أبو شمالة: تيار الإصلاح لن يتوانى عن ترشيح النائب دحلان للرئاسة

فتح ميديا - غزة:

قال النائب ماجد أبو شمالة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن التيار لن يتوانى في ترشيح النائب محمد دحلان لرئاسة فلسطين، مُضيفاً أن برنامج التيار السياسي قائم على نسف ما جرى منذ 14 عام، وانتصار لكل الفئات التي ظلمت خلال هذه الأعوام ، وإن احتاج الأمر للمنافسة على الرئاسة فسوف يكون للتيار مرشحاً.

جاءت أقوال أبوشمالة خلال استقباله من جماهير محافظة رفح، عصر اليوم الأربعاء، إلى جانب لفيف من قيادات وكوادر تيار الإصلاح في ساحة غزة،بعد عودته إلى أرض الوطن بعد غياب لتهنئته بسلامته.

وفي كلمته أمام الحشود أكد النائب أبو شمالة، أن على حركة فتح التوجه لكل عامل وامرأة وكل إنسان فلسطيني عانى بسبب الانقسام خلال الـ14 عاماً الماضية من التهميش والفصل والظلم، إلى جانب الخريجين وكل الفئات التي عانت من النظام السياسي .

وأضاف أبو شمالة:" إن بوصلتنا كانت وستبقى القدس وكل من يقف مع قضيتنا فنحن معه ومن يقف ضدها فنحن ضده ، فنحن نرفض التطبيع والمطبعين عرباً كانوا أو أجانب "، لافتاً أن الأولى أن يتم رفض المطبعين الفلسطينيين وكل من يهادن ويتهاون في القضية الفلسطينية. 

وتابع:" هذه الانتخابات سنخوضها بشرف ونزاهة ، على رغم أن هناك من يحاولون إسقاط قائمتنا ومرشحي القائمة ولكننا سنعمل كل جهدنا بأن تنجح قائمتنا ، كما سنتصدى لكل من يحاول تزوير الانتخابات الفلسطينية وسرقتها "، منوهاً إلى وجوب محاسبة كل من قصر خلال 14 سنة الماضية في الخريجين ودمر كل المستويات المعيشية وكل من كان سبباً في فقر أو جوع الناس.

وأكد أبو شمالة، أن هذه الانتخابات من شأنها توحيد الوطن وإنهاء الانقسام الذي أدى لتراجع قضيتنا الوطنية ، وهذا التوحيد لن يكون إلا بإعادة اللحمة الوطنية ، مضيفاً :" تصالحنا مع حماس بشرف فعندما احتاج الموقف لمصالحة كنا أول المتقدمين".

أما عن المصالحة الداخلية في حركة فتح قال أبو شمالة :" مددنا أيدينا من أجل وحدة فتح ومن لتكون قادرة على إعادة لحمتها الداخلية والتي للأسف كانت بسبب بعض الإجراءات والممارسات من وقف وفصل وتهميش الموظفين وقطع رواتبهم وظلم لكل الفئات المناضلة في فتح "، مؤكداً على خيار القائمة واحدة للتيار في حال لم يتم الاستجابة للمصالحة الداخلية.

يُذكر أنّ عدداً من قيادات تيار الإصلاح بحركة فتح بينهم الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي رشيد أبو شباك، والقيادي غسان جاد الله، والدكتور عبد الحكيم عوض، قد وصلوا إلى قطاع غزّة خلال الأسابيع الماضية، بناءً على تفاهمات مع حركة حماس على عودتهم إلى بيوتهم في القطاع بأمان.