صناعة الآلهة
17 اغسطس, 2020 08:51 صباحاًصناعة الآلهة حرفة جاهلية كانت رائجة قبل 14 قرن و نيف ،،، مغفل و هبيلة و حمار لابس بنطلون من يسعى لإحيائها اليوم ،،، الشعوب تبحث عن خدم بمرتبة رئيس و قائد و وزير و مدير يقدمون لها الأفضل ،،، رحم الله الفدائي المعلم أبو علي شاهين الذي وصف المسؤول الناجح بأنه " حذاء يتلائم مع قياس رجل كل مواطن " طبعا الوصف بدلالاته و ليس بحرفيته ،،، و يعني القدرة على إستيعاب الجميع و القيام على خدمة الكل ممن هم في إطار مسؤوليته ،،، للأسف صرنا في هذا الزمن المسؤول فيه يستخدم الوطن و المواطن أداة لتحقيق أهدافه و طموحاته و مصالحه الشخصية و العائلية و الجهوية و يدوس كل من يختلف معه ،،، بالشطب و الإلغاء و الإقصاء و الإخصاء ،،، بالتحجيم و التقزيم و التعويم و التعتيم ،،، بالتطبيع و التجويع و التركيع و الترويع و التطقيع و التلويع و التمييع و التقليع ،،، الكرامة و الحرية ليست للبيع أو المساومة ،،، فإذا لم تحمي كرامتك الشخصية و تنتصر لكرامة الأخرين ،،، فهل أنت مؤهل للدفاع عن الحقوق والكرامة الوطنية ،،، فلسطين تستحق الأفضل ... لن تسقط الراية.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=778122892936899&id=100022175860184