كتب د. نبيل الكتري: اتفاق القاهرة وعقدة المساومة لمروان البرغوثي
14 فبراير, 2021 04:23 صباحاًكتب الدكتور نبيل الكتري
لم يعد خافياً على أحد اتفاق القاهرة وسرعة النفاق والأمل المعقود ، مجريات تنتظر الفصائل بعدما أصبح اللقاء محتوم برزمة من التوافقات تتأمل قوى الفصائل المصادقة عليها من قبل الرئيس.
دغدغات عاطفية ضئيل منها الملموس لدى المواطن الفلسطيني لعلها تصيب كبد الحقيقة التي باتت لا تلملم جراح المواطن وفقدان الأمل إزاء إجراءات اتخذها رئيس السلطة وهي قضائية تمس الحياة الديمقراطية ومرتبطة بدعوة قيادين من فتح وحماس لقائمة مشتركة تتجاهل مطالب الكل الفلسطيني وتساؤلات لدى من عانوا قسوة الانقسام وانحدار المسؤولين لمدة ١٥ عاماً
تلتها زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للقائد الفتحاوي الكبير مروان البرغوثي بعد أكثر من ١٦ عاماً الذي تعرض لقسوة الجلاد وصمت وتخاذل القادة المقربين منه
كيف لا بعد زيارة رفيق دربه له في زنازين الاحتلال مستذكراً أن له رفيق اسمه مروان البرغوثي وهو الأقدر لمعرفة مروان البرغوثي عن قرب لتنافس الرجلين في مراحل عدة سابقة انتصر فيها مروان البرغوثي بحب الجماهير وليتعلق الزائر باللسعات المشحونة بالغضب من الكل الفتحاوي التي أغوتهم شهوة القيادة
زيارة غير موفقة مشحونة بالأنانية المفرطة وغياب المسؤولية للجنة المركزية مفقودة الإرادة.
مروان الصوت الوحدودي والشروط الغائبة عن وعي قيادة الحركة وقرارات اتخذتها المقاطعة لقطع أنفاس الأمل بوحدة وتماسك الحركة مقابل شروط قد يرى الكادر الفتحاوي أنها تعطي أملاً بينهم للتنافس وإعطاء الفرص لسيل لعاب البعض بعد كثرة مغريات الترشح بينما المراد الحقيقي الساطع بيننا هو إسقاط طموح الالاف من أبناء الحركة الداعي لانتخاب قيادة تخرجنا من حالة التيه وتلملم جراح الماضي وتضع اللمسات الشافية لمستقبل واعد.
بردود يأمل القائد الفتحاوي مروان البرغوثي أن تجد أذاناً صاغية للصوت الفتحاوي لوحدة حركة فتح قائدة المشروع وضمان سير العملية الديمقراطية وبعدها عن القرارات الجائرة التي ستصيب العملية الديمقراطية وتغيّب الشراكة الوطنية نحو إعادة النظام السياسي وتصويب مساراته لتتجدد آمال وتطلعات شعبنا نحو الحرية للأخ مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورفاق دربه في سجون الاحتلال والسلامة التامة لأبناء شعبنا من تغول الساسة والفصائل التي غيبت مصلحة ووحدة شعبنا مقابل اتفاقات شراكة ثنائية تفقدنا الأمل في حياة ديمقراطية جامعة تعيد الهيبة للمشروع الوطني الفلسطيني .