بالصور: افتتاح المخيم الكشفي السنوي لكشافة الكوفية في لبنان تحت عنوان 'مخيم جنين الكشفي'

بيروت- فتح ميديا:

افتتحت جمعية كشافة الكوفية في لبنان مخيمها السنوي تحت عنوان " مخيم جنين الكشفي " وذلك برعاية وحضور أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في لبنان العميد محمود عيسى " اللينو " بمشاركة قيادة وكوادر التيار فضلاً عن حضور السيد محمد قاسم رئيس بلدية بنواتي والأخوة قادة كشافة جمعية المشاريع ومكتب المرأة الفتحاوية وحشد من المجتمع المحلي .
ويشارك في المخيم الكشفي التدريبي كافة قطاعات الجمعية من كافة مخيمات لبنان والفئات العمرية المختلفة .
وبدأت فعاليات المخيم بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وتلاها النشيدين اللبناني والفلسطيني.
ثم كانت كلمة "القائد الكشفي علي سعد" قائد مخيم جنين التدريبي مُرحباً بالحضور الكريم والقادة الكشفيين، وشاكراً قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي على جهودها وتشجيعها لإقامة هذا المخيم ودعمها الأجيال الشابة والتمسك بهويتنا الوطنية.
تلاها كلمة العميد محمود عيسى اللينو "أبو العبد" أمين سر التيار في لبنان حيث قدم تحيات قيادة التيار على الجهود التي تكللت في انعقاد مخيم جنين الكشفي، وشاكراً أهالي بلدة بنواتي الكرام على حسن استضافتهم وترحابهم .
وأكد العميد اللينو على أهمية الشباب وإيمان قيادة التيار بدورهم الهام والسعي الدؤوب لتحصينهم وإمدادهم بكافة الدعم لبناء جيل وطني كشفي وتثقيفهم وتوعيتهم ليكون قادراً على حمل الأمانة.
كما وشدد على ضرورة اهتمام الشباب بتحصيلهم العلمي والحفاظ على المسلكية الكشفية.
ونوه اللينو بأهمية إطلاق اسم جنين على المخيم التدريبي الجامع والتي تعكس التأييد والتلاحم مع مقاومة شعبنا في وجه الاحتلال وتكذيب الرواية الصهيونية التي تتوهم بفصل الشتات عن الوطن. مؤكداً بأن العلم الفلسطيني سيبقى خفاقاً شاهقاً إلى أن يحضنه هواء الوطن عندما يتحقق النصر بطرد الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
ثم أعلن القائد اللينو عن انطلاقة فعاليات مخيم جنين الكشفي الجامع ورفع العلم الفلسطيني بحضور القادة الكشفيين والحضور الكريم مع النشيد الوطني الفلسطيني.
بدوره رحب السيد محمد قاسم رئيس بلدية بنواتي بالمخيم الكشفي والحضور الكريم ونقل تحيات أهالي البلدة الكرام على اختيار المنطقة لتنظيم المخيم الكشفي، واختتمت الفعاليات بفقرات فنية لفرقة الياسر الفلكلورية على أنغام الأناشيد الوطنية.