الإهمال الطبي.. سلاح الاحتلال لإعدام الأسرى

10 يوليو, 2020 01:52 مساءً

فتح ميديا-خاص: 

إهمال طبي ومماطلة ممنجة بتقديم العلاج وقتل متعمد وعزل انفرادي ومداهمات ليلية، أساليب إسرائيلية عقابية تضرب بها أعناق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

الحركة الأسيرة، تذوقت ولا زالت تتذوق جمرات اللهب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يضرب القوانين الدولية الإنسانية التي كفلت الحقوق المشروعة للأسير من رعاية وعناية، عرض الحائط ولا يلقي بالاً ولا وزنًا للحياة البشرية.

ويعاني الأسرى المرضى وكبار السن في سجون الاحتلال من شتى أنواع التعذيب، جراء مماطلة السجان في تقديم العلاج والرعاية الصحية لهم، ما يؤكد وجود نية إسرائيلية ممنهجة ومبيتة بتنفيذ سياسة إعدام بطيئة بحقهم.

معاناة مضاعفة

سامي أبونحل مسئول ملف الأسرى بتيار الاصلاح الديمقراطي لحركة فتح 

  •  أبونحل: إن موضوع الأسرى يعد جرح نازف على مدار وجودهم في سجون الاحتلال، بسبب الأساليب العنصرية والممنهجة بحقهم وعلى رأسهم المرضى.

  •  نحل، خلال حديثه لموقع "فتح ميديا"، أن المرضى بالسجون الإسرائيلية يعانون معاناة مضاعفة لعدم توفر العلاج المناسب وعدم تلقيهم العناية المناسبة لأمراضهم، مشيرًا إلى أن غالبية المرضى يعانون من أمراض مزمنة.

  • أبونحل:  الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة، لأنه حسب القانون الدولي يعتبروا أسرى حرب وتحت رعاية إدارة السجون.

  • وشهدت الحركة الأسيرة طول الأعوام الماضية، أحداث مؤلمة بحق الأسرى بالسجون، فمنهم من أستشهد إثر عدم تلقيه الرعاية والعناية ومماطلة الاحتلال.

  • سياسة ممنهجة 

موفق حميد عضو لجنة العلاقات الوطنية

  • حميد: يبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4700 أسير فلسطيني، منهم 1200 أسير يعانون من الأمراض، هذا ما أكده موفق حميد عضو لجنة العلاقات الوطنية.

  • حميد:  لموقع "فتح ميديا"، يوجد يوجد أكثر من 180 طفل أقل من 18 سنه يوجد 40 أسيرة وعدد الاسرى المحكومين إداريًا 380 أسير، والأسرى المحكومين بالمؤبد فما فوق 571 أسير.

  • حميد: سياسة الإهمال الطبي هي سياسة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي منذ عامل 1967، عندما قامت بفتح هذه السجون، معتبرًا أن هذه سياسية عقابية تقوم بها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين عقابًا لنضالاتهم ضد الاحتلال.

  • حميد: "إدارة السجون الإسرائيلية لا تقوم بوضع أطباء متخصصين لعلاج الأسرى بل أن أي جندي إسرائيلي يستطيع قراءة اللغة الإنجليزية وأسماء الأدوية يلبس الزي الممرض ويقوم بتوزيع الأدوية والعلاجات".

  • حميد: إدارة السجون الإسرائيلية تعامل مع الأسير المريض عندما تصل الحالة إلى مرحله اللاعودة، إذ تقوم بتقديم العلاج بعد أن يحتج الأسرى عبر التهليل والتكبير وعبر قياده الحركة الوطنية الأسيرة التي تطالب بعلاج الأسرى من أي مرض يصيبه.

  • حميد: الاحتلال يتعامل مع الملف الصحي لكل أسير من ناحية أمنية على أنه سر خاص للمخابرات الإسرائيلية، حيث أن كل أسير فلسطيني يتم الإفراج عنه لا يعطى ملفه الصحي لاستكمال علاجه في الخارج، مستطردًا: " الاحتلال يعتبر أن عدم تقديم العلاج للأسرى هو من باب العقاب لهم".

  • حميد "إدارة السجون الإسرائيلية لها سياسة ممنهجة بعملية عقاب الأسرى من ناحية علاجية، وتعتبر الأسرى هم حقل تجارب للأدوية التي تعدها المختبرات الإسرائيلية لعلاج الأسرى".

  • حميد: لم يصب أي أسير فلسطيني بفيروس "كورونا" المستجد، بسبب أن جميع الأسرى في حالة حجر صحي كامل وتام عن العالم الخارجي، ولكن كل القلق من قبلنا وقبل أهالي الأسرى على أن السجان الإسرائيلي هو الذي ينقل العدى إلى اسرانا.

  • حميد: بلغ عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة منذ عام 1967، وحتى اللحظة ما يقارب 224 أسير فلسطيني، استشهدوا نتيجة التعذيب وعدم تقديم العلاج لهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.

  • انتهاك للقانون الدولي

  • محمود حسنين نائب مسئول اللجنة الاجتماعية بتيار الاصلاح الديمقراطي حركة فتح ساحة غزة

  • حسنين: أن مواثيق القانون الدولي الإنساني كفل للأسرى أخذ الرعاية الصحية الكاملة من قبل السجان.

  •  حسنين:  لـ"فتح ميديا إن الاحتلال الإسرائيلي كان دائمًا ما يوجه حالة الأسرى بالإهمال وشكل من عدم الاكتراث للقضايا الأسرى داخل السجون.

  • حسنين: ضل جائحة "كوفيد-19" الشكل مختلف، حيث يحتاج الأسرى للرعاية المتخصصة والتباعد الاجتماعي في حالة الأسر، ونحن في الخارج ليس لدينا علم مما يعيشه الأسرى في الداخل.

  • حسنين: الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية المباشرة عن الواقع الذي يعيشه الأسرى من جانب الإهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد العديد من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

اقرأ المزيد