الذكرى السنويه أل48 على أغتيال القاده الأبطال أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان
10 ابريل, 2021 07:04 صباحاًفتح ميديا-غزة
اللجنه الأجتماعيه - ساحة غزه
ملف الشهداء - ساحة غزه
تصادف اليوم السبت الموافق 10/4/2021 الذكرى السنويه أل48 على أغتيال القاده الأبطال محمد يوسف النجار’ أبو يوسف النجار’، وكمال ناصر وكمال عدوان، لنشاطهم العسكري ضد الأحتلال ، وبدعوى مشاركتهم في التخطيط لعملية ميونخ وكان ذلك في ليلة 10/4/1973 .
وصلت السفينه الاسرائيليه إلى شاطئ بيروت، على متنها الجنود الصهاينه الذين سينفذون عملية الاغتيال وقائدهم إيهود باراك آنذاك، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أخذت الوحدة المكلفة بالاغتيال مواقعها، في شارع فردان، وهو الشارع الذي يسكن فيه الأبطال المطلوبون
سمع كمال ناصر دوي الرصاص في شارع فردان، فهرع إلى سلاحه، ولكن باغته أفراد وحدة الاغتيال وأفرغوا في جسده ثلاثين رصاصة، فأستشهد على الفور.
على الجانب الآخر، كان الشهيد ‘أبو يوسف النجار’ يستعد للنوم عندما انفجرت قنبلة دمرت باب شقته، ودخلت مجموعة الاغتيال وأطلقوا عليه وعلى زوجته الرصاص ليرتقيا شهيدين.
عندما سمع كمال عدوان صوت الانفجار والرصاص في شقة ‘أبو يوسف النجار حمل بندقيته ‘الكلاشينكوف’ لمواجهة الجنود لكنهم فتحوا النار عليه من ثماني بنادق رشاشه وأستشهد وسرقوا أوراقه ومستنداته
الشهيد القائد محمد يوسف النجار "أبو يوسف"من مواليد العام 1930، ولد في قرية يبنا قضاء الرملة، وفيها أتم دراسته الابتدائية، انتقل بعد ذلك إلى القدس لإكمال دراسته الثانوية في ، هُجّر من "يبنا" إلى رفح، حيث عمل مدرسا حتى عام 1956، غادر قطاع غزة عام 1957 إلى سورية، ثم الأردن
كان من مؤسسي حركة "فتح"، وتفرغ لها منذ عام 1967، وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثلا عن حركة فتح عام 1969
الشهيد القائد كمال عدوان
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولد في قرية بربرة و لجأ مع عائلته إلى قطاع غزة بعد نكبة عام 1948، وقاوم الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956واعتقل
اشترك في معارك أيلول عام 1970، وانتقل إلى جرش ودبين، وثم إلى دمشق وبيروت
بتاريخ 1/1/1971 ا كان المسؤول عن المهمات السياسيه والعسكريه في الارض المحتله .
الشهيد القائد كمال ناصر
ولد في مدينة غزة عام 1924، وتربى في بيرزيت ودرس في القدس، أنهى دراسته في الجامعة الأميركية في بيروت عام 1945
أبعدته سلطات الاحتلال من فلسطين بعد حرب 1967 بسبب مواقفه النضالية. وانتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عام 1969، وتولى رئاسة دائرة الإعلام والتوجيه القومي ومجلة فلسطين الثورة، وكان المتحدث بأسم المنظمه
أطلق عليه صلاح خلف "أبو إياد" لقب "ضمير" الثورة الفلسطينية .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
خالد أبو طير
منسق ملف الشهداء
ساحة غزه