كتب رئيس التحرير.. بلد المليون فقير
17 فبراير, 2021 10:16 صباحاًكتب رئيس التحرير
المعونة التي قدمها ولا يزال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لأبناء شعبنا الفلسطيني، ليست مشروطة، بل هي جُهد اعتاد عليه قادة تيار الإصلاح على تقديمه لأبناء الشعب الفلسطيني، كي يتم تقليص عدد الفقراء في المجتمع، وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال والانقسام، وهذا الجُهد الذي يبذل فيه قائد تيار الإصلاح النائب محمد دحلان، لا يخفى على أحد، فقد سَير مؤخراً قوافل طبية اغاثية لعون أهل غزة على مواجهة ومكافحة فايروس كورونا، وتعزيزاً لصمود الطواقم الطبية الفلسطينية في مواجهة الجائحة العالمية، واصراراً من تيار الإصلاح على تقديم كافة المعونات وفقاً للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فقد تم دعم مستشفى غزة الأوروبي بوحدة كاملة لإنتاج الأوكسجين، وذلك مراعاه للظروف التي يمر بها قطاع غزة من حصار اسرائيلي ومن تقصير من المؤسسة الطبية الرسمية في رام الله، وقد سبق ذلك تقديم مستلزمات طبية عالية الجودة للطواقم الطبية في قافلة مساعدات اماراتية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وتم تسليمها لوزارة الصحة في غزة.
في غزة وحدها وصلت نسب الفقر أعلى معدلاتها العالمية، حيث تقول مراكز الاحصاء والنقابات العمالية أن 85% من الأسر الفلسطينية تعيش ظروفاً اقتصادية مُعقدة وتحتاج إلى معونة دائمة، في حين تتخلى السلطة الفلسطينية في رام الله عن واجباتها الانسانية والاخلاقية تجاه سكان القطاع، وتُحمل حماس المسئولية عن ذلك.
في شهر رمضان الماضي، قدم تيار الإصلاح الديمقراطي مئات الالاف من القسائم الشرائية لموطني قطاع غزة، في حين قدمت كتلة فتح البرلمانية عشرات الألاف من الطرود الغذائية للمتضررين من جائحة كورونا، فيما واصلت الكتلة البرلمانية التابعة لحركة فتح في المجلس التشريعي برئاسة النائب محمد دحلان، مئات الكراسي المتحركة لكبار السن وجرحى مسيرات العودة.