سيسقط الجلاد ولن يسقط المخيم
28 اكتوبر, 2020 06:08 مساءًبقلم: حاتم أبو زكري
يا صرخة المخيم زلزلي، سيسجل التاريخ بأنه في السابع والعشرين من أكتوبر خيمت عتمة الليل على أزقة وشوارع المخيم الثائر قلعة الشهيد "ياسر عرفات".
مخيم الأمعري، هذا المخيم الأسطوري بصموده وعنفوانه وتاريخه النضالي والوطني، نكس بالأمس الأعلام حزناً على تهاوي وسقوط أجهزة عباس الأمنية في عار اقتحام المخيم واعتقال المناضلين الأحرار الذين رفضوا الاعتقالات السياسية وسياسة تكميم الأفواه، وقد أصاب الذهول الجميع لما لحق بهذا المخيم مما يدمي القلوب ويُدمع العيون.
أبناء المخيم الذين قارعوا المحتل، وهبوا على قلب رجل واحد لنصرة قائد ثورتهم وفك الحصار عنه، بعد محاولة تصفيته والنيل من صموده ودفاعه عن وطنه وشعبه، فكانت جماهير الأمعري في طليعة المنتفضين وكان لهم كلمة في كسر الحصار عن القائد الشهيد (أبو عمار).
سيبقى الأمعري قلعة تحدٍ وصمودٍ شامخةٍ في وجه أعداء الحرية وسيعود له كبريائه، وسيسقط الجلاد ولن يسقط المخيم.
___
ت . ز