في ذكرى يوم الأرض.. أبو طير: معركتنا مع الاحتلال على الأرض مستمرة حتى تحريرها
30 مارس, 2021 05:31 صباحاًفتح ميديا - غزة:
وجه خالد أبو طير منسق ملف الشهداء بحركة فتح ساحة غزة، رسالة للاحتلال في ذكرى يوم الأرض، بأن معركة الأرض لم تنتهي منذ 30/3/1976 بل مستمرة حتى التحرير.
وقال أبو طير في تصريح له، اليوم الثلاثاء: "يحيي شعبنا الفلسطيني في الثلاثين من مارس من كل عام، في الداخل والشتات ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976"
وأشار إلى انه أول مواجهة مباشرة بين شعبنا الفلسطيني من جهة والمؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية من جهة بدأت منذ عام 1948م نتج عن هذه المواجهات مع المحتل ارتقاء ستة من الشهداء الأبطال بالإضافة إلى 49 جريحًا وأكثر من 300 معتقل.
وأضاف أبو طير: "تعود بداية المواجهات مع إعلان الحكومة الاحتلالية برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني الذي يمثل الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى كاذب (مشروع تطوير الجليل) هدف هذا المشروع مصادرة واحتلال الأرض".
وتابع: "صادقت الحكومة الإسرائيلية في العام 1976 على مصادرة 21 ألف دونم تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينيين من بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد؛ لتخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات وصادر الاحتلال أيضا ألاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية من منطقة الجليل والمثلث حتى 1972 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث".
وأوضح أبو طير أنه في أعقاب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976.
وبين أن الاحتلال أعلن حظر التجول على القرى العربية الثائرة كسخنين، وعرابة، وغيرها من القرى وهدد بإطلاق النار على كل من يخرج أو يحرض بهدف منع تنفيذ الإضراب.
وأكد أبو طير أنه رغم التهديدات الصهيونية عن الإضراب كافة المناطق الفلسطينية من الجليل شمالًا، إلى النقب جنوبًا، وخرجت المسيرات الجماهيرية المنددة والرافضة لقرار مصادرة الأرض؛ فكان الرد الصهيوني كعادته باستخدام القوة لكسر الإضراب، بقيادة الجنرال "رفائيل إيتان"؛ إذ تدخل جيشه المدعوم بالدبابات والمجنزرات القرى والبلدات العربية الفلسطينية، وشرع بإطلاق النار عشوائياً، ليرتقي ستة من الشهداء الأبطال المدافعين عن أرض الوطن ويصاب العشرات بجراح.