الشهيد عمرو أبو ستة ... سلامٌ عليك في الخالدين
19 سبتمبر, 2020 04:48 صباحاًفتح ميديا_غزة:
ولد الشهيد عمرو أبو ستة عام 1972م، في مخيم خان يونس وتربى في أزقة وشوارع المخيم ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، حيث انتمى إلى حركة فتح منذ نعومة أظفاره، وتزامن ذلك مع إندلاع الإنتفاضة الكبرى عام 1987 حيث شارك في فعالياتها بكل قوة وتمكن بعد عامين من إندلاعها قتل أحد المستوطنين اليهود طعناً بالسكين داخل مستوطنة نفيه دكاليم القريبة من مخيمه وأصبح مطلوباً لقوات الاحتلال الإسرائيلي
وكان نموذج للشاب الفلسطيني الثائر وكان ذو خصال حميدة وأخلاق عالية وينتمي لعائلة عريقة ومناضلة
قضى ما يزيد عن 15 عاماً مطلوباً لجيش الاحتلال الصهيوني بعد أن رفض خلال هذه الفترة التخلي عن سلاحه ورفض الإستسلام للمحتل الغاصب
رفيق دربه المناضل أحمد ابوالريش ابن مدينة خانيونس البطلة الذي قضى شهيداً في إشتباك مسلح مع دوريات الاحتلال الصهيوني والذي أستشهد
بتاريخ 28/11/1993 بعد توقيع اتفاقية اوسلو للسلام وبعدها أعلن القائد البطل عمرو عن تشكيل هذه المجموعة الفتحاوية المسلحة التي حملت اسم "مجموعة الشهيد أحمد أبوالريش" كذراع عسكري لحركة فتح وكانت عنواناً لتلك المرحلة النضالية وبعد ذلك سميت بكتائب الشهيد "أحمد أبوالريش" ...
عمرو أبو ستة هذا الفارس الذي قتل المستوطن الصهيوني أوري مقيدش عام 1990 في إحدى المستوطنات والمسماه بنفيه ديكاليم
تعرض الشهيد البطل عمرو إلى أكثر من عشرين محاولة إغتيال وكمين من جيش الاحتلال الصهيوني ووحداتهم الخاصة من أجل تصفيته و إختطافه ولكنه وبمعية الله وحفظه له أفلت من كل هذه المحاولات
إلي ان إستشهد البطل عمر أبو ستة بتاريخ 29/7/2004 عن طريق قصف السيارة الذي كان يستقلها مع رفيق دربه الشهيد البطل زكي أبو زرقة وذلك أثناء عودتهم من مدينة رفح إلى مدينة خانيونس بصاروخ حاقد من طائرة مروحية صهيونية ليرتقوا شهداء ويرووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن الحبيب وتدون أسمائهم في صفحات التاريخ و سجل الخالدين
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
والعار للمحتل القاتل