بوضع خطة وطنية جامعة شاملة من أجل إعادة أولوياتنا الفلسطينية في مكافحة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي لإعادة الاهداف الوطنية الفلسطينية وجعل القضية الفلسطينية على الطاولة الدولية والعالمية.
https://www.facebook.com/1669740543250544/posts/3798357483722162/?d=n