
داخلية غزّة تُعلق على العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع
21 مايو, 2021 11:46 صباحاً
فتح ميديا-غزة
علقت وزارة الداخلية في قطاع غزّة، اليوم الجمعة، على العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على قطاع غزّة.
وأكّدت الوزارة في بيان لها، على أنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته قدّم ملحمةً جديدةً في مواجهة الاحتلال وعدوانه الغاشم على قطاع غزّة على مدار أحد عشر يومًا.
وأضحت أنّ العدوان "الإسرائيلي" طال كل مناحي الحياة، ولم يستثنِ بشراً ولا شجراً ولا حجراً، وارتكب جرائم ضد الإنسانية محاولاً تركيع شعبنا، لكنه خاب وخسر أمام صمود وبسالة شعبنا ومقاومته.
وقالت: "منذ اللحظة الأولى لعدوان باشرنا العمل وفق خطة الطوارئ، وأعلنا حالة الاستنفار في صفوف الأجهزة كافة، للقيام بواجبها في حماية الجبهة الداخلية، ومساندة المواطنين وواصلت عملها حتى أعلن عن وقف إطلاق النار لتنتقل لمرحلة جديدة من العمل".
ووجهت تحية فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب الفلسطيني، مُضيفةً: "نبارك انتصار إرادة شعبنا على غطرسة الاحتلال واندحاره خائباً خاسراً.
وأشارت إلى أنّ تكرار تدمير الاحتلال لمقار وزارة الداخلية وأجهزتها لن يوقف مسيرة عملها، وستُواصل العمل لاجتياز كل المصاعب من أجل خدمة الشعب، مُبيّناً أنّ تركيز استهداف الاحتلال على جميع مقار جهاز الأمن الداخلي دليل على عجزه وفشله، ومحاولةٌ يائسةٌ لإعاقة التقدم الأمني في مواجهة أجهزة أمن الاحتلال واستخباراته.
وتابعت: "قدّم رجال وزارة الداخلية أروع صور البطولة والتضحية، وفي مقدمتهم فرسان الدفاع المدني والخدمات الطبية، والشرطة والأمن الداخلي والأمن الوطني، من خلال دعم وإسناد المواطنين وحفظ استقرار الجبهة الداخلية".
وشكرت الشركات والمؤسسات والمواطنين الذين هبّوا لمساندة أطقم الدفاع المدني، وساهموا بممتلكاتهم الخاصة في نجدة المتضررين من القصف "الإسرائيلي"، مُستكملةً: "باشرت أجهزة الداخلية تنفيذ خطة إعادة الانتشار فور الإعلان عن وقف إطلاق النار؛ لتأمين الأماكن التي تعرضت للاستهداف، والمحافظة على ممتلكات المواطنين، ومساعدة المتضررين".
ونوّهت الداخلية على أنّ الفرق الهندسية شرعت بمهامها في إزالة مخلفات الاحتلال وقذائفه، التي ستستغرق وقتًا طويلًا بسبب ضعف الإمكانات واتساع رقعة المناطق المستهدفة، مُناشدةً المؤسسات الدوليّة والجهات ذات العلاقة من أجل إدخال طواقم ومعدات إسناد بشكلٍ عاجل إلى أطقم الدفاع المدني وهندسة المتفجرات.
ودعت المواطنين إلى ضرورة التعامل بحذر مع الأماكن التي تعرضت للقصف وعدم العبث بأيّ من المخلفات؛ لخطرها على حياتهم، مُشدّدةً على أنّها ستعمل من أجل إعادة عجلة الحياة إلى طبيعتها وإزالة اثار العدوان الغاشم، بالتعاون الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى.




